𓆩ꨄ︎𓆪
✧・゚: ✧・゚:・゚✧:・゚✧・゚: ✧:・゚✧:・゚✧
حاولت ، لكِن لسببٍ ما كُلما فكرتُ في عدم التفكير في شيء ما ، كُنت أفعل ذلِك مرة أخرى.
تنقلتُ من جانِبي الايسر إلى جانبي الايمَن للمرةٍ المليون ، ونظرتُ إلى السقف ، لقد كانَ يخنِقُني ، الأمتِعة الموجودة تحتَ رأسي لم تُساعِدني أيضًا ، وفي النِهاية انتهى بي الأمرُ بالخارِج ، اتمشى في أروِقةِ المنزِل الطويلة ، تنهدتُ بثِقل لأن المكان الوحيد الذي انتهى بي الأمرُ فيه هو المطبَخ ، أنا بحاجةٍ ماسة للتعرُف على هذا المكان وبسُرعة ، لم ادخُل أبدًا داخِل المكان الذي اتجهتُ اليه ، عُدتُ إلى غُرفتي ، مررتُ بغرفةِ هيتشان في طريقي ، لسببِ ما ، توقفت اقدامي أمامُها.
تسائلتُ عمّا إذا كانَ الطِفل نائِماً؟
ولكِن لماذا بحقِ السماء سيكون مُستيقِظًا في مُنتصفِ الليل ، لقد تغلبَ الفُضُول على حواسي عِندما ألقيتُ نظرةً خاطِفة داخِل الغُرفة من خِلال الباب ، بالكادِ أستطيع إِلقاء نظره على السرير ، لا شىء اكثر.
ألصقتُ جبهتي بالباب وأغمضتُ عيني ، أوه كم اِشتقتُ لتلك الأريكة اللعينة... لقد كُنت مُثيرًا للشفقة.
في تِلك الليلة انتهى بي الأمر بالنومِ خارِج بابَ غُرفتِه ، لقد كان أفضلُ بكثير من النوم في تِلك الزِنزانة الصغيرة ، كان بارِدا ، كانت الأرض تحتي تُصدِر صريرًا في كُل مره اتحركُ فيها ، لماذا أُزعِج الآخرين إذا كُنت لا أستطيعُ النوم؟ في مُحاولةٍ لمنعي من إحداث أي نوعٍ من الضوضاء بقيتُ للوقتٍ اطول قليلاً ، و انتهى بي الأمر بالنومِ مكاني دونَ أن أُدرِك ذلِك.
•••
استيقظتُ على صوتِ سقوطِ شيءٍ ما ، في البدايهَ ، لم أكُن أدرِك أين كُنت ولكِن بعد ان جلستُ بشكلٍ مُستقيم و نظرتُ مُباشرةً في اعيُن جايمين ، تبادرت إلى ذِهني مشاهِد الليله الماضيهَ وعِندها تذكرتُ أنني نِمتُ على الأرض ، لا يعني ذلِك أنني كُنت سأنام على سرير في غُرفتي ولكن لا يزال.
وقفَ الصبيُ هُناك وعيناهُ مفتوحتان على مِصراعيهما ، لقد بدا مصدُومًا تمامًا لسببٍ ما ، مِحفظه بها بعض الأوراق موضُوعه عِند قدميه على الأرض ، اعتقدتُ أن الصوت جاء من سُقوطِها ، ولكِن لماذا كان مصدُوماً جِدا.
نظرًا لأن المنزلِ كان مُحاطًا في الغالِب بالأشجار التي بدت لي وكأنها غَابة وتُوفِر الظِل للمنزِل في مُعظم الأوقات ، كان المنزِل أكثر بُرودة ، التفتُ إلى يميني عندما شعرتُ بشيءٍ دافِئ يضربُ رقبتي ، لم يسبِق لي أن كُنت قريبًا من الإصابةِ بنوبةٍ قلبيه مِثل الان ، انزلقتُ للخلف بحركةٍ سريعة كِدتُ أن أصرُخ ولِكن سُرعان ما أدركتُ أنه كان مُجرد هيتشان الشقِي.
فُتِح الباب وكان يجلِس على أطرافِه الأربعة يحدِقُ بي عِندما شعرتُ بالخوف وبدأ الصبي بالضَحِك ، لا بُد أن الأمر كان مُمتِعًا بالنِسبةِ له مُنذ أن سقطَ على الأرضِ وهو يضغطُ على بطنِه ، هززتُ رأسي اتنهدُ بثِقل ونظرتُ للأسفل ، بطانية؟
لا أتذكرُ إحضار واحِده ، نظرتُ نحو جايمين ، كان يحمِل بعض البطانيات بالأمسِ رُبما هو...
عِندما وجهتُ انتِباهي إلى الصبّي الذي أمامي ، اِستلقى الآن باطِن كفِه تحتَ ذِقنِه ويُحدِق بي بسعاده ، وارتسمت ابتِسامة على شفتِي لم أتوقعُ حُدوثها ، أدركتُ ما كُنت أفعلهُ ، نظفتُ حلقي لاقِف واُغلِق بابهُ ، من الجيدِ أنه لم يكُن يرقُد في المدخل وإلا فلن ينتهي الأمرُ بشكلٍ جيد.
أولاً ، لأن ذلك الشقي يتذمرُ و يئِنُ كثيرًا ، وهذا ما كُنت قد اكتشفتهُ بالفِعل ، وثانيًا ، لقد بدأ أول يومٍ رسمي لي وكُنت سأُقتل بالفِعل على يد والِده الذي لا يتصف بي ذرةِ أخلاق ، لم يُعجبُني على الإطلاق ، أُغلِق الباب لِمُدة دقيقة للتأكُد مِن أنه لن يفتح مرة أخرى وهو ما لم يفعلهُ بشكلٍ فاجأني ، حولتً انتباهي إلى الصبي الذي كان لا يزال يقِفُ بهدوء في بدايةِ الردهة ، لقد بدا وكأنهُ شخصٌ جيد للتقرُبِ منه.
ابتسمتُ له و حيّيتُه وهو ينظُر للأرض ، أعتقِد أن فهمهُ سيكُون أصعب بِكثير من القِيام بذلِك مع الشقي.
اقتربتُ مِنه بينما كان يقِف على بُعد بِضعة أقدام مني ، تراجعَ الصبي خطوةٍ إلى الوراء على الفور ، أوقفتُ نفسي وبدلاً من ذلِك التقطتُ اللوحة وسلمتُها إليه لينحني لي في المُقابِل ، أومأتُ بِرأسي بينما نقلتُ نظري إلى الكدمات الموجُودة على ذِراعيه ، ولم يُكلِف نفسهُ عناء إخفائِهم.
"هذا كُل ما تحتاجُه لمُساعدةِ السيد الصغير" أعاد اللوحة إليّ ، أخذتُها بين يدي وأنا أقلِب الصفحة لأكشِف عن صفحة أُخرى تحتُها ، عضضتُ شفتي السُفلية من التوتُر ، أنا لا أعرِف واللعنه ما تعنِيه هذه الكلِمات.
أيجبُ أن أسأل؟ هل سيكُون على ما يُرام عِندما يعلم أنني لا أستطيعُ القِراءة؟ شعرتُ بِغصة في حلقي ابتلعتُ بِقوة ، ماذا أفعل؟ ماذا أقول؟.
"أنت.. أنت لا تعرِفُ كيفَ تقرأ ، أليس كذلك؟" نقر على اللوح الخشبي في يدي وهو يتَحدث ، رفعتُ نظرِي إليه .
إِذن فهو ليسَ غبِياً كما أرى...
•••
'
'
أنت تقرأ
HIS HELL┃MH ✓
Fiksi Remaja❝ مـارك لـّي ، اليَـتِيم ذو الاربـعْ و العِـشرون خَريفاً ، اضطر الـى العـمل لـدى مُـحتال مِـن اجـلِ ان يحـصُل على حُريته و يستكشِف العالم البعـيد عن مُـتناوله ، لـكِن العـواقِب اكبر بكثير مِما تبدو عليه في الـبدايه ، إذ يـتوجَب عليه اخـتِطاف ابـنُ ا...