part 2

130 7 0
                                    

"ملاحظة ابو سيف هو عزام وام سيف هي علا "

{رواية احببت حطباً}
Part:2
بسم الله
قراءة ممتعة 🌸✨
الساعة ١ ونص الظهر
بعد الغدا
بيت عزام السلطان
علا : يعني العشاء ببيت ابو فهد
عزام : اييه
ولف على عياله الي ميتين ضحك ،ابتسم : شعندكم
يوسف بضحكة : ابد ولاشي
عزام ناظر إلين
إلين رفعت اكتافها وهي تضحك يعني مالي دخل
ناظر سيف
سيف يسوي حاله بريئ
عزام معصب عن مزح : يعني مارح تقولون هاه ؟،إلين تعالي عندي ابيك
وقام
يوسف وسيف مسكوا إلين لاتقوم : ليش ؟
عزام ضحك وهو يتوجه لهم : شدخلكم بنتي وابيها
يوسف: لا مايصير لازم نعرف شدرانا يمكن بتضربها وبتعذبها عشان ماقالت لك ؟"عن مزح طبعا"
عزام سحب إلين منهم ودف يوسف ع الكنبه وهو يعطيه نظرة : اقول سيف ، تلايط حبيبي
يوسف تشقق: اصلا انا يوسف
عزام يهز راسه بتسليك : اها شاطر حبيبي
وتركه ومشي مع إلين وهو كاتم ضحكته ،لعبته يفشل يوسف
وسيف وعلا ماتوا ضحك على يوسف
راحوا ابو سيف و إلين لغرفة المكتب
عزام جلس وهو مروق ومبتسم وناظر إلين :حيا الله إلين
إلين ابتسمت "ف": الله يحيك
عزام : كيف الجامعه ؟
إلين "ف": حلوه
عزام ابتسم:الحمدلله ..انتي كيفك؟
إلين "ف": بخير
عزام : محتاجه شي؟ناقصك شي؟ودك ف شي؟
إلين متعوده يسألها كذا اسئلة كل فترة بس وضعه غريب اليوم ،ابتسمت"ف": تبي تقول شي؟
عزام ابتسم : هههههههههههههههههه اييه "وقرص خدها "كاشفتني
إلين ضحكت "ف": اي قول
عزام استرخى ع الكرسي وهو يقول بجدية :في ناس خاطبينك مني
إلين صار وجهها جدي زيه
عزام يراقب ردة فعلها : ولد ناس ومحترم واهله اغنياء ،يشتغل بالتجارة وناجح، سألت عنه اخلاقه عاليه ،يوسف يعرفه بعد اذا ودك نجيب يوسف يحكي لنا عنه اكثر ،ودك ترتبطين فيه ؟
إلين "ف": لا
عزام عمره ماغصبها ع شي ومستحيل يسوي شي كذا ومايحب يضغط عليها بهالموضوع بالذات: متأكدة ؟
إلين هزت راسها
عزام : فكري خذي وقتك استخيري ، يمكن تغيرين رايك
إلين بوزت "ف": تبي تفتك مني ؟
عزام ضحك لانه يدري مو جادة بهالكلام ، قرص خدها : لا طبعا لا ، خلاص لاتفكري هونت
إلين ضحكت
عزام ومازال ماسك خدها : لاعاد اسمعك تقولين كذا ،اوك؟
إلين هزت راسها
عزام ترك خدها ويسوي حاله زعلان : يالله تقدري تروحي الحين
إلين ابتسمت وقامت وقربت منه وباست خده "ف": احبك
عزام على طول تشقق ماحد يقدر يقاوم وجه إلين الحلو ولا ابتسامتها اللطيفة : اوك خلاص سامحتك "وقرص خدها "
يتواصل مع خدودها..

...............

بيت عبدالعزيز

كان واقف بالمطبخ يسوي له قهوة
من رجع لهالبيت وكل زاوية فيه تضغط على قلبه ،ذكرياته مع زوجته بكل مكان
اخذ كوب القهوة وطلع من المطبخ وتوجه لغرفته واستوقفته غرفة ولده ،الي ماعمره سكنها
فتح الباب و شغل النور والقى نظراته على كل شي موجود ،هي اختارت كل شي هنا ، كانت دايما تقوله انها مو مصدقة متى تشيل ولدها وتلعب معاه ،راحت وماتهنت فيه
طلع من الغرفة والحزن بان على وجهه ، يحس وكأن غيوم سوداء فوق رأسه
راح  للمكتبة الخاصة فيه وجلس على الكنبة ،هنا مكانه المفضل ،هنا دائما يكون لحاله ،هنا ذكرياته مع زوجته قليلة !وبكذا هذا اريح مكان له الحين
لازم يجيب ولده من عند امه ، بس شلون راح يتعامل معاه وهو يخاف منه !بس بنفس الوقت كذا مايصير الولد صار عمره ٨ شهور ولازم يعرف ابوه !راح يجيبه اليوم
ترك الكوب وقام يغير ملابسه عشان يروح بيت امه

قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن