قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !

part 16 (عائلة)

Part 16

.........

إلين صحت اليوم مالها خلق
تقريباً بدت تحس باعراض نقص هرمون " براء " وبدت.. تحس بالوحدة... ماكان عاجبها الوضع بعد مارجعت تتعود عليه الفترة الي راحت ... على كلٍ في مشاعر غريبة مو طبيعية قاعدة تجيها هالفترة ... و كلمات ... عبدالعزيز ... و قصيدته الاخيرة ...ماقدرت تنساها
قررت تسوي شوبينغ عشان تحسن من مزاجها وبنفس الوقت تجيب الي ناقصها وفعلا تجهزت وحتى حطت ميكب خفيف عشان تغير من نفسيتها مع انه مانفع بأي شي بس عالاقل شكلها طالع حلو... و طلعت وصعدت سيارتها وانطلقت لأحد المولات الي تحبها
كانت بالعادة دايما تدق ع شادن او وحدة من البنات لما تبي تتسوق ماتحب تطلع لوحدها بس هالمرة جد ماكان لها خلق تقابل احد
نزلت وصارت تتجول شوي بين المحلات لين دخلت محل فساتين وصارت تقلب الفساتين المعروض بس فجأة وهي ساحبة الفستان في يد سحبته معها
التفت تشوف من الي اخذ الفستان وفتحت عيونها بصدمة : عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز يتصنع الصدمة بشكل واضح: إلين ؟؟ وش جابك هنا ؟؟ وش هالصدفة
إلين ماقدرت تتمالك ضحكتها وهي تقول : صدفة ؟؟ "واشارت بعيونها ع الفستان " صدفة بمحل الفساتين ؟؟
عبدالعزيز وهو مبتسم : اي شايفة ؟ القدر نفسه قرر يجمعنا مارح تقدرين تمنعينه
إلين تكتفت وهي للحين مبتسمة وناظرت الفستان : وانت وش تسوي بمحل فساتين نسائية؟؟
عبدالعزيز ناظر الفستان وجاته لحضة ادراك وناظرها وهو مبتسم : اءء.. لك ؟؟ هدية !
إلين ضحكت ع العذر الواضح و ناظرت الفستان : ماهو حلو ما ابيه
عبدالعزيز ناظر الفستان : معك حق شكله مش ولابد "وعلقه بعدم اهتمام وناظرها وهو يقول برواقة " وبما ان القدر جمعنا مع بعض ايش رايك نرجع مع بعض بيتنا ؟
إلين ضحكت بقوة : عبدالعزيز شقد صاير كوميدي هالايام !
عبدالعزيز ابتسم : مو فكرة سيئة صح !
إلين كانت تجيها الضحكة من ردوده شقد صاير يعطيها فايب لطيف مايشبه نفسه قبل! ماكانت تدري ان عنده جانب كذا ! : جداً سيئة !
عبدالعزيز وهو مبتسم : ارجعيلي !
إلين : وانا ليه ارجع لشخص مثلك !؟
عبدالعزيز بتفكير: لأني مُعجب فيك وأحبك!
إلين ابتسمت وهي تقول بغرور : و وش الجديد ؟ انا الكل معجب فيني عبدالعزيز! فتح عيونك وطالع حولك !
عبدالعزيز تلفت وهو يلمح نظرات الموجودين الي فعلا مصوبة على إلين بأعجاب محد يقدر ينكره كان يدري ان محد يقدر يشوفها ويتخطاها كشخص عادي ورجع التفت عليها
إلين بثقة : شفت ؟؟ وش المميز فيك ؟ الورقة الوحيدة الي كنت تملكها هي براء .. وحرقتها !!
وطلعت برا المحل ماشية
و وقفت وهي تسمع صوته والتفتت
عبدالعزيز ابتسم بثقة وهو يقترب بخطوات ثابتة : وانتِ تحسبين إعجابي انا ومشاعري نفس هالناس الي مايعرفون الا شكلك الحلو؟ انا مُعجب في شخصك ! فيك انتي ! في حالاتك كلها !
إلين عقدت حواجبها: عبدالعزيز خلينا نفكر بواقعية تمام ؟ متى حبيتني يعني ؟ متى امداك حتى ؟؟ تحسب اني راح اصدق هالكلام ؟؟ انت ماتعرف اي شي عني !
عبدالعزيز ابتسم وهو يتذكر : مرة ..بالبر .. قدمتي لي تشوكليت !
إلين ناظرته بصدمة: عفوا ؟؟
عبدالعزيز وهو مبتسم ونظراته لطيفة : انا احب التشوكليت ! .. ومرة ..لما جيت اعتذر منك ع تصرفي بالشاليه وكنتي نايمة حاضنة ارنب .. عرضتي علي اشرب قهوة ...
إلين مصدومة واستحت لما قال نايمة حاضنة ارنب بس ستل تجاهلت وكملت صدمتها : من جدك عبدالعزيز؟؟؟ وهذي مواقف الانسان يحب منها ؟؟؟ تستهبل؟
عبدالعزيز بعتب وجدية : انتي ماتدرين شقد كان شكلك لطيف وقتها ؟؟ "وابتسم" لما جيت اعتذر منك ...كان هذاك اليوم اول مرة اضحك من قلبي لهالدرجة.. من زمان كثير ! ..من شهور.. "وناظرها بتأثر " ماتعرفين حتى وش سويتي فيني ! "وقال بابتسامة " ولما كنا بالبر وفتحتي هديتك وطلعت دمية صغيرة ، تدرين شكثر كنتي لطيفة انتي وردة فعلك ؟؟ اساسا هذاك اليوم الكل انتبهوا علي اطالع فيك مسحور وانتي الوحيدة الي مو ملاحظتني
إلين كانت مصدومة من هالمواقف الي يذكرها وجايتها الضحكة وخدودها حمرت : عبدالعزيز! سيرسلي ؟؟
عبدالعزيز بتفكير : واول يوم بعد زواجنا لما طلعتي بطريقي فجأة واغمى عليك ! "قال وهو يعقد حواجبه "تدرين شقد مت من الخوف ؟؟؟؟ ولما شفت دموعك ماتحملت بغيت اقتل الدكتور لما وجعك ! "وبتفكير" ..ويت انا ليش ماقتله وقتها ؟؟"وقال وهو يبتسم ببراءة " اوه صح عشان كان ما عالجك لسة !
إلين انحرجت من الذكرى المحرجة وحمر وجهها : عبدالعزيز ستووووب
عبدالعزيز يكمل : ولا لما مارضيتي تاخذي الابرة ! شقد عورني قلبـ..
إلين ماقدرت تسمع اكثر بهالسالفة المحرجة وجهها صار نار و قربت من عبدالعزيز وحطت يدها ع فمه : خلاص لاتكمل فهمت انك تتذكر كل شي صار بيننا "واعطته نظرة " بس هذا مايغير حقيقة انك تكذب بأمر مشاعرك ونواياك من وجهة نظري !
عبدالعزيز بعد يدها عن فمه وقبلها وهو يبتسم ويناظرها :
إنّي أُحبك حبًّا لو علمت به
لما نأيت وما فارقتني أبدًا !
حبّي على القلب قد شدّت أواصره !
حبٌ وحيدٌ ولم أشرك به أحدا.