part 18 (الجزء الثاني)

173 8 24
                                    

✨️اليوم ال ١٣✨️

فتحت عيونها وهي منزعجة من ضوء الشمس على وجهها
النافذة وش جابها هنـ... هاه ؟؟؟
لا ويت هذي مو النافذة !
جدار زجاجي
صارت تناظر حواليها مصدومة
هذي مكتبة عبدالعزيز؟؟؟
ناظرت مكانها
كانت نايمة على الكنبة الصفراء الي شافت عبدالعزيز نايم عليها !
وعليها غطا ابيض !
ويت انا ما ... انا كيف ؟؟؟
ماذكر اني قمت وجيت هنا عشان انام !!!
انا كنت جالسة عالمكتب !!!
لايكون هو الي جا و ....
حطت يدينها ع وجهها باحراج
ياااااااااا الله
انا ليه كل شوي أحرج نفسي معه كذاااا
اففففففف
ورمت الغطا ناوية تقوم وشافت ساقها المكشوفة بالكامل وحست خدودها تشتعل
لا وشافني كذا بعد ؟؟؟؟
وش جاااابه المكتبة اصلا كله منه خيييير
روح نام بغرفتك خلي الناس تتجول براحتها نص الليل !!!
قامت من مكانها وطلعت من المكتبة وتوجهت لغرفتها ودخلت وصارت تدور جوالها ولقت الساعة ١ الظهر وطارت عيونها
يمه شكثر نمت !!!!!
توجهت للحمام ناوية تاخذ شاور بسرعة
اليوم مو يوم عادي !
اليوم كل العائلة طالعة للبر !✨️
بعد الشاور لبست بلوزة هاي نيك بيج ماسكة على جسمها الرشيق وبنطلون جينز فاتح وجهزت جاكيتها البيج عشان تلبسه اذا طلعت و جهزت اغراضها الي راح تاخذهم معها بشنطتها الصغيرة ولما خلصت لقت شي من بين اغراضها بالدولاب خلاها تبتسم وتأملته بحب
واخذت شنطتها الصغيرة واخذته معها وراحت لغرفة براء ولما دخلت غرفته شافته واقف جنب ناتالي بالبلوفر الاسود والجينز اللطيف ويعيقها عن ترتيب اغراضه بشنطته هي تحط وهو يشيل
عبدالعزيز: براء تأدب عيب
إلين التفتت لصاحب الصوت الي كان موجود بالغرفة وفتحت عيونها من المنظر الي شافته
كان لابس ثوب اسود شتوي وغترة باللون الاوف وايت شتوية بتطريز وشقد طالع فخم شقد طالع واو شقد.....
ثوب اسود ؟؟؟
ثوب اسود ؟؟؟؟
كان يمديه يلبس كذا ؟؟؟
نزلت عيونها لصدرها وعيونها مفتوحة بصدمة
هاه؟؟
قلبي وش فيه فجأة؟؟
اسكت !!!!
اسكت وش قاعد تسوي داخل !!!!!
ترى عادي انسان عادي شفيك انت !!!
حاولت تتمالك نفسها ورفعت عيونها لبراء
براء وهو يشيل الاغراض مبسوط : ايب
عبدالعزيز: انت العيب تأدب اقولك
براء هز راسه بلا وهو يضحك ورجع يلعب بالاغراض
عبدالعزيز قرب منه وشاله : انت وبعدين معك يالدب هاه ؟؟؟ "ورفعه فوق" ان ماتأدبت راح احرمك من التوتيت لمدى الحياة سمعت !
براء صار يصارخ مبسوط انه طاير فوق ومو داق خبر لتهديدات ابوه
إلين ضحكت
التفتوا عليه الاثنين
براء صارخ بحماس : مامييييي مونيققق
إلين ابتسمت وهي تقترب : مورنينغ !
شقد مامي من براء اليوم لها طعم غير ! .......
عبدالعزيز وهو مبتسم : ايش الي مخبيته وراك
إلين طلعت الي وراها وهي مبتسمة و ورته عبدالعزيز
عبدالعزيز ضحك بتفاجؤ وانبهار وهو يشوف الي بيدها
كانت فروة صغيرة على حجم براء لها قبعة من الخلف و لونها اسود فخم واطرافها مطرزة
شالها من إلين يشوفها وهو منبهر من حجمها وإلين اخذت براء منه
كانت جد شي في منتهى اللطافة لدرجة عبدالعزيز حاول يجربها على براء وهو بين يدين إلين وبعدين تركه عالارض : براء يلا امشي بشوف عليك
براء يناظره وهو يرمش وبعدين اشر مكان ما يأشر عبدالعزيز: نوح ؟
عبدالعزيز برواقة : اي يلا روح هناك وتعال
براء تحرك باتجاه الباب وهو يضحك وبعدين جا يركض وهو فاتح يدينه لعبدالعزيز بس لما وصل عنده رجع يركض بعيد وهو يضحك يلعب معه الصيدة
عبدالعزيز وإلين ضحكوا ع لطافته والفروة شقد كتكوتة عليه
عبدالعزيز ناظر إلين وهو مبتسم : شقد حلوة ولطيفة من وين جبتيها
إلين وهي مبسوطة وخدودها متوردة : طلبتها من موقع لما شفتها كيف كيوت ماقدرت امسك نفسي، بس الحمدلله ماجات كبيرة
عبدالعزيز التفت لبراء وهو مبتسم : براء تعال
براء جا
عبدالعزيز: يلا قول شكرا لماما
براء : سا ؟
عبدالعزيز: صعبة عليك ؟؟ طيب قول ثانكيو
براء يقلده متحمس : تيوووو
عبدالعزيز ابتسم : شااااطر
إلين امتلى قلبها حب صارت تحس ان قلبها وردي
تحس انه فعلا وردي !!!!
عبدالعزيز التفت لإلين بعد ما اخذ شنطة براء الي جهزتها ناتالي وناظر إلين : جاهزة ؟
إلين اومأت : ايه
عبدالعزيز: اجل يلا نروح
براء متحمس : نووووح
إلين ابتسمت : تمام انتوا اسبقوني باخذ جاكيتي واجي
عبدالعزيز اقترب منها ورجع شعرها الناعم خلف اذنها : تمام ياقلبي خذي جاكيتك وخذي سكارف بعد
إلين توردت خدودها: مو برد كثير اليوم الجو عادي
عبدالعزيز: معليش خذيه احتياط اكيد بيصير برد بالليل
إلين ابتسمت : طيب
عبدالعزيز ابتسم لها ومشى باتجاه الباب : يلا يا ولدي
براء ركض باتجاه الباب وهو متحمس
عبدالعزيز يمشي وراه : شوي شوي ياولد لاتطيح علينا
إلين ناظرتهم وهم رايحين بابتسامة وبعدها راحت اخذت جاكيتها ولما جات تختار سكارف لمحت سكارف عبدالعزيز الي سرقته واخذت وشمته وهي مبتسمة
يازين الريحة !
انا لازم اعرف وش هالعطر
رجعته مكانه واخذت سكارف ابيض وطلعت لبراء وعبدالعزيز الي بالسيارة
اول مادخلت سمعت حلطمة براء الي منزعج من عبدالعزيز الي مجلسه بكرسي الاطفال ورا ويحاول يقوم
عبدالعزيز اعطاه توتيت مسكر يسكته فيه وشغل له مقطع من قناة الاطفال الي يحبها بالشاشة الي ورا وبراء فعلا سكت والتهى بشكل كافي
عبدالعزيز التفت لإلين برواقة : اكلتي شي يا lady ؟
إلين روقت وقالت وهي مبتسمة : اي اكلت بسكويت
عبدالعزيز وهو مبتسم : وبكل ثقة تقولينها !
إلين اومأت باقتناع تام
عبدالعزيز التفت ع الدركسون ومسكه : اجل خلينا نمر ناخذلك فطور قبل مانروح
إلين حطت يدها على يده والتفت عليها : لا مافي داعي واصلا الغدا قريب
عبدالعزيز مسك يدها : اكيد يا lady ؟
إلين اومأت
عبدالعزيز: مايغمى عليك عند اهلك ويستلموني ؟ شكله هذي خطتك الجديدة
إلين ضحكت : عاااد !"وصغرت عيونها" يعني انت خايف علي ولا خايف من اهلي ؟؟
عبدالعزيز وهو مروق : همممم اكيد خايف عليك مايبيلها
إلين سحبت يدها من يده وتكتفت وهي مبتسمة : واضح وااااضح
عبدالعزيز قرص خدها وهو يضحك وبعدها حرك السيارة
راحوا لبيت عماد السلطان وعلى وصول الكل السيارات حركت مع بعض للمخيم
الي قاعد يصير هالمرة جد غير !
اول مرة كانوا طالعين للبر زي كذا مع بعض كان بداية ايام زواجهم بعد العرس
ويا ثقل هالطريق بذاك اليوم
كان صمت السيارة ثقييييل
والجو متوتر وإلين مو قادرة تتنفس
وبالنهاية حتى براء انأخذ منها
عكس الحين
حتى الهدوء له وطئ خفيف على النفس ومريح
التفتت لعبدالعزيز الي يسوق والنظارة الشمسية على وجهه وابتسمت وبعدين لفت ناوية تدور اغنية عشان تحطها بس وقفها صوت براء الي مل من وضعه وخدعتها لطافته بالكامل وهو يقول "مامي" لين فكته واخذته بحضنها و شوي شوي صار يتحرك ويحوس بكل شي ويحاول يلمس كل شي وصار يحاول يروح لعند عبدالعزيز لعوزهم
لين وقفت السيارة عند المحطة يعبون بنزين وبراء قدر يتسلل لحضن ابوه
عبدالعزيز مسكه من خدوده : انت وبعدين معك ؟ هاه ؟ مو ناوي تقعد عاقل يعني ؟ جننتنا جننتنا
براء ضحك
عبدالعزيز ابتسم وصار يضغط خدود براء : ويضحك بعد ! ويضحككك المجرم
براء صار يحاول يبعد يد ابوه وهو يضحك : اناااااا
عبدالعزيز: اي انت انت اجل انا !
إلين كانت تسرق لهم صور في هالاثناء وهي مبسوطة
خلصوا من البنزين وصف عبدالعزيز السيارة جنب البقالة ولف على إلين : بنزل اجيب لنا كم شي ،تبين شي يا lady ؟
إلين هزت راسها بلا وهي مبتسمة تحس عالموقف يتكرر عليها بشكل ما
عبدالعزيز: اكيد ؟
إلين اومأت
عبدالعزيز فتح الباب ونزل وبراء صار يصارخ ويرمي حاله يبي يروح معه : نوح انا بابا ؟؟؟ نوووووح انااا
عبدالعزيز شاله : خلاااص خلاص بتروح فضحتنا فضحتنا ! "وسكر الباب"
براء روق وصار يلوح لمامي نين
إلين لوحت له وهي تتأملهم رايحين بابتسامة
لفت لشادن الي جات وفتحت النافذة : اهلييييين
شادن : هلا بالحلوة وحشتينييي
إلين مسكت يدها : وانتي اكثر والله لازم نجلس نسولف اليوم
شادن: لازمم ! "وبصدمة" وشفيه راسك بسم الله عليك
إلين: طحت وانجرحت
شادن : واااااااااي عمرييييي سلامتكككككككك
إلين ضحكت : الله يسلمك حبي بس لاتصارخين شوفي الناس تطالعنا
شادن بعدم اهتمام : بالطقاق المهم كيف طحتي ؟؟
إلين: هذي سالفة بعدين اقولك
شادن بحماس : ياربي متى نوصل كيف بصبر الحين تعالي معاي انا وفهد وقولي لي واسحبي على عزوز
إلين ضحكت: خير
شادن بضحكة : قوية صح ؟؟طيب خلاص بصبر حالي المهم انتي بخير الحين
إلين: اي الحمدلله طابت مو قوية
شادن : الحمدلله، افففف ياعمري انتي هذي اكيد عين حسود ماصلت عالنبي شافوك حلوة تهبلين بالحفلات وحسدوك هالي مايذكرون الله ياليته بعدوينك يارب
إلين ضحكت : ياربي انتي كيف كذا نفس كلام عبدالعزيز
شادن ضحكت : لاننا اولاد خالة ، الا وينه عزوز عنك ؟
إلين : راح البقالة مع براء
شادن لفت عالبقالة وفزت: يمه هذا هو جا اجل انا انحاش احسن لي! يلا نلتقي هناك هياتم "وارسلت لها بوسة ومشت بسرعة لسيارة فهد"
وإلين تضحك
بعد ماوصلوا المخيم المرتب لهم تبعثروا شوي وسط السلامات بس تجمعوا على الغدا
ومن الطبيعي ان الغدا يكون عالارض لانهم بمخيم ! مين راح ياكل عالطاولة بنص البر ؟
بس ميلان ماكان عاجبها هالشي
ولا حتى عاجبتها فكرة الطلعة للبر من اساساها تحس الموضوع بدائي ويتنافى مع الفخامة والمستوى الراقي الي بخيالها ومن وجهة نظرها ليش نطلع من التحضر والمدينة ونجي هنا زي البدو ؟ بس مجبورة تتصرف بشكل طبيعي وتحضر هالطلعة اكيد ! بالنهاية تبي تثبت وجودها وتظهر نفسها بشكل مثالي و عندها فضوووول كبير لجمعاتهم الي قال عنها يوسف "تعالي وبتنبسطين"
حتى كانت مو عارفة تجلس عالارض باناقة كل شوي تغير جلستها
ومتقرفة من الاكل الي كان رز ولحم ورز ودجاج رغم انها كانت طبخة معتبرة وفنانة ومن مطعم محترم وراقي بس ميلان موو جوها هالاشياء ابد ف كانت مكتفية بالسلطة وتتحجج بالدايت
لفت نظرها عبدالعزيز الي قام من السفرة اول واحد وهو شايل معه براء الي كان على وشك انه يدمر الصحن الي قدامه واولريدي بدا يدمره !
وعيونها الي تعلقت فيه مافاتت إلين الي اخترب مزاجها
خير هذي ليه للحين تناظر عبدالعزيز ماعندك حياة ؟؟
عجزت اتجاهل رغم انها زوجة اخوي بس وش هالوقاحة جد ماتستحي الواحد مايقدر يطوف لها كل شوي عاد !
التفتت على شادن الي جنبها وغمزت لها وهي تاشر بمعنى" شفيك"؟
إلين اشرت لها ان "مافيني شي "
شادن : اذا شبعتي خلينا نقوم ونسولف
إلين اومأت وقاموا ثنتينهم وجلسوا بوحدة من الجلسات على جنب
كان المخيم مليئ بالجلسات بعضهم كراسي وكنب وبعضها جلسات ارضية كان في مستوى اخر من الفخامة والرفاهية ومو اي شي حيا الله
شادن بحماس : ايه ايه قولي لي وش صار معك وايش قصة هالجرح الي براسك ابي اسمع كل شي بالتفصيل
إلين صارت تقولها الي صار باختصار مع الاحتفاظ ببعض الاجزاء لنفسها وحتى مع التشفير الرهيب الي سوته إلين شادن كانت ميتة من الحماس وصوتها عالي وهي تتفاعل ومرت السوالف بسرعة لين فجأة في نص الحديث لفت شادن وطارت عيونها : ياوييييييل قلبي وش هالمنظظظظظظرر بناااااااااتتتت شووووفووووا
البنات الي كانوا حولها لفوا عالمنظر الي تقصده شادن وكل وحدة انهارت من جهة
إلين فتحت عيونها بصدمة وقلبها صار يدق بسرعة
سمو بانبهار : عبدالعزيز؟؟؟ هذا عبدالعزيز؟؟؟؟؟
بيلسان وهي متخرفنة: يا حظظظظ الشاهيييين والبدو والصحرااااا
سمو تتنهد : آه احسنيييييي بدوية ياناااااس احس اسمي وضحى او العنود
شادن طلعت جوالها بسرعة تصور : ياربي ياعزوز جحفلنا فجاة حتى مالحقت اروح اطلع الكاميراااا الحقونييييي
إلين ماكانت سامعتهم ولا سامعة انهيارهم كانت متجمدة عيونها ثابتة عليه وقلبها الشي الوحيد الي يتحرك فيها كان شوي ويطلع من محله من الي تشوفه
كان عبدالعزيز واقف مع عزام وعماد غترته ملفوفة حول وجهه بتشخيصة "الفارس" بشكل فخم وعلى ذراعه يقف الصقر بحجمه الضخم وهيبته الي زادت هيبة عبدالعزيز الي ملامحه العربية وعيونه الحادة المكحلة غطت على هيبة الطير الجارح ، كان منظر مهيب ويخلي القلوب تدق
كان يتكلم في شيئا ما مع عزام ومنظره سحر سحر من كل جهة ومع كل كلمة وحركة حتى حركة يدينه تقطر سحر !
كان مذهل ومشع بشكل آخاذ ويخطف العين ويسحرها وحتى الثوب الاسود اليوم جا بصفه بالكامل لدرجة البنات صاروا يقولون الاغاني والرياكشنات الي توصف الهيبة والجمال والمظهر الرجولي الي كان يجسده هالادمي الي قدامهم بشكل مثالي
إلين على طول لفت تشيك بسرعة اذا ميلان موجودة وقاعدة تطالع وتطمنت لما مالقتها بالارجاء اكيد راحت مع يوسف احسن
ورجعت لفت للمخلوق العجيب الي قدامها وهي مو شايفة الي حواليه حتى من كثر ما سحرها
شادن التفتت ع الين وهي تصور وشافت خدودها الوردية وعيونها الي تلمع بانبهار وعرفت قد ايش هالبنت طاااايحة من قلب من نظراتها وابتسمت بخبث: إلين ماودك تلعبي مع الصقور يلا روحي لعزوز عشان اصوركم مع بعض
إلين ناظرتها بصدمة و وجهها متورد : هاه انا ؟؟؟ انا العب مع الصقور؟؟ لا وش عرفني اخاف!!
شادن بحماس : ايه روحي شوفي كيف المنظر حلو ماناقص اللقطة الا بنت حلوة زيك وبعدين عمو عزام هناك وعزوز هناك وش بيصيرلك يعني
بيلسان تدعمها بحماس : ايه ولازم توريه قدراتك ومواهبك شوفيه كيف له ساعة ماسك الصقر المخيف وعايش حياته عادي انتي بعد عندك هالنوع من الهيبة
شادن مركزة ع اهدافها: اي وانا بصورك مع الصقر وبتطلع صورة حلوة!
سمو تحمسها اكثر : respect! power! banana!
إلين اقتنعت بعد كم محاولة وثقل وهي اصلا ودها تروح ومتحمسة بس خوفها من الصقور مانعها بس تشجعت من كلام البنات وراحت لهم وهي ترتدي قناع الشجاعة ! رغم ان قلبها مع كل خطوة كان يتراجف
كان عماد ملتهي في حديث مع هشام وعلي على جنب جنب السيارة الي فيها الصقور والظاهر انهم ناويين يروحوا للصيد كلهم وعزام واقف مع عبدالعزيز ومعهم الصقر وجات إلين !
ومجيئها كان ملفت بالذات لعزام الي انصدم من اقترابها يدري ان إلين تخاف من هذا النوع من الطيور بقوة و ماتقرب منها ابد و ودها لو ابوها يبيعهم وينسى امرهم وكارهة فكرة تربيتهم وصدمته اكثر وهي تقول بثقة : بابا ابي اشيل الصقر انا بعد
عبدالعزيز نفسه انصدم
عزام بصدمة : ماتخافين يابابا ؟؟
إلين بثقة كذبية وهي اصلا قلبها يتراعد زي ورقة شجر بنص الهواء : لا عادي شدعوة من متى انا اخاف من الطيور "وبلعت ريقها وهي تلف للصقر الي كل ماتقرب يزداد حجمه "
عزام ابتسم وهو يشوف كيف تحاول تسوي نفسها قوية قدام عبدالعزيز وقال برواقة: لالا اعرفك ماتخافين ، خذي هذا القفاز حطيه على يدك
إلين اخذت القفاز وحطته على ذراعها ونقل عزام الصقر من ذراع عبدالعزيز لذراعها وحست بقشعريرة وهي تحس بثقله
كان كبير وحجمه مبالغ بالنسبة لها بس ستل كانت تتصرف وكأنه شي طبيعي قدام عبدالعزيز وعيونها تروح وتجي على مخالبه
عبدالعزيز كان واقف جنبها وهو مبتسم ع لطافتها
كان بالبداية شاك اذا هي فعلا تعرف للصقور والي بيكون شي صادم بالنسبة له ! بس من اول ما مسكته عرف انها مالها علاقة بالصقور نهائيا ! اصلا كان بيكون من الغريب لو في علاقة لكتكوتة صغيرة زيها بطير مفترس لاحم!
بس مصرة تسوي نفسها هالملقوفة ! ياحلوها ،بس الله يستر !
راقبها كيف تحاول تبعد ذراعها عن جسدها قدر الامكان ونظراتها للصقر فيها ارتياب لا اراديا كانها تبي تنحاش رغم انها تمثل الثقة
إلين اشرت على قناع الرأس الي على الصقر وهي متحمسة : بابا ابي اشيل هذا
عزام وعبدالعزيز بنفس الوقت : لاااا
إلين ناظرتهم بصدمة : ليش ؟
عزام : حبيبتي هذا الطير مجوع من زمان والحين ينتظر فريسته و إن فتحنا عيونه بيستنفر
إلين بلعت ريقها بصعوبة وطاح قلبها من جد
اوههه
لا خله مسكر خله
مابي اكون انا فريسته
مع ان كان ودي اشوف عيونه ونكون علاقة

قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن