Part 15
ملاحظة للتذكير : كل مايقال او يكتب في هذه الرواية من احداث او شخصيات هو من خيال الكاتب البحت ، وليس له اي علاقة بالواقع ابداً وشكراً .
...........................
في اراضي الحدود الباردة
هبطت الهوليكوبتر السوداء الي تحمل في داخلها شخص مهم جداً
كان مهم لدرجة ان قائد المنطقة بنفسه وقف يستقبله ! والي بالعادة مايتواجد بهالمكان
كان كل من بالمكان في حالة استنفار وكأن مصيبة وقعت على رأسهم
واخيراً نزل منها الشخص المهم
كان يمشي بثقة وهيبة في المقدمة هالته الخطيرة مُهيبة من على بُعد امتار تسبب القشعريرة وحتى النظارات الشمسية السوداء ماقدرت تخفي حدة نظراته الي تشبه الرماح
كان في رجل شاب يمشي خلفه وهو يحافظ على مسافة خطوة، كان يسير بثقة وحواجبه معقودة وملامح الغضب مرتسمة على وجهه كان مُلفت جداً ، كان يشبهه .. لكنه وبشكل صادم جداً يبدو اكثر كشخص يعرفونه كل الجنود !
ومن حولهم منتشرين الحراس المُهيبين من القوات الخاصة المُكلفين بحماية السفير عزام و ابنه ! ومجرد تواجدهم يسبب هلع للموجودين
القائد بابتسامة متوترة : اهلا وسهلا سعادة السفير عزام
حدق فيه من خلف النظارة بملامح متجهمة وهو يقول بحدة : ماجيت سهلا يا سعادة القائد !!
بلع القائد ريقه بتوتر وهو مازال يحافظ على ابتسامة و وجه انظاره للشاب خلف عزام الي رفع نظراته عن عيونه وحدق فيه بكل جرأة وهو يرميه بنيران نظراته بلا هوادة عكس اخوه التوأم ومايحاول يخفي غضبه حتى !
طلب منهم يدخلون
في مكان قريب
في شخص كان ينظر الى يوسف بصدمة من البداية ، من وجوده بحد ذاته !، لبسه ، مشيته ، وكيف يحدق في عيون القائد الي طول عمره يحترمه بكل غرور ! قال لزميله الاعلى رتبة الواقف جنبه : سيف !!!! الملازم الاول سيف حي !!!
ناظره وهو عاقد حواجبه : هذا مو سيف !!؛ وقال بتحذير" فواز انتبه تقرب منه !!!
فواز ناظره بوجه مفجوع : تستهبل ياطلال؟ شلون مو سيف ! اجل هذا مين ؟ ومين الشخص الي معاه وليش معاهم القوات الخاصة
طلال وهو ينظر الى عزام بوجه قلق :هذا .. السفير عزام السلطان
فواز ضل يفكر وهو يستوعب .. عزام السلطان ؟....سيف ...سيف السلطان " ناظره بصدمة" سيف كان ابن السفير ؟
طلال هز راسه
في قاعة اجتماعات كبار المسؤليين
كان القائد يجلس في صدر المكان على جانبه الايمن عدد قليل من كبار الضباط ذوو الرتب العالية وعلى جانبه الايسر يجلس عزام الي النيران تطلع من نظراته ومسبب قشعريرة للكل حتى وهو ساكت هالته والضغط الي يسببه يوتر الجميع ، ويوسف بجانبه الي كان يبدو كأنه راح ينفجر بأي لحضة
كان يوسف يحدق في وجوههم بغيض وهو يستمع لكلامهم وتبريراتهم السخيفة وانفجر اخيراً وهو يسكتهم ويقول : يعني بالمختصر تقولون ان سيف السلطان وثلاثة من الجنود في فرقته اختفوا بدون اثر بسبب اخطاء النقيب خالد الي ارسلهم للموت "وحدق في النقيب خالد بشكل مخيف وهو يكمل " وقررتوا انكم تتخلوا عنهم ببساطة ! بس "وابتسم بسخرية " ظهر ان من بينهم ابن السفير عزام وتوهقتوا "وناظرهم بقهر" سـود الله هالوجـيه الـودرة !
كانوا يستمعون لإهانة يوسف بصمت وهم يكتمون غضبهم بصعوبة ماحد يقدر يتجرأ يرد عليه خوفاً على حياتهم
بس واحد منهم ماقدر يمسك نفسه
النقيب خالد بغضب : انت كيف تتجرأ تهينا ؟ ماتعرف احنا مين؟؟
يوسف لف عليه وعيونه مفتوحة بشكل مخيف : إخـرس ! "وقال وصوته يزداد غضبا وصوته يعلو مع كل كلمة " ما اوقحك مين سمح لك تفتح فمك الرذيل امامنا ؟ انـت تخـرس في حضور ابوي فــــاهـم ؟؟ تخرس وتحمد ربـــك ان رأسك الأرعـن للحين بـمـكــااااانه !
عزام بهدوء يخوف : يوسف
يوسف سكت احترماً لأبوه واشاح عن وجه النقيب خالد بعد ماحدق فيه بإحتقار وغضب وهو مشمئز منه و يمسك نفسه بصعوبة لا يقوم يقطعه تقطيع
حدق القائد بالنقيب خالد بنظرة نارية خلته يقشعر ويبلع ريقه
التفت لصوت الرائد الي بجنبه يهمس له وهو بينجن منه : انت كيف تتجرأ ترد عليه !!! ماتدري هذا مين؟
النقيب خالد همس له وهو يحدق في يوسف بغضب مكتوم : مين يعني بزر مادري من وين طلعلنا وابوه السفير مو قادرين يتقبلون موت ولدهم
الرائد بصدمة: هذا السفير عزام !!
النقيب وهو مقهور: وايش يعني سفير ؟ كيف يتجرأ يهددنا
الرائد بنظرات حادة: اذا ماكنت تعرف انطم ولا تسحبنا للموت معك ! اساسا كل شي صار بسبب اخطائك الي ودتنا بستين داهية !!!
النقيب تنرفز من خوفهم من عزام وهو مجرد سفير كان مصدوم حتى اللواء يجلس بأدب وبدون رد وهو يستمع لاهانات شاب صغير زي يوسف والقائد يحاول يرضيه ومحد قادر يفتح فمه : مايقدر يسويلنا شي ليش محد يرد عليه ! ليش مافي قانون !!
الرائد وهو عاقد حواجبه وشوي وينفجر من غباء الي قدامه: القانون معاه ياغبي !ماتشوف مين حرسه الشخصيين يا اعمى؟ هذول القوات الخاصة !!!! ومعارفه كلهم ناس فوق فوق !! بإتصال واحد يقدر يدمرنا كلنا !
النقيب جحظت عيونه وهو يناظر فيه بصدمة وقلبه سقط ، التفت لما سمع صوت عزام المهيب
عزام وهو يحدق باللواء بطريقة مرعبة ويقول بنبرة هادية مُهيبة تقشعر : كذا تحافظون عالأمانة .. يا سعادة اللواء؟
قشعريرة غلفت جسد اللواء وماقدر يحافظ على الاتصال البصري بعيون عزام قال باحراج بعد ما ابتلع ريقه بصعوبة : انا في غاااااية الاسف والاحراج سعادة السفير مهما قال سيادتكم معاه حق !
عزام رفع رأسه بغرور وهو يقول بنبرة مرعبة : طبعا معي حقي ! " ومرر عيونه عليهم بنظرة غاضبة خلتهم يشحبون جميعاً" راح تدفعون الثمن !! ، اي شخص كان مسؤول عن الي صار بولدي راح يدفع الثمن غالي ! "و وجه انظاره للقائد بنظرة مرعبة كانت كل كلمة منه تخلي القلوب تتراجف و ع قد ماكانت نبرته هادية ع قد ماكان تأثيرها قوي : عندكم عشرة ايام ! وانا كلمتي ماتصير ثنتين ! راح تطلعون ولدي ولو هو تحت الارض ! ولدي ابيـه حتى لو هـو جـثـة !
القائد بتوتر و وجه شاحب :ولا لك لوا يا سعادة السفير بس ..احنا لو نقدر نلقاه كنا لقيناه اساسا !!
عزام بنبرة مرعبة وعيونه تشتعل غضباً : وعـزة الله وجـلاله ! والي رفع سبع ونزل سبع ! لو ماشفت وجه ولدي سيف بعد عشرة ايام لأنهيكم وادمركم ! وادمر سُلالتكم وكل من يعز عليكم ! انت وكل من معك بهالمكان !!
القائد بلع ريقه بصعوبة وهو يحاول يسيطر على رعشة يدينه وناظر بخوف في عيون عزام القاتمة وهو يقول : تهددنا ياسعادة السفير ؟
عزام بنظرات شرسة ونبرة بان فيها الغضب : اهددك واهدد الي اكبر منك ! وانا ان رميت اصيب .. وانت ادرى ياسعادة القائد ! وترى ارواحكم عندي ارخص من التراب !!! ، جاك العلم
وقام واقف و وقف الجميع من بعده وغادر بهيبة زي مادخل ومن خلفه يوسف بعدما رمقهم بنظرات مُستحقرة وكأنهم حشرات
أنت تقرأ
قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !
Romantik"جلُ مافي القلبِ أُحبك .. انا أُحِبكِ هل تسمعين؟ انا احبكْ ! هلّا بادلتني هذا الحبَ... يا إلين؟" الرواية باللهجة السعودية العامية ... التصنيفات : رومانسية ، عائلية ، كوميدية ، اكشن ، شعر روايتي الشخصية وبعض الاشعار المكتوبة من كتابتي وما ابيح النقل...