Part : 14ارجو لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💕
...........................طلع من المطار بعد ماغادرت طائرته.. ماقدر يروح.. كلام فارس خلاه يتردد كثير لاخر لحضة. مع انه يدري انه بيندم بس غصب عنه حس بالامل .. بما انها انفصلت عن شادي .. يدري ان تصرفه غبي .. بس ماقدر يروح !
تنهد وهو يطلع جواله ولاحظ انه نسيه صامت .. وما امداه يفتحه الا دق برقم شادن
رد بصدمة: الو ؟
......: السلام عليكم ، السيد فهد ؟
ناظر الرقم باستغراب ورد: ايه ؟ من معاي؟
......: دقينا عليك لان رقمك اخر مكالمة على هذا الجوال ، صاحبة الجوال بمستشفى ال.........
فهد وقف مكانه بصدمة : هاه؟ ليش ؟ شفيها؟
......: صار عليها حادث
فهد انفجع: حادث؟ كيفففف ؟ شصار لها!؟ هي بخير؟؟؟؟
......: مع الاسف ماعندي اي معلومة ،انت من اهلها؟ او تعرف احد من اهلها؟
فهد بلع ريقه بصعوبة وقال بصوت يالله طلع: اييه انا من اهلها.. راح اجي فورا
وسكر الجوال وانطلق للمستشفى وهو على اعصابه يدعي انها تكون بخير وندم انه قرر يروح كل المشاعر بالدنيا جاته بهاللحضة
ماصدق يوصل نزل من السيارة بسرعة و ركض للاستقبال و قال وهو يلهث : شادن.. شادن السلطان وين؟؟.
موظف الاستقبال شيك عالكمبيوتر وقاله: من هناك بقسم الاسعاف
ركض فهد للمكان الي قال عليه الموظف دخل الغرفة وقلبه يدق بسرعة و مسك اول دكتور شافه وسأله : وين شاادن ؟؟؟
الدكتور اشر عالستارة الي جنبه : هنا
فهد توجه للمكان وفتح الستار و قرب من السرير وهو يطالع الي قدامه بصدمة
كانت ممدة و رأسها ملفوف بضمادة و يدها اليسار عليها جبيرة
كان يقترب منها وهو مصدوم كل ماقرب انصدم اكثر
يدها الثانية ملفوفة بشاش وقناع الاكسجين على وجهها
غرقت عيونه بالدموع وهو واقف يناظرها بصمت وصدمة
الدكتور قرب منه وهو يقول : لاتخاف هي بخير ومافي خطر على حياتها الحمدلله ع السلامة
فهد دموعه تساقطت وهو مازال يناظر شادن بوجه مصدوم : بخير؟ اي خير؟
الدكتور جد حزن عليه وحط يده ع كتفه يطبطب عليه: الحمدلله انها كانت رابطة حزام الامان ولا كان طارت من السيارة
الممرضة شالت قناع الاكسجين عنها وهي وقول بتعاطف: بعد شوي راح تصحى لاتشيل هم ، راح ننقلها لغرفتهانقلوا شادن لغرفتها وبقى فهد لوحده معها جالس بجنبها ويناظرها بعيون مفتوحة ، مازال مصدوم ، خاف كثير .. حس العالم وقف بلحظة .. كانت عينه عليها طول الوقت وكل مايتأملها اكثر يزداد المه اضعاف كل شوي يمسح دموعه وهو يهز رجله بتوتر، كان يحاسب نفسه ويلوم نفسه انه ترك جواله صامت ومارد على اتصالها !
كان يناظرها بهدوء شديد مناقض للحرب الي ابتدت بداخله ، كل جزء من الامر يحرقه ، من الجرح الصغير بشفايفها إلى ذراعها المكسورة المثبتة على صدرها ، بشرتها الرقيقة الي كانت معتنية فيها أصبحت شاحبة و وجهها نحف
لامس بأطراف اصابعه طرف يدها بخفة وانتقلت يده لجبينها المتورم، كان بالكاد يلمسها ، لايفرط بلمسها حتى خشيةً عليها من الألم !! وهو الي كان يضربها من زمان بنفس اليد .. التفكير بالأمر يزيده حرقة ، مايدري ليش طلعت فجأة بهالوقت وكيف صار لها حادث وليش دقت عليه فجأة! يمكن كانت بتقول لها لايروح؟ او هذا الي هو وده يصدقه! .. حس بالسواد بداخله و الثقل على اكتافه .. مسك يدها برفق بين يدينه ، خلاص مو لازم تحبه .. اهم شي تكون بخير وعافية .. مستعد يسوي اي شي تقوله، حتى لو قالت له يبقى ويحضر عرسها راح يقدر يتحمل .. بس لا يشوفها كذا !!
وارتجفت يده وهو يمسح برفق على جرح على ظهر اصبعها .. نزل وجهه ليدها الي بيده وقبلها برفق وبعد بسرعة وفزع بعد ماسمع صوت انين يصدر منها
ناظرها وشافها عاقدة حواجبها
ناظرته مو مصدقة وجهه الثمين و وجوده بحد ذاته وكأنه حلم !نظراته الحزينة الي تفطر القلب ! ماقدرت حتى تجازف وترمش بعيونها لايختفي
فهد: شادن؟
شادن فتحت عيونها وناظرت باتجاهه وقالت بصدمة : ف..هد ؟
فهد ناظرها بلهفة وهو يقول : لبيه
شادن ناظرته بصدمة وهي ترتجف : انت حلم؟
وجات بترفع يدها عشان تلمسه بس صارخت من الالم
فهد مسك يدها بخوف : لاتتحركيييييي سويتي حادث انتي مو بخير !
شادن ناظرته بصدمة ينلمس ! ماهو خيال : ماسافرت؟
فهد يعاتبها بوجه واضح عليه الالم : وش كنتي تفكرين فيه وانتي طالعة هالوقت ؟لو متي !! لو صارلك شي ؟
شادن تجمعت الدموع بعيونها وهي تبتسم : انت مو حلم !انت حقيقي!!!
وحاولت تقوم بصعوبة
فهد ارتبك وقال بخوف وهو يحاول يساعدها: وش قاعدة تسوين انا مو قلت لك لاتتحركي !!
وانصدم وهو يحس براسها على كتفه ويدها اليمين تعانقه خصره وهي تقول بصوت باكي : خفت كثير! لاتروح فهد !!! .. همم؟ لاتروح بدوني
غرقت عيونه بالدموع ورفع يدينه المرتجفة ببطئ وهو مذهول يبادلها الحضن
شادن ؟ تحضنه؟ وتقول له لاتروح !!! شادن !! كان مصدوم لدرجة شك انه فعلا حلم ! لان هذا التفسير الوحيد للي يصير
دفن وجهه برقبتها وهو يعانقها وهو حتى انفاسه مو منتظمة من هول الشعور
شادن بصوت مرتجف : مارح تـ ـروح صـ ـح؟ هاه ؟ فهد؟
سؤالها ونبرة الرجاء بصوتها عورت قلبه كثير ،هز راسه وهو يحاول يتمالك دموعه ويربت ع راسها : مستحيل اروح !
شادن هزت راسها بموافقة وهي تشد عليه بيدها الي تألمها وتقول بارتجاف وصوت باكي: لاتروح !!... ضل معي .. انا آسفة فهد
وبعدت عنه شوي وناظرت اثر الجروح الي بوجهه ودموعها تتساقط : انا مرا آسفة .. أذيتك كثير.. "وناظرت عيونه وهي تقول بصوت بان فيه الضغف" حتى لو صرت تكرهني لاتروح ! "وتساقطت دموعها"
فهد ماتحمل يشوفها كذا ابدا حس كل خلية بجسمه تتعرض للطعن حط يدينه المرتجفة على وجهها يمسح دموعها وهو يقول بحنان : عادي لاتعتذرين!! ماصارلي شي !! لاتبكين
شادن ودموعها تطيح ع يدينه: انا آسفة فهد .. انا آسفة!
فهد ناظرها بحب وعيونه تلمع بالدموع وقرب وجهه من وجهها وهو يقول بتأثر : جعله فداك ياعمري لاتبكين!!!
شادن لامست يدها خده برفق وهي تبكي : يألمك؟
ومجرد فكرة انها كانت تلمس خده الي جرحته بنفس اليد وبهالرقة كافية انها تمحي اي ذرة مشاعر سيئة ممكن يكنها فهد لشادن .. لا ضل في لا زعل ولا غضب
فهد تساقطت دموعه وهو يناظرها بعدم تصديق من الي مفروض يسأل الثاني هالسؤال! ماقدر يتمالك نفسه خايفة ع جرحين بوجهه بينما هي متكسرة لهالدرجة وقال بانهيار: لاا !! " ومسح دموعها بيدينه الي مازالت ع وجهها" ما يألمني ابدا لاتزعلي نفسك! ..انا راح اتحمل اي شي منك !! .. وبكل سرور بعد ! راح اتحمل اي شي بالعالم ... حتى حتى لو صرتي مع شادي او اي احد ثاني راح اتحمل ! بس لاتبكينن !!!
شادن وهي تشاهق : انا مرا آسفة فهد انا ... مرا آسفة
فهد عانقها بيدين مرتجفة وهو يربت ع ظهرها ويقول بحنان ودموعه تتساقط: حياتي انا اصلا مازعلت منك مافي داعي تعتذرين تمام؟
شادن ببكاء: انا ادري اني شخص سيء مرا ، مع ذلك ..فكر اذا تقدر ...ترجع تحبني؟
فهد هز راسه باعتراض وهو يعانقها : لااا انتي مو كذا
شادن بصوت يحزن: انا ادري اني ما استاهل.. بس لاتتركني ..الحياة الي ماتكون انت جزء منها لاتطاق
فهد يحس قلبه يتألم وبنفس الوقت يقفز فرحا بجنون : مارح اتركك والله مارح اتركك .. " وبضحكة" انا حتى وانتي ماتبيني ماقدرت اتركك !!، كيف وانتي تبيني لهالدرجة؟
ومسح دموعها : لاتبكين تمام ؟
هزت راسها : تمام
وحطت راسها ع كتفه وهي تحس بالدوخة لما هدت شوي بدت تحس بالالم من كل طرف
ناظرها وحط يده على خدها يمسح دموعها : ايمسن؟" هل انت بخير"
سكرت عيونها وهي تطلق ضحكة خفيفة وقالت بصوت مبحوح من البكاء : تعلمت تركي؟
فهد ابتسم وهو يناظرها بحب : قلت اشوف مسلسل واحد عشان افهمك...وانجرفت مع التيار
شادن وهي شوي وتنام : غني
فهد انصدم من الطلب : مو ع اساس تكرهين صوتي؟
شادن هزت راسها بلا ع الخفيف وهي تقول: كذبت
فهد تشقق وهو متفاجئ: ماتدرين ان الكذاب يروح النار؟
شادن: غني!!
فهد وهو يتلفت : الحين؟ لالا احنا بالمستشفى
شادن فتحت عيونها وناظرته بنعس : محد راح يسمع !
فهد ابتسم : طيب .. بس مقطع صغير !
شادن ابتسمت وهي تسكر عيونها
فهد بدا يغني بصوت هادي يجنن: وجودك بعمري شي مثل الهوا والماي
وغيابك ابسط تعاريفه شقى وجروح !
وابتسم وهو يناظرها : رديت روحي برجوعك يابعّدي ومناي !
وامتلت عيونه دموع: ويالضحكه الي اصير إلها فدا واروح!
تأملها .. وهو مغرم جداً ويموت حبًا بس بكونها نايمة على كتفه و بالطريقة الي تتمسك فيها بشدة بملابسه ! مع ان يدها اكيد تعورها
كان مغرم جداً لدرجة البكاء والضحك بنفس الوقت ! وقلبه يرتجف بشدة ، وخايف يرمش بعينه لاتروح هالصورة من قدام عيونه ! حتى هو مو متاكد اذا كان هذا حلم ولا واقع بس لو كان حلم مايبيه ينتهي ! لو يتوقف الزمن ويعلق بهاللحضة للابد !
سعيد لدرجة ! حتى الدموع بدت تنهمر من عيونه يحس بالراحة لدرجة البكاء
رفع يده الي كانت تعانقها حتى يمسح دموعه وتفاجئ بيد شادن الي عانقته بشدة وهي تقول بصوت ينذر بالبكاء : لا تروح!!
حط يده على ظهرها وعانقها وهو يقول بحنان : بعد الي قلتيه مستحيل اني اتركك لو على حد السيوف ! لاتخافي ابدا تمام؟
أنت تقرأ
قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !
Romance"جلُ مافي القلبِ أُحبك .. انا أُحِبكِ هل تسمعين؟ انا احبكْ ! هلّا بادلتني هذا الحبَ... يا إلين؟" الرواية باللهجة السعودية العامية ... التصنيفات : رومانسية ، عائلية ، كوميدية ، اكشن ، شعر روايتي الشخصية وبعض الاشعار المكتوبة من كتابتي وما ابيح النقل...