كان ودي يكون اطول من كذا بس حبيت انزله عشان الجزء الي بعده جداً مهم وماحبيت استعجل في كتابته وبنفس الوقت اكون ماتأخرت عليكم ، قراءة ممتعة وانتظر تعليقاتكم 🤍
Part : 20
✨️اليوم ١٨ ✨️
الصباح
خرج عبدالعزيز من غرفته ناوي يروح الدوام بس قرر يتطمن ع إلين قبل مايمشي
دق باب غرفتها بهدوء وفتحه متوقعها تكون نايمة بعد تعب امس بس انصدم لما شافها واقفة بكامل كشختها عند المراية : إلين ؟!!!؟
إلين تركت العطر على التسريحة واقتربت منه وهي تشيل شنطتها برواقة : بونجورنو
عبدالعزيز بصدمة : بونجورنو حبيبي ليه متجهزة على وين ناوية تروحي؟؟
إلين بابتسامة: الشركة !
عبدالعزيز مصدوم : اي شركة إلين توك امس طايحة علينا ماينفع مارح تروحي الشركة اليوم خليك بالبيت لازم ترتاحي
إلين عبست : ما ابيييي انا بروح الشركة صرت احسن مافيني شي كان مجرد تعب بسيط!
عبدالعزيز بعدم اقتناع ويبدو رافض كليا: مافي شركة إلين
إلين : عزييييز من جدك انا مو تعبااااانة حتىىىى!!
عبدالعزيز حط يدينه ع اكتافها وهو يناظر بعيونها : حتى لو من بعد الي صار امس لازم تريحي نفسك شوي والدكتور قال لازم ننتبه والشركة مارح تطير لاحقة عليها الاهم صحتك
إلين بوزت : بس..
عبدالعزيز وعيونه بعيونها : بدون بس إلين مابي اتناقش بهالموضوع يلا بدلي ملابسك وارجعي نامي
إلين بحزن : بس انا تجهزت اولريدي!! ... حتى اني لبست لبس جديد اليوم ...
عبدالعزيز ناظر لبسها الي كان بدلة انيقة كحلية حتى انها حاطة كرفته اليوم وطالعة في اخر درجات الاناقة .. البنت واضح انها فعلا تعبت ع كشختها !
ورفع عيونه لعيونها الي تناظره بحزن وبشكل يحسسه بالذنب بقوة ولا التبويزة الي مايقدر يتحملها
إلين حست انها اثرت فيه من نظراته وقررت تستغل الفرصة وقربت منه ومسكت يده وناظرته : عزيز ابي اروح معك كنت متحمسة للدوام اليوم مارح اتعب وبانتبه لنفسي وعد !!
عبدالعزيز بدا يتوتر ماقدر يتحمل عيونها الرمادية الواسعة اللامعة الي ترمش بلطافة ونظرات الرجاء وكيف ماسكة يده وتتقرب منه البنت تستغل كل نقاط ضعفه بامتياز !! بلع ريقه وهو يقول : إلين زي ما.. زي ماقلت لك تو الشركة لاحقة عليها مابتطير ارتاحي بالبيت اليوم وبكرا ان شاء الله يصير خير
إلين بنظرات رجاء : عزيز لاتخاف مارح يصير لي شي باهتم بنفسي قلت لك مافي داعي تشيل هم ! ... وبعدين انت بتكون هناك
عبدالعزيز : حتى لو قلتي كذا راح اضل شايل هم إلين الافضل انك تضلين بالبيت اليوم
إلين بعيون تلمع مع تبويزة : عزيز لو سمحت!! ... عشان خاطري ؟
عبدالعزيز انصدم
عشان خاطري ؟
خاطرها ؟؟؟
يعني متأكدة ان لها خاطر عندي!!
ولا ماكان قالت كذا !
عبدالعزيز بعد هالجملة حتى لو تبي تروح للقمر بيوديها مو بس الشركة !!
مسك يدها وهو يقول : يلا نمشي
إلين ناظرته بصدمة وهو يسحبها معه وابتسمت بفرحة ماتوقعت انه بيوااااافقق كذا بهالسهولة !!!!!
طلعوا لبرا وعبدالعزيز فتح لها باب السيارة بكل لطف وبعدما ركبت ال princess ركب هو وناظرها وهو يقول بتحذير : بس مارح تتعبين نفسك تمام ؟؟ انتي وعدتيني !
إلين اومأت وهي مبتسمة
عبدالعزيز: واذا حسيتي انك تعبانة راح تقولين لي !
إلين اومأت : تمام
عبدالعزيز شغل السيارة : اجل خلينا نروح نفطرك اول "وقرص خدها وهو يحرك السيارة وعيونه عالطريق "
إلين كتمت ضحكتها
هو كأنه صار مدمن هالحركة ؟؟
كأن يده تتحرك لا إراديا!!
حطت يدينها ع خدودها وهي مبتسمة وخدودها متوردة
ايش ياترى خدودي لهالدرجة مغريين
وجربت تقرصهم
اوه ايه اقدر افهم الشعور
عبدالعزيز: وش قاعدة تسوين
إلين لفت عليه منفجعة وبغت تموت من الاحراج لما بدا يضحك وهو يلف عالشارع
إلين صارت تضربه وهي متفشلة : اسكتتتتتت
عبدالعزيز لف عليها وهو يضحك ومسك وجهها بيد وحدة وضغط خدودها : اخيرا فهمتي قد ايش انتي كيوت؟؟؟
إلين صارت تخزه بنظرات حادة وهي محرجة وتحاول تفك يده من وجهها
عبدالعزيز فك يده ولف عليها وهو يوقف عند الاشارة وقال وهو مبتسم برواقة : حتى انتي ماقدرتي تتحملي لطافتك ! كيف احنا البشر العاديين ؟
إلين استحت وشافت نفسها مرة وقالت بغرور ورواقة وهي تومئ : اي ، الله يعينكم تحملوا وخلكم بعيدين وش تسوون بعد.. امركم لله
عبدالعزيز وهو يقرب اكثر ونظراته خبيثة : تبين تعرفين وش نسوي بعد ؟
إلين ناظرته بتساؤل وهي مروقة
عبدالعزيز بهمس : ناكلك ! "وغمز"
إلين ضحكت بخجل ودفته : يااااااا !!! سوق سووووق بس.. قليل ادب!!
عبدالعزيز ضحك وهو يرجع يحرك السيارة
أنت تقرأ
قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !
Roman d'amour"جلُ مافي القلبِ أُحبك .. انا أُحِبكِ هل تسمعين؟ انا احبكْ ! هلّا بادلتني هذا الحبَ... يا إلين؟" الرواية باللهجة السعودية العامية ... التصنيفات : رومانسية ، عائلية ، كوميدية ، اكشن ، شعر روايتي الشخصية وبعض الاشعار المكتوبة من كتابتي وما ابيح النقل...
