.........
على نهاية الدوام
كانت إلين جالسة بمكتبها تحرك الفأرة على الشاشة بكل تركيز بس هالمرة ماكان نموذج بيت عشان تصممه طفشت وفتحت احد المواقع التجارية الي تحبها وصارت تتصفح المنتجات الجديدة لين ما فجأة
...: هذي الي تقول انها مشغولة
طارت عيونها ولفت وحمرت خدودها باحراج وهي تشوفه واقف ومبتسم ابتسامة جانبية
اقترب منها وحط يده على ظهر الكرسي وهو ينحني ويشوف الشاشة : طلعتي قاعدة تسوين شوبينغ "ولف عليها و وجهه قريب من وجهها "
إلين تكتفت وقالت بكل ثقة وكذب وخدودها محمرة : انت فاهم غلط
عبدالعزيز وهو مبتسم : ايش الي فهمته غلط ؟
إلين : مو قاعدة اسوي شوبينغ كنت ادور مصدر للالهام
عبدالعزيز رفع حواجبه بتعجب ولف للشاشة : من هيلز ابيض عليه اجنحة فراشة ؟
إلين اومأت بكل ثقة : اي !!
عبدالعزيز عقد حواجبه وهو يعدل وقفته : بس ايش علاقته بشغلنا
إلين : واضح انك ماتفهم بالابداع نهائياً
عبدالعزيز ضحك وقال : واو .. الحين بتقنعيني انك تستلهمي افكار تصاميمك من الملابس والاحذية ؟
إلين بكذب : اي بالضبط
عبدالعزيز ناظرها بعدم تصديق : اممم
إلين صغرت عيونها وهي تناظره: شكلك مو مصدق
عبدالعزيز برواقة : لالا حبيبي ليه اكذبك ؟ اكيد لو كنتي تسوين شوبينغ كان قلتي مافيها شي ليه تخفين الامر يعني
إلين حست باحراج لانها فعلا كذبت عشان لايكشفها تتهرب من الشغل وتتفشل من اول اسبوع وهي طفشانة بتهتز صورتها ك إندبندنت وومن قدامه
عبدالعزيز كان مبتسم وكاتم الضحكة مستمتع على مظهر وجهها الي صار احمر وهي تتهرب من النظر له مسكينة إلين ماتدري انها مكشوفة
قرب يده وقرص خدها : وووهه قلبي يازينك انتي وحركاتك
إلين انصدمت وبعدت يده وهي تتلفت بس لحسن الحظ ماكان في احد ولفت عليه وهي عاقدة حواجبها : كم مرة قلت لك لاتسوي كذا ترى مو كل مرة بمشيها
عبدالعزيز برواقة : طيب انا وش ذنبي اذا انتي خدودك لطيفة كذا ؟ كيف تبيني امسك نفسي يعني ؟
إلين وقفت وخذت شنطتها وهي توجه له نظرات حادة ومعصبة : وش يعني رجال كبير امسك نفسك ! اذا لمست خدودي مرة ثانية بضربك
عبدالعزيز رفع يدينه باستسسلام وهو مبتسم وكاتم ضحكته : خلاص اعتذر مارح اعيدها "ونزل يده وهو يقول برواقة" حُلوتي وين حابة نتعشى اليوم ؟
إلين جتها صدمة وخدودها حمرت
حُلوتي؟
هذي كلمة جديدة بعد !
يووه انا يادوبك احاول اتعود على حبيبي وعمري واسوي نفسي طبيعية لما يقولهم من وين طلعت ذي بعد !!
قالت وهي ترجع شعرها خلف اذنها بارتباك وتتجنب عيونه : امم عادي مايفرق يلا نروح
ومشت قدامه
ابتسم ابتسامة جانبية ولحقها وهو مروق
راحوا لاحد المطاعم الي اختارها عبدالعزيز وبعدما طلبوا ..عبدالعزيز: ايش هواياتك ؟ ايش تحبي تسوي اكثر شي ؟
إلين فكرت شوي وابتسمت بمرح وهي تناظره وتحاول تشوف ردة فعله : عرض الازياء
عبدالعزيز اومئ وهو يعض شفايفه : تحبيها كثير ؟؟
إلين اومأت وهي مبتسمة : احبها كثير
عبدالعزيز وعيونه بعيونها : ايش اكثر شي تحبيه فيها ؟
إلين بتفكير : احب امشي بال fashion show .. احس بشعور حلو "وابتسمت " وبعد لان ... لانه شي مايتطلب مني اتكلم ، والناس لما تشوفني مارح تشوفني بنظرة اني بكماء لا راح يقولون اوه هذي مودل عادية زي باقي المودلز .. احس بثقة كبيرة وانا اسويها ..
عبدالعزيز ابتسم وتأملها بحب وهو يشوفها مبتسمة كان مبسوط جداً باستمرار الحديث معها وبانها قاعدة تتكلم عن نفسها بكل صراحة وبابتسامتها الحلوة وعيونها الي تلمع حتى لام نفسه ع انه اول ما عرف انها مودل كان وده يوقفها اتضح ان الامر اكثر من مجرد هواية بالنسبة لها قد ايش تبدو سعيدة وهي تتكلم عنها وقد ايش تمنحها مشاعر حلوة ! : فهمت
إلين ناظرت لبعيد وهي تتذكر وبعدها ناظرته وهي مبتسمة : تدري ماما علا .. وانا صغيرة شجعتني ادخل عروض الازياء وهي علمتني كل شي
كانت مشاعر حلوة تنبض في عيونها وهي تتكلم عن هالموضوع وعن "ماما علا" كانت تبدو ممتنة لها وتحبها بشكل واضح مو معقول كيف تبان كل هالمشاعر بس من نظرتها كانت تتكلم من قلبها وكان في غاية السعادة وماكان وده هالحديث يوقف ابداً : متى وانتي صغيرة ؟
إلين بتفكير : همم كان عمري 6 سنوات تقريباً "وابتسمت وهي تتذكر وناظرت عبدالعزيز" انا كنت معجبة كثير بماما ! كنت اشوفها ايقونة الجمال والاناقة والرُقي حقتي ..ومازلت اشوفها كذا طبعاً !
عبدالعزيز زادت ابتسامته وهو يناظرها بحب وحط يده ع خده بتأمل وهو يقول : اها عشان كذا انتي كذا
إلين ببراءة : كذا كيف ؟
عبدالعزيز يعدد : elegant , gorgeous , stylish , classy ... كل شي فيك ملفت ومميز !! ..طلعت نابعة من شخصيتك من وانتي صغيرة
إلين ضحكت وخدودها حمرت بخجل : اممم مارح اتواضع من هالناحية! "ورجعت شعرها ع ورا بغرور" I'm so perfect
عبدالعزيز هز راسه بموافقة وهو مبتسم برواقة : اي رجاءًا لاتتواضعي !
ضحكت واستحت اكثر لانه وافقها بهالشكل الهيمان وناظرت كوب القهوة وسرحت لبعيد وهي تتذكر ..
أنت تقرأ
قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !
Romance"جلُ مافي القلبِ أُحبك .. انا أُحِبكِ هل تسمعين؟ انا احبكْ ! هلّا بادلتني هذا الحبَ... يا إلين؟" الرواية باللهجة السعودية العامية ... التصنيفات : رومانسية ، عائلية ، كوميدية ، اكشن ، شعر روايتي الشخصية وبعض الاشعار المكتوبة من كتابتي وما ابيح النقل...