Part 8 (الجزء الثاني)

86 4 0
                                    


....
بعد فترة
انفتح الباب ودخل عزام وهو يناظر إلين بانبهار
كان لابس بدلة سوداء مع سترة رمادية فوق القميص الابيض ومنديل رمادي انيق بجيب الجاكيت ، ساعة رمادية فخمة وحذاء اسود انيق ،كان وسيم وجنتل وكأنه طالع من احد القصص
إلين لما شافته ابتسمت وهي مبسوطة ومعجبة بشكله بالبدلة "ف": باباا ..هل انت تبكي؟
عزام ضحك وهو يمسح طرف عيونه: لا مابكيت
علا ضحكت
عزام قرب من إلين وقبل جبينها وناظرها بحب وفخر وابتسامة حنونة: إلين ..طالعة وكأنك اميرة يابنتي!احس اني خانني التعبير
إلين غرقت عيونها وهي تبتسم"ف": اذا هل اليق بجانب ابي الوسيم؟
علا خلاص تعبت اهديهم طول اليوم الحين هي الي تاثرت وعيونها دمعت : انا بطلع قبل لاتخلوني اخرب مكياجي
عزام ضحك ومسك يدها لما مرت جنبه: تعالي تعالي
وضمها وهو يضحك وهي تمسح دموعها من طرف عيونها وتقاوم دموعها : وخر عزام ان اخترب مكياجي راح اوريك
عزام بضحكة: خلاص اسفين مارح نبكي ماتخلينا نتاثر شوي بعرس بنتنا!!!
علا بكت :لاتضحك طول اليوم وانا احاول ما ابكي وبسبتك اخترب كل شي
عزام ماقدر يمسك ضحكته وهو يربت ع كتفها: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياعمري انتي خلاص اهدي والله اسف ماكنت ادري انك عانيتي كذا
علا دفته وهي تحاول تسيطر ع دموعها: وخر وخر
وراحت تشوف مكياجها
عزام لحقها: علا ياقلبي ماقدر على زعلك لحضة
إلين كانت ميتة ضحك ع امها وابوها ياربيي هالاثنين
....
برا
الوضع كان غير هالمرة !
كان مخطط لزواج ع الطريقة الخليجية ولكن عزام غير كل شي بيوم وليلة لين صار الزواج على الطريقة الاجنبية زي ماكانت إلين تتخيل !
امتلئ المكان بالمعازيم الحريم وقد لهم انبسطوا ورقصوا بس اخيرا صار وقت يتغطوا عشان الرجال جايين !
و ع طاري الرجال ؟
اوه هذا هم جوا !!
اول من وصل هم الشباب المزز(عيالي ماقدر ما امدحهم تكفون بالله انتوا ما شفتوا اشكالهم بالبدل)
ماله داعي انهم ابهروا الحضور !
اول من خق شلة التوائم العزيزة لانهم كانوا باستقبالهم قبل ما يدخلوا بصفتهم خوات العروس(ماخذين الوضعية بالكامل)
وتدون ايش صار لما قبل مايدخلوا؟
فهد اول من دخل (قبل الباب الرأيسي) وطارت عيونه لما شاف شادن ماسكة جوالها وتتصور باندماج مرتدية فستان احمر مثير عاري الظهر طويل وله فتحة جانبية من نص الفخذ رافعة شعرها بتسريحة ناعمة ومنزلة كم خصلة وحاطة مكياج يخقق وعلى عنقها سلسلة على شكلها وردة الجوري الحمراء(حطيت الفستان والسلسلة تاكدوا من انكم تشوفوهم)مع كعب اسود وطالعة تخرفن حرفيا وبغاية الجاذبية
وعلى قد ماكانت حلوة !بالضبط قد ما جرئتها الزايدة باللبس استفزت فهد واثارت غيرته (مع العلم انها كثير حلوة ولافتة الانظار اليوم !) واشتعل غضبا وهو يشوفها واقفة تتدلع ومش مهتمة !وقهرته جدا تمنى يسحب شعرها ويفكه عشان يغطي ظهرها وحتى الشيطان لعب براسه و وزه يسويها!
قرب منها وهو يناظرها بنظرات حادة وصوت بان فيه القهر: شكلك خربطتي بين فستانك ولبس نومك!
شادن لفت عليه بتفاجؤ كانت حاطة اغنية وتتميلح مو حاسة ابد ! وانصدمت بشكله واقف باستقامة ويدينه بجيوب البنطلون الكحلي وشعره الحلو يلامس جبينه ويناظر بحدة وبقوة!!!مممممشششششش مععععقققققققول هذا شلون صار حلو لهالدرجة فجأة؟حست قلبها يدق بسرعة واستوعبت انها ضلت ساكتة ع كلامه واجابت بارتباك مخفي وعصبية: شقصدك ؟
فهد بنظرات استحقار: قصدت الي فهمتيه !
شادن تدري ان فستانها جريء مرا بالنسبة لزواج مختلط وامها شرشحتها عليه وطلبت منها تبدله وماهمها بس مش ممكن تسمح له يهينها وتسكت اعطته نظرات غرور وقالت : البس لبس نوم ولا بكيني بعد اذا بغيت !مايخصك ؟"والتفتت ماشية بتكبر"
جن جنونه واشتعل غضبه اكثر ومسكها من يدها قبل ماتتحرك وسحبها له بقوة وهو يقول بصوت يخوف ونظراته الحادة تخترقها : نعم ؟وش ناوية تلبسين ؟ شكله خالي رباهم كلهم وعجز عنك !!!!
شهقت بصدمة لما سحبها و لصقها فيه و صار وجهها قريب من وجهه وهو يناظرها بعصبية حست انه زودتها هي بالتاكيد متهورة وتقول الي يجي براسها مايعني انها فعلا قصدت كل شي قالته ،واضح انه صدق وصار يخوف و كمان الي يخوف اكثر لو يجي احد يشوفهم بهالقرب حاولت تبعد عنه باستماتة وهي تحس بالام من قوة مسكته وتقول بصوت بان فيه الالم و الارتباك والعصبية : احترم نفسك ياحيوان و وخر عني !!!!
فهد بعصبية : مو قبل ماتحترمي نفسك انتي بالاول !!!هذا كلام يطلع من وحدة متربية ؟ ماتستحين؟
كان يناظرها بنظرة عتب حسستها بالذنب كونها قالت شيء و كأنها وحدة سافلة !بس شادن من النوع الي يدري ان الشي غلط ويصر على الغلط عناد !،قالت تدعي القوة وقربه يرجف قلبها : ايه ما استحي"وناظرت يده واعطته نظرة سخرية" يا الحياوي يالي الحيا يقطر منك "قصدها ياقليل الحيا بكل وضوح"
ترك يدها بقوة بعدما لاحظ الشي الي يسويه وهو يناظرها باستحقار وما مداه يتكلم حتى سمع صوت شادي الكريه بالنسبة له يسأل شصاير ! مع صوت خطواته قادمة من وراه
وبعد شادي خطوات كثيرة من ورا
ما كلف نفسه يهتم من جا كان مقهور وكاضم الغيض وهو يشوف شادي يقرب من شادن : حياتي
شادن كانت ممسكة بيدها مكان ما مسكها فهد ورفعت راسها لشادي ولما شافته ابتسمت لا اراديا: شادي
شادي قرب منها وسلم عليها بالخد وهو يحط يده ع خصرها
تحت انظار فهد الي شد على قبضته بقهر وهو يشوف يد شادي تلامس ظهرها العاري و يقبل خدودها باريحية ويغازلها وهي واقفة تبتسم له وتمدح شكله بلا استحياء!
تقدم لهم بغضب ناوي ع الشر بس جاه فارس مسرع و مسك يده و وقفه
فارس بهمس وهو خايف لايخرب فهد الدنيا: استهدي بالله لاتتهور
فهد اخذ نفس قوي يحاول يهدي نفسه قبل لا يتوطى الاثنين الي قدامه
شادي بعد سلامه الحار التفت لفهد ولشادن : في شي؟
شادن ابتسمت بربكة : هاه ايش فيه يعني؟
شادي وهو يناظر فهد بشك وهو يشوف نظراته القاتله له : ما ادري كانكم كنتوا تتجادلون من شوي
شادن ناظرت فهد وهي تبتسم بتحدي: لا فهد كان يقولي ان فستاني عاجبه ،صح فهد؟
البنات والشباب الي موجودين بغوا ينجلطون
فهد ضحك بتحدي وتفاجؤ وهو يناظرها بقوة: حيل عاجبني !!!حححححححيلللل
فارس شد ع يد فهد وهو يهمس بخوف: يحمار شتخربط قدامه
شادي ناظر فهد وهو يرفع حاجبه باستكار: عفوا؟"وناظر شادن باستفهام"
رفاه قربت وهي تحاول تنقذ الموقف : بما ان الكل هنا شرايكم تدخلون مرة وحدة احسن
هشام : ايه يالله
و تقدموا الكل ورفاه فتحت الباب ودخلوا و
كالجميع شادي مسك يد شادن و اتجهوا ماشيين للداخل وهو عاقد حواجبه بعدم ارتياح لكن!
توقف وهو يسمع بصدمة
فهد يغني بصوته الي يخقق : ياا مثيرة خذتي عقلي !لحضة لفي !
التفوا له بصدمة
كان يناظر شادن وهو مبتسم بابتسامة جانبية وحاط يدينه بجيوبه ويناظر بثقة : لا وقفي الجسم سبب جداااال!
شادن شوي يوقف قلبها وهي تشوفه وحست وجهها يحمر والدنيا حارة
فهد وهو يناظر شادي بنظرات مستفزة ويغني: السموحة ممكن احجي "وناظر شادن من فوق لتحت" هذا صجي؟انتي انثى ولا حتى بالخيال !
وناظر شادي بتحدي وهو يكمل كلمات الاغنية المستفزة والجريئة ..
شادي انقلب وجهه مليون درجة وبدا يشتعل غضب وغيرة لدرجة بان عليه و شد على قبضته
شادن لعنت نفسها على استفزازها لفهد الي واضح وين بتوصل نهايته بتنفجر براسها والتفت على شادي الي يشتعل غضب وبلعت ريقها بخوف
الكل كان يناظرهم بصدمة وخوف من النار الي اشعلها فهد بين الاثنين
تركهم فهد ومشى وهو يرمقهم بنظرات جانبية وابتسامة ثقة جذابة ويغني برواقة:ياجميلة علي خفيييي بشويش هدي!! تكفين هدي على قلبي بالعدال ،خل اكحل فيج عيني، والله ودي الفت اعجابج اذا فيها مجال !!
معلناً بذلك حرباً!!
ودخل تارك خلفه نظرات نارية وغضب شادي !!يتصرف بطريقة عادية وكأنه يغني وبس ما يقصد شادن
و قلب شادن الي تخرفن مع صوته وبنفس الوقت يدق بسرعة خوف من شادي الي واضح مارح يعديها
وفارس شوي وينجن من فهد والباقي المصدومين
دخلوا الرجال وبكذا الكل دخل ولهوا عن السالفة مع صوت الموسيقى الي بالمكان والجو
وقفوا داخل على جانبي الممر الي بالوسط والتوتر خف شوي
البنات كانوا واقفين جنب بعض يتهامسون وهم يناظرون شادي وشادن الي ماخذين الجو حتى من المعازيم
سمو بقلق: تكفون والله قلبي للحين يدق بسرعة احس بيسوي لها شي شوفوا كيف ماسك يدها
بتول: لا طبعا مو على كيفه يسوي لها شي بين اهلها
سمو : الله يستر
بيلسان: انا والله ما جالطني غير فهد هذا من جده؟
...
بطرف ثاني
فارس بعصبية: انت من جدك؟
فهد ببراءة: شسويت ؟بس اغني
فارس بنظرات حادة يتمسخر: ماقدر عليك تكفى يالبريئ"وبعصبية"تستتتههبلل انت؟ تستهبلللللل مو قلنا راح تخليها تحبك؟ تتهاوش معها و تفضح نفسك عند شادي ؟!!!حمااااااار، انا خلاص غسلت ايدي مع السلامة
ومشى رايح وهو منجلط
فهد مسكه وهو يحاول يهديه
..

قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن