part 18 (حلالك)

96 4 0
                                    

بسم الله
Part 18

......
✨️اليوم ١١ ✨️
التفتوا بصدمة عالشخص الي تكلم
عبدالعزيز بصدمة : عمي
إلين بصدمة : بابا !

عزام قام من الكنب الي كان جالس عليه وقال وهو يناظر إلين بوجه مصدوم : إلين !!،" واقترب منها وهو يقول بخوف "وش هذا الي ع راسك ؟؟
إلين حطت يدها تلمس الضماد الي على جانب رأسها وهي تقترب من ابوها : بابا مافي شي مهم لاتخاف
عزام ابعد يدها عن الضماد ومسك وجهها هو يناظره بتفحص وبعدها ناظرها : بسم الله عليك يابنتي شصارلك ؟؟؟؟ وش صااار وش الي سوى فيك كذا ؟؟؟؟
إلين ناظرت عبدالعزيز وخطرت عبالها فكرة شريرة كانت مغتاضة من حركته لما احرجها مع معاذ وحركاته مع السكرتيرة الي ماتتسمى وهو يتعمد ينرفزها وقررت تنتقم ،رفعت راسها لأبوها بوجه مسكييييييين وناظرته بكل برااااااءة وحواجبها معقودة لاسفل بحزن بشكل فعلاً يكسر الخاطر وينتفه تنتيف ورفعت اصبعها باتجاه عبدالعزيز : كله منه
اتجهت انظار عزام المصدومة لعبدالعزيز الي مصدوم اكثر منه !!! الي لا إراديا رفع يده ياشر ع نفسه بعدم تصديق وهو عاجز عن الكلام تماما
عزام حضن إلين وهو يناظره بعيون مفتوحة بغضب مخيف والنيران تتطاير منها وقال بصوت واطي بشكل يقشعر : انــــت !!!!! انت من وين جاتك الجرأة تمد يدك على بنتي بعد ما حذرتك !!!!!!
عبدالعزيز حس بالبرد يجمد عظامه من نظرات عزام واتجهت انظاره لإلين الي صدمته صدمة اكبر وهي حاطة راسها صدر ابوها الي حاضنها وتناظره بخبث واستمتاع وهي مبتسمة بشكل شرير !!!
حس بغدر ماله مثيل
ماكان حتى قادر ينطق بكلمة !!!
اتجهت عيونه المصدومة لعزام الي قال بنبرة مخيفة : عساك بس كاتب وصيتك يالردي ؟!!
جاه فلاش باك لمقطع من حياته

.....
قبل ماترجع إلين لعبدالعزيز بيوم
الساعة ٧ مساءًا
كان توه طالع من بوابة الشركة بيده حقيبة سوداء من الجلد الفاخر فيها بعض الملفات الي ناوي ياخذها معاه للبيت
طلع مفتاح سيارته بيده الثانية من جيبه بس اول مارفع رأسه انتبه للسيارة المرسيدس مايباخ آخر إصدار الواقفة امام البوابة وعقد حواجبه لشدة غرابة المشهد !!
وش الي قاعد يصير هنا؟؟؟
وتفاجئ جدا بالسائق الي نزل وفتح الباب الخلفي يدعوه للدخول بالسيارة
واقترب بهدوء والاستغراب والاستنكار على وجهه !
وانصدم لما شاف الشخص الجالس بالسيارة وحاط رجل ع رجل بارتياح : عمي ؟
عزام ابتسم وهو يقول بهدوء : مساء الخير عبدالعزيز ..
اركب خلينا ناخذك بجولة !
بثواني حلل الوضع الي قدامه
كان في سيارة سوداء أخرى واقفة بالخلف من الواضح انهم حرس السفير عزام .. ماكانوا يخفون نفسهم حتى !
كانت نظرات عزام حادة ومليئة بالثقة رغم انه يبتسم !
نظراته تسبب ضغط هائل وجو ثقيل بشكل ما !
والي قاله ماكان مجرد عرض بالمرة ! كانت جملة أمر مغلفة بابتسامة رفضها غير مسموح !
كان مشهد بالتاكيد يخطف الأنفاس وكأنها عملية إختطاف إرادية ! لو كان احد ثاني كان صابه هلع بهاللحضة ..
الهروب والخوف مو من شيمه ولا في نيته يهرب ابداً ! وبنفس الوقت ماكان يحبذ الركوب في هالحالة ! كان وده يتفادى هالشي لو ممكن !
عبدالعزيز ابتسم بثقة وهو يقول : معقول توصل لين بابنا وماتدخل ونستقبلك بشكل يليق فيك ونضيفك ياعمي ؟ عيب علينا!
عزام بابتسامة : مابينا مثل هالرسميات يازوج بنتي ! كنا مارين جنبك وقلت اسلم عليك واخذك بجولة دامه دوامك انتهى ، واكيد انك مارح تردني ! ولا راح تردني وتحرجني ؟؟
كلامه زاد الضغط مليون درجة ! عبدالعزيز حس انه لو ماركب هالسيارة بالطيب ممكن تتصوب عليه أسلحة تخليه يركب غصب هذا اذا هي لسة ماتصوبت اصلا !
ابتسم بهدوء وقال : ماعاش من يردك ياعمي !
عزام زادت ابتسامته : حلو ! دام كذا اركب !
ركب عبدالعزيز السيارة بجانب عزام واغلق السائق الباب واتجه بسرعة لمقعده وحرك السيارة
كان الجو ثقيل متوتر يحبس الانفاس
عزام القى نظرة بطرف عينه على عبدالعزيز وتأمل تعابيره وحركاته بتفحص
عبدالعزيز بالتأكيد مضرب مثل بالرزانة والهدوء ، جالس بثقة رجل على رجل ومايبدو عليه لا التوتر ولا الخوف !
لو شخص غيره الي انشال من قدام شركته بهالطريقة الي تخرع امداه يتنافض بوجه مصفر !
ابتسم ابتسامة جانبية
هممم.. جدير بالاعجاب !
على الاقل كذا لازم يكون زوج بنتي !
قال بهدوء : كيف حال اهلك؟
عبدالعزيز بهدوء : الحمدلله يسرك الحال
عزام : الحمدلله.. وعسى ماعندك موعد ولا شغل ؟
عبدالعزيز ابتسم وهو يقول بهدوء: حتى لو عندي افضى لك طال عمرك !
عزام : حلو .. دامك فاضي باقص عليك قصة طويلة ! وياحبذا لو ماتقاطعني !
اتجهت انظار عبدالعزيز لعزام بفضول

قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن