part 21 الجزء الثاني
✨️صباح اليوم ٢٥ ✨️
عبدالعزيز جاوب بسرعة وبدون تفكير : لا
إلين كانت تناظره بجمود : لا ؟
عبدالعزيز وهو يومئ بثقة : لا !
إلين ضلت تناظره بجمود ودمها صار يغلي
اكشلي ! بدأ هذا الصباح بشكل جميل ..إلين صحت على صوت عذب يهمس بأسمها : إلين ..
عانقت المخدة وخبت وجهها فيها بانزعاج
صاحب الصوت الهامس بدا يداعب شعرها بلطف : جا وقت الفطور .. ماودك تصحين حبيبي ؟
إلين هزت راسها بلا وهي تبتسم
والشخص الي يصحيها ما اصر عليها تقوم وازعجها ! واصل مداعبة شعرها بشكل لطيف وبعد شوي قبل خدها
ضحكت بخجل وهي تخبي وجهها بالمخدة
ابتسم وهو يشوفها تحضن ذراعه بشكل لطيف : إلي... حّلوتي .. راح نتأخر على اهلك
إلين جاتها لحظة ادراك
اهلي ؟؟
نتأخر ؟؟
احنا وين؟؟
انت مين ؟؟
رفعت راسها عن المخدة
والي اتضح انها ماكانت مخدة
كانت ذراع عبدالعزيز الي نايمة عليها وحاضنتها
احمر وجهها وطاح قلبها وقامت بسرعة وجلست وهي ترفع شعرها بارتباك
عبدالعزيز كان يناظرها وهو مبتسم : بونجورنو!
إلين اومأت بارتباك وقامت من السرير وهي متلخبط و راحت للحمام وحطت يدها ع قلبها
يا الله انا وش قاعدة اسوي ؟؟؟؟امس كان بيننا ارنوبي لما نمت !!!!
ما افهم كيف كل مرة اصحى وانا حاضنته كذا
آه يفششششللللللبعد دقائق طلعت من الحمام وراحت لغرفة الملابس بدلت ملابسها و اليوم كانت رايقة لدرجة انها سوت ميكب ! اي نعم فاينلي إلين اليوم مخططة تروح الشركة ومصممة ما باذنها ماي !
خلاص ملت صارلها كم يوم ماراحت جلسة البيت هذي تجيب الكآبة
مو مهم وش عبدالعزيز يقول هي اكيد بتروح الشركة !بس بالنهاية هو هنا الان واقف قدامها عند الباب
بقميص سماوي وبنطلون رمادي غامق بين يدينه جاكيته ناوي يروح الشركة
وبكل برود يقولها "لا" على "بجي معك " الي قالتها بلطافة مثالية!
إلين بعصبية وهي تضرب الارض برجلها : ليه ما اروح ؟؟؟ انت تروح وانا لا ؟؟؟؟ كم مرة لازم اقولك اني مو تعبااااانة
عبدالعزيز بكل ثقة وبرود : إلين انتي بأجازة اجلسي مع اهلك انا بروح شوي وبرجع مارح اطول
إلين وهي زعلانة ومعصبة : انا ما ابي اجازة !! ابي دوامييي !!!
"وقالت وهي مبوزة بحزن" اشتقت للشركة والموظفين والقهوة والممرات والمصعد والكافيتريا والشغل حتى هلا !... ليش ماتخليني اروح ؟
عبدالعزيز عوره قلبه واقترب منها ومسكها من اكتافها وهو يتنهد وقال بلطف : إلين حبيبي انا ما ابيك تتعبين نفسك اكثر ، ابيك ترتاحي هالفترة وتستعيدي قوتك وبعدها ..
إلين ناظرته وهي عاقدة حواجبها : كذاب !!
عبدالعزيز ناظرها بصدمة
إلين بغضب : مو لاني تعبانة ! انت قاعد تسوي كذا عشان ماتخليني اطلع ! انت بس تحاول تحبسني بالبيت بحجة اني تعبانة ! "وناظرته ودموعها بعيونها " انا مو طفلة عبدالعزيز! اقدر افهم وش قاعد تسوي ! وبديت ازعل يكون بعلمك !
عبدالعزيز توتر شوي واقترب اكثر وهو يقول بلطف : حبيبي إلين ! بس انا جد خايف عليك صدقيني !
إلين : خايف علي من ايش ؟؟؟؟ ! انا وانت ندري ان مافيني شي يستدعي كل هالمبالغة ! ليش قاعد تتصرف كذا؟ ايش مخبي عني ؟
عبدالعزيز توتر اكثر انها تعرف شي : إلين "وحط يدينه على وجهها وهو يكلمها برقة " بس هالكم يوم ! ابيك تسمعين كلامي وتبقين بالبيت بس هالفترة ، بعدين كل شي راح يرجع لطبيعته ! رجاءًا لاتسأليني اي شي
إلين لفت وهي تعقد حواجبها : ما ابي ! انا مليت وماقدر اتحمل اعيش بهالطريقة !
عبدالعزيز قرر يستخدم حله الاخير : مرة تسابقنا انا وانتي على ظهر الخيل
إلين لفت عليه
عبدالعزيز بجدية : الي يفوز يطلب من الثاني طلب ، فزت انا ! والحين ابي استخدم جائزتي !
إلين بصدمة وهي تهز راسها : عزيز !!! لاتسوي كذا فيني !
عبدالعزيز بجدية : مارح تطلعي من البيت الا معي إلين
إلين بصدمة : عزيز ! لاتسوي كذا !
عبدالعزيز : رجاءًا خليك قد كلمتك
إلين صارت تناظره بجمود وعيونها تمتلئ بالدموع
عبدالعزيز حط يدينه ع اكتافها وهو يقول بهدوء ونظرات لطيفة رغم انه تأثر من تعابيرها: أدري انك تحسي بالظلم الحين ومو فاهمة ليس اسوي كذا .. بس بعدين اكيد راح تفهميني ، ...بس تأكدي اني مو قاعد احاول احبسك !هذا اخر شي ممكن احاول اسويه ! انا بس ابي احميك إلين
إلين بعدت يدينه عنها وتركته وتوجهت لداخل بدون ماتقول ولا كلمة
عبدالعزيز تنهد من قلبه
واضح انها زعلت بقوة هالمرة
طبيعي تحس بهالطريقة
ماكان وده يزعلها ويجبرها تسوي شي ابد بس وش يسوي؟ مايقدر يخليها تتجول بحرية وفي مجرم خطير طليق بالارجاء !
هذا اكثر حل امان بالنسبة له
صعد سيارته ودور رقم يمكن بحياته مادق عليه !
رد عليه صوت واضح فيه النوم : الو
عبدالعزيز وهو يناظر الساعة : احد ينام هالحزة شهالكسل ؟
ردت بانزعاج : يوه داق علي ومخرب نومتي وتهزأني بعد ؟؟ مين انت وش تبي اخلص ؟؟؟؟ اذلف يلا ابي انام باي !
عبدالعزيز بدت تطلع قرونه من طريقة الحديث الي قاعدة تتوجه له حتى نبرته بدت تحتد وتصير مرعبة : اذلف ؟؟؟ اقول صحصحي وكلميني زي الناس احسن لك لاقصيت لسانك !
فزت من سدحتها بسرعة وناظرت الجوال بصدمة ورجعت حطته ع اذنها : ع عزوز ؟؟
عبدالعزيز بدون نفس : صح النوم !!!!
شادن ضحكت بارتباك وهي متحسفة ع اسلوبها الخايس الي من شوي وقال وهي تبلع ريقها: ص صباح الخير ! كيف الحال ؟ من زمان ماشفتك
عبدالعزيز واخلاقه قافلة : بلا كلام فاضي واسمعيني عدل
شادن بخوف : ان شاء الله
عبدالعزيز : تقومين الحين وتروحين لإلين
شادن بفضول واستغراب : هاه؟
عبدالعزيز بتفكير : اشغليها سليها العبي معها مو مهم المهم ماتخلينها تطلع برا البيت
شادن وفضولها زاد وصدمتها زادت : ليش ؟
عبدالعزيز : نفذي الكلام بدون اسئلة !
شادن بانزعاج وهي تصغر عيونها : اقول شكلك تحسبني اشتغل عندك شهالاسلوب؟؟؟؟؟؟ جاوب عدل ولا روح دور غيري ينفذ طلباتك الغريبة !
عبدالعزيز بنبرة حادة : والله اذا ماسمعتي كلامي ونفذتي الي اقوله انتي ادرى بوش ممكن اسوي وما اسوي
شادن توترت وجاتها قشعريرة من نبرته وقالت بتردد : ا انت هيه لاتقعد تهددني !
عبدالعزيز بنبرة مرعبة : عفوا ؟ ماسمعت ؟
شادن ضحكت بارتباك: اء امزح معك ! شدعوة ههههه ؟؟ خلاص انا باتجهز و بروح لإلين مو مهم النوم ولا حاجة انت لاتشيل هم
عبدالعزيز بدون نفس وبرود: لايكثر
وسكر الخط
شادن ناظرت الجوال بقهر وعصبية : وااااااهههههه مغرور مزعج متخلف همجيييييييي "ورمت الجوال ع السرير وقامت بقهر " هه انا اوريك ان ماخليت إلين تكنسلك وحرقت كروتك كلها ع اسلوبك الخايس الي زي وجهك مايكون اسمي شادن
ودخلت الحمام وصفقت الباب بقهر
أنت تقرأ
قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !
Romance"جلُ مافي القلبِ أُحبك .. انا أُحِبكِ هل تسمعين؟ انا احبكْ ! هلّا بادلتني هذا الحبَ... يا إلين؟" الرواية باللهجة السعودية العامية ... التصنيفات : رومانسية ، عائلية ، كوميدية ، اكشن ، شعر روايتي الشخصية وبعض الاشعار المكتوبة من كتابتي وما ابيح النقل...