part 10 (استودعتك الله)

87 4 0
                                    


Part : 10
بسم الله
قراءة ممتعة💖

"لاتنسوا طريقة القراءة من الاسفل الى الاعلى 💖"
.............................................

فهد اول من وصل و ابعد الدباب عنها ورفعها عن الارض وهو يقول بارتجاف : شااااادنننن شااااادن اصححححيي
شادي دفه واخذ شادن وهو يناظر الدم الي يسيل ع رقبتها بخوف : شاااادنننن شااااادننن عمري اصحييي شااادن ردي علييي
فهد كان منفعل من اول والحين انفعل اكثر وعصب منه وحاول يدفعه عن شادن : وخخخخخخر عنهاااا
شادي بعصبية: وخخخخررر انتتتتتت
شادن فتحت عيونها وهي وهي تحس بألم فضييييييععععع بيدها : آآآآه آآآه
ناظروها بسرعة
فهد بلهفة : شاااادن
شادي وهو يبعد شعرها عن وجهها ويقول بخوف: شااادن عمرييي وين يعورك
شادن بدت تصارخ الالم الي بيدها لايطاق لاااايطاااق : آآآآآآآآآه آآآآه آآآآآآآه
فهد ماقدر يتحمل هذا المنظر وحس قلبه يتمزق الى اشلاء لهذا الصوت و دف شادي بكل قوته و اخذ شادن لحضنه وهو يسألها بقلب مرتجف: شااادنننن ايش فيييييكككك وش يييعووررك ياعمري وين يعورك ؟هاه؟
شادي جن جنونه حرفيا ودف فهد بغضب: وووووووشششششش تسوووووووي من مفكر نفسسسسككككك وخر عنها
شادن بغت تموت من ألمها الي يزيد ماتقدر ترفع يدها وهذول الاثنين كل واحد يسحبها من جهة وبدت تبكي بقوة :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مامااااااااااااااااا
ناظروها الاثنين بخرعة
فهد حس اللون ينسحب من وجهه وهو يشوف دموعها تطيح وتصارخ بألم : شااادننن ياعمري ايش فيك وش يعورررككك ؟؟وش يعوووورككككك؟
شادي ماعاد همه هي بحضن مين فيهم تركها بحضن فهد وبدا يدور هي من وين تتألم وقلبه يرجف : شادن حبيبتي وين يعورررك قولي لي ؟
شادن حطت يدها ع يدها الثانية وهي تبكي بألم
شادي قرب من يدها بسرعة ورفع كمها بحذر
شادن صارت تصارخ اكثر بعد ما لمس يدها
فهد ناظره بعصبية وصارخ فيه : ياااااكللللللب لاتعووووووورهاااااا
شادي اعطاه نظرة بغضب وصارخ: ككككككككككللللللللل تبنننننننن
شادن زاد بكائها صارت تشاهق خلاص هي حتموت والحيوانات ذول يتهاوشون ع راسها
شادي كمل يرفع كمها ولاحظ تغير لون يدها وانتفاخها و واضح ان يدها انكسرت
تلفت يدور شي
فهد كان مرة متألم ومفجوع يكاد قلبه ان يخرج من مكانه وهو يشوف منظر يدها كيف بنفسجية ومنتفخة وتنزف و الجروح الي اسفل ذقنها كان مضطرب ومرعوب اكثر منها ومن شادي خصوصا ان شادي متعود ع ذي المناظر بما انه دكتور اما فهد حرفيا كان راح يبكي معها وخصوصا مع صوت بكائها و آهاتها الي زعزع كيانه وافقده السيطرة على نفسه لدرجة انه عانقها وهو يناظر يدها ويقول بألم وارتجاف: شادن انا آسف حبيبتي انا آسف انا آسف لاتبكين لاتبكييين ياروحييي انا آسف
شادن حست بارتجافه وضربات قلبه القوية وهو يعانقها ويمسح ع راسها بلطف وحنان وصدمها هالتصرف منه وبنفس الوقت كانت حاسة بألم شديد ماتقدر تفكر بغيره
فهد وعيونه شوي وتدمع: ياليته فيني ولافيك
شادن جحظت عيونها من الصدمة وهي تسمعه يقول كذا وحست بقشعريرة ،فهد قالها كذا؟ من هول الصدمة نست ألمها لعدة ثواني وهي تحس بيدينه تشد عليها وكأنه يبي يحميها من الالم الي نحس فيه
ماكانت تقدر ترفع راسها وتشوفه لانه كان معانقها ولا كان انصدمت اكثر من تعابيره
شادي مو حولهم كان مشغول بالاسعافات واخيرا لقى الشي الي يدور عليها و كان غصن قرب من شادن وفهد و جلس جنبهم يلف يد شادن بالشال الي كان ع رقبته مع الغصن وهو يحاول يتجاهل ان فهد حاضن شادن بكل وقاحة قدامه !لانه مو وقته ابدا وشادن بهالحالة لازم تروح المستشفى ممكن يطلع فيها شي اسوء من الكسر وهم مايدرون صحتها اهم من اي شي حاليا
بعدما انتهى من ربط يد شادن بالغصن ناظر فهد بنظرات حادة و سحب شاله من ع رقبته بقوة واعطاه نظرة وهو يرص ع اسنانه ويقول بصوت يخوف : وخر عنهاااااا وخررررررر
شادن ناظرت وجه شادي بخوف اول مرة تسمع هالنبرة المخيفة منه
فهد ابتعد عن شادن شوي وهو يناظره بنفس الحدة
شادي حرك يد شادن بهدوء قد مايقدر وحطها ع صدرها
شادن تألمت وصارت تصارخ
شادي عوره قلبه اكثر وهو من اول متألم ومتقطع قلبه بس كان لازم يتصرف: معليش ياقلبي تحملي تحملي
ولف الشال على رقبتها ويدها عشان يثبتها وشادن تتألم وهم يتألمون معها
شادي ناظر فهد بحدة وغضب شديد وقال بشكل مخيف: والحين..وخر عن زوجتي !!!!
شادن جتها قشعريرة وتحس نشف دمها ماتدري من الخوف ولا الالم
فهد بحدة: والله؟ واذا ماوخرت؟
شادي يناظره زي الشيطان معصب بطريقة ماقد انشاف فيها بحياته من الغيرة : وعزتــة الله وجلالـــه اني لادفنـــك هنــــا يافهد!وخر عنها احسن لك
فهد ماخاف من تهديده وكان وده يتحداه بس وضع شادن مايسمح الحين
تركها و شالها شادي وهو يعطيه نظرات قوية تعبر عن مدى غضبه
شادي كان ماشي باتجاه المخيم وهو شايل شادن والغضب محمر عيونه ! لو كان عنده وقت عادي جدا يدفن فهد بعد الي سواه قدامه لكنه مهتم بصحة شادن اكثر منه !
وفهد كان مقهور لانه مو قادر ياخذ منه شادن ومو قادر يسوي لها شي بالنهاية هي ع ذمته هو!
والاثنين كانوا ممتلئين باحساس الذنب ويحطوا على نفسهم الحق بالي صار فيها
ماطولوا لين وصلوا اول ماوصل شادي للمخيم اتجه بشادن لسيارته والكل انصدم لما شافوا شادن وحالتها كانت مجهدة واهدى من قبل لكنها مازالت تبكي من الالم
على طول قربوا منهم بخرعة
ابو هشام بخوف : شصاااير شفيهاا
شادي وهو يتجه ل مكان السائق بعد ما حط شادن: انكسرت يدها بنروح المستشفى
ام هشام ركبت جنب شادن : انا جاية معكم
ماطولوا لين حركوا
فهد ضل واقف يناظر السيارة الي راحت بغضب وهو يشد ع يده ومو سامع الي ينادونه ويسألونه !!
غضب من شادي ومن شادن ومن نفسه ، بهاللحضات بس حس بأسوء شعور بحياته حس انه فرط باغلى شي على قلبه!!

قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن