Part : 11
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة 💜✨
بعد اسبوعين
طلعت من غرفتها بعد ما اخذت شاور منعش اخيرا
ابوها طلعها من السجن بكفالة
شافت ابوها وامها واشكالهم غريبة : شفيكم
ابو ياسر: عبدالعزيز طلب مني ابيع اسهمي له واترك الشركة بهدوء
جنى وهي ترجع شعرها خلف اذنها وتقول : اترك له الشركة يبه
ابو ياسر ناظرها بغضب : نعم تبيني اترك حلالي وشقى عمري الي تعبت عشانه
جنى بنظرات حادة: انت تدري ان ماعندك خيار ثاني
سكت وهو يصد بقهر
جنى تحط رجل ع رجل وهي تتكتف: اصلا كلها مسألة وقت ويطلع عبدالعزيز اوراقه كلها وتنكشف الاعيبكم كلها ! الا اذا كنت ناوي تلحق ثامر ولا ياسر الي محد يدري وينه
ام ياسر بحدة : جنى !!
جنى : وانا صادقة يمه!!"وناظرتهم بحدة" طلعتوا كلكم حرامية وجشعين كل هالعز والفلوس الي عيشتونا فيه بالنهاية كلها طلعت فلوس حرام
ابو ياسر بعصبية: الفلوس الي مو عاجبتك هي الي طلعتك من السجن لاتسوين طالعة منها
جنى ضحكت بسخرية وهي توقف وتناظرهم باشمئزاز: تربيتك يامحترم !
ابو ياسر قرب منها وهو يصارخ بعصبية : ياحقييييرة يا***** ****** *******
ام ياسر مسكته بخوف وهي تصارخ ع جنى:روححححيييي من هنا
جنى تناظرهم باشمئزاز وقرف: ماني مثلكم صح بس حتى انا مو طالعة منها ، كلكم عيلة حقيرة من اكبركم لاصغركم الشريف الوحيد فينا هو سليم المسكين !
ام ياسر وهي تمسك ابو ياسر بصعوبة : قلتتت لك روحيييييي من هناا
جنى لفت ماشية للدرج وهي تحس بالقرف من نفسها ومن اهلها ومن الدنيا كلها : مسوي فيها ابو !
ابو ياسر دف ام ياسر عنه وطلع من البيت وهو يتوعد عبدالعزيز بغضب.............................................
الساعة ١٠ بالليل
كان يكلمها بالجوال وهو يمشي بالممرات بين عيادات المستشفى: اشتقت لك
شادن: ... وانا بعد
شادي وهو يحط يده بجيب الابكوت: طيب خليني اشوفك
شادن: ... كان ودي بس ..قلت لك شادي عندي دراسة وفاينل انت عارف اني على وجه تخرج ،لاتضغط علي لطفاً
شادي تنهد وهو يعقد حواجبه: طيب على راحتك..احبك
شادن:....وانا اكثر
سكر الجوال وهو يناظر المكان بتوتر
شادن متغيرة من هذاك اليوم الي حاول يقرب منها فيه يحسها تتجنبه وتستخدم الدراسة حجة ، حتى اسلوبها بارد وكأنها مو مرتاحة
ياترى غلط؟ شكله تسرع ماكان لازم يسوي كذا ،يا الله ماكان ناقص الا انها تنفر منه وهو الي متعود عليها وعلى ميانتهم وسوالفهم وطلعاتهم ، هذا البرود لايحتمل لازم يجلس يتفاهم معها او يعتذر اذا لزم الامر بس خلي امتحاناتها تخلص ويصير خير !..
رجع لمبنى المستشفى وهو عاقد حواجبه بضيق وتوتر............
الساعة ٢ الفجر
وقفت السيارة الروز رايس باحد الاحياء الفقيرة
وخرج منها عبدالعزيز ودخل البيت الي وقف عنده
شغل الاضواء وتأمل المكان الي صار مليئ بالغبار
هذا كان المكان الي عاشت فيه نهال قبل ماتتزوج عبدالعزيز
قضت طفولة صعبة، عاشت مع امها بالفقر، ابوها ماعرفته ولما وصلت لل ١٨ اخوها صار يتحكم بحياتها، تم التنمر عليها من خواتها من حسدهم وغيرتهم حاولوا يخربوا حياتها ، تخرجت بعد جهد جهيد من الكلية بأحسن الدرجات وانقلبت بشركة عبدالعزيز الي مو اي احد يقدر يتوظف فيها، شركة معاييرها عالية وسمعتها طيبة والميزات الي تقدمها للموظفين خلت الكل يتنافسون والكل يتمنى يشتعل فيها، بعد ماتوظفت تحسنت حياتها، كانت وحيدة الا من امها ومرضت امها مرض خطير.. عانت معها لين ما تعرفت ع عبدالعزيز وعانت أكثر بالبداية لكنه مع مرور الوقت حبوا بعض ولو ان الاعتراف صعب لكنه حبها، ماوضح الكثير لكن اهتمامه البالغ كان كافي، مع مرور الوقت جاها من الباب وخطبها من اخوها الي رفض وسبب مشاكل بالبداية بس مع رفع القضايا والمحاكم ملكت نهال على عبدالعزيز صارت حياتهم بشغلة جنة كانوا مايتعدون حدودهم بالشغل لكنهم كانوا محور حديث الشركة والكل وتعرضت نهال للتنمر والسخرية والاشاعات من الحاسدين الي تشكك باخلاقها لكن عبدالعزيز تصدى لهم وكان بالمرصاد اخذ حقها بالقانون اخرس كل شخص كان يتكلم، بمرحلة من خطوبتهم زاد مرض امها واضطرت تاخذ اجازة من بمرحلة من خطوبتهم زاد مرض امها واضطرت تاخذ اجازة من الدوام.. لين ما جا ذاك اليوم الي توفت فيه ام نهال وانهارت نهال ضاعت نهال وفقدت كل رغبة بالحياة، كان وجود عبدالعزيز هو الشي الوحيد الي خلاها تكمل حياتها، كان الوحيد بالنسبة لها وحبته كثير، بفترة الجنازة اصر عزيز انها تبات ببيت اهله
بعد ٣ ايام العزا
الساعة ٦ ونص الصبح
صحت منال وتاملت الوسادة الناعمة الي هي نايمة عليها
التفتت للغرفة الي هي نايمة فيها وناظرتها باستغراب
وقامت وتتذكرت وش صار وهي وين
تنهدت بأسى و توجهت للحمام
ناظرت نفسها بالمراية بعد ماغسلت وجهها
وجهها بااااهتتت مصفر وهالات سوداء تحت عيونها
شعرها الكيرلي منتفش وملامحها كئيبة، هل كان وجهها يبدو كذا طول هالايام؟كيف قدر عبدالعزيز انه يطالع فيها
عيونها منتفخة ومحمرة من كثرة البكاء
حست ان شكلها يسد النفس مما زاد رغبتها بالبكاء وماتحملت تمسك نفسها وبكت
كل شي يبدو سيء بنظرها بعد ماراحت امها
متى نفسها!
يا الله كيف تشوف نفسها بغاية البشاعة، كيف تشوف نفسها ولا شي خاوية وجوفاء وعديمة القيمة
كانت تبكي وهي تناظر نفسها بالمراية باحتقار وحقد، كانت بنظرها الجانية والمجني عليها ، وكان هذا اكثر شي مؤلم حست فيه بحياتها
كرهت وجهها وضعفها وابوها واهلها
فتحت المياه وصارت تغسل وجهها بعنف وقسوة وهي مو حاسة بنفسها
دخل عبدالعزيز ولما سمع الأصوات الي جاية من الحمام ارتعب واسرع نحو الحمام ودق الباب على عجل : نهال؟؟ ؟نهال فيك شي؟؟؟ نهال ردييي علي
وما سمع منها غير صوت البكاء الي يفجع
طاح قلبه من الخوف شلون تبكي بالحمام؟؟ فتح الباب وناظرها بصدمة وهي تفرك وجهها بقوة بالماء قدام المغسلة واسرع لها ومسكها وبعدها عن المغسلة بالقوة وسحبها لبرا وخلاها تجلس على السرير واخذ منشفة ورفع وجهها بين يدينه وهو يشوفه بصدمة محمر ومتجرح بشكل يعور القلب لدرجة انه بقى يناظره بصدمة وخوف وبعذها ناظر عيونها المحمرة وهمس بحنان: نهال!.. ليه حبيبي؟؟
نهال بصوت مبحوح : ابدو قبيحة مثله(ابوها) .. لاتطالع فيني
اهتز قلب عبدالعزيز لهالنظرات وهالكلام، خوفته عليها بكلامها!!!
اخذ المنشفة وقربها من وجهها يحاول ينشفه من الماء والدموع برقة وحذر وهو يعقد حواجبه بحزن وقهر وغضب مخفيين من ابوها، ليته عايش واذبحه بإيدي يانهال!!
حسها حسها مو واعية لنفسها وهو الي فكرها تعدت الصدمة لكن واضح انه العكس تماما
ابعد المنشفة عن وجهها بعد ما انتهى و مسك يدينها وناظر بعيونها بثقة وقوة : ماتشبهين الا نفسك، وما اشوفك الا احلى انسانة بالدنيا
اشاحت بنظراتها بقلب مكسور، اكثر شي ماودها يصير صار ،ان عبدالعزيز يشفق عليها.. ماتتحملها منه
وكأنه كان يقرأ افكارها : نهال ناظريني
نهال :....
عبدالعزيز حط يده اسفل ذقنها ول وجهها له وناظرها بثقة : هل ابدو لك وكأني اجاملك؟
نهال تساقطت دموعها وهي تناظره ونزلت عيونها وهي تقول : انا ما استحقك.. ولا استحق مشاعرك وحدة مثلي فـ
عبدالعزيز يقاطعها : نهااال!!!
صوته الغاضب اجبرها تسكت وماتجرأت ترفع عيزنها وتناظره
تدري انه مايحب هالجملة وهالكلام ومع كذا قالتهم له
عبدالعزيز عقد حواجبه بقهر وهو يشوف دموعها تنزل بصمت، وتنهد : مابيك تفكرين بهالطريقة مرة ثانية، انتي تدرين انتي ايش بالنسبة لي
نهال سحبت يدها من يده ومسحت دموعها وهي تشاهق
عبدالعزيز مسك يدها الي تمسح دموعها و صار يمسحهم برقة وهو يقول بحزن : لا تأذين نفسك بشويش نهال ماتحملت وصارت تبكي بصوت : عزيييـ ـز
وكأنها قالت الكلمة السحرية ،الكلمة الي خلته يجلس جنبها ويحضنها
نهال بضعف وانهيار : انا آسفـ ـة.. لاتتركـ ـني
قبل جبينها وحط راسها ع صدره وهو يمسح ع ظهرها ويقول بحنان: مارح اتركك حتى لو انتي بغيتي، انتي كل شي بالنسبة لي
نهال بصوت يعور القلب : انا آسفة عزيز.. لاتروح زي ماراحوا كل الي احبهم
آلمه قلبه لدرجة كان على وشك البكاء وتمالك نفسه بصعوبة وقال بحنان :مافي شي تعتذرين عليه ياروحي!
"و قبل رأسها وهو يشدها له" انا معك دايما تطمني
نهال بصوت يعور القلب : اذا تركتني بموت!
عبدالعزيز فز قلبها للطاري وشد عليها : لاتقولين كذا يانهال! بسم الله عليك عسى يومي قبل يومك "وبحزن بان بصوته" وش هي الدنيا بدونك؟ لاتعيدين هالكلام ابداً
غفت نهال بتعب وهي تاركة نفسها بين احضان عبدالعزيز بعد ما اطمئنت وهدت، وعلى عكسها عبدالعزيز الي خاف وبدت تلعب فيه الهواجيس خوفا من فقدان نهال او انها تسوي بنفسها شي
كان يحتضنها بقوة وكأنها بتتركه بلحضة
والي كان واضح انها خايفة يتركها لكن خوفها مايجي شي قدام خوفه هو من انه يفقدها
بعد ماصارت السبب الوحيد الي يعيش عشانه
نهال أغلى واثمن كائن بالوجود بالنسبة له
...
ناظر المكان بحزن
وهو يتذكر مواقفه مع نهال
كان يحارب مشاعره الي بدت لإلين بهالطريقة
مايبي يخون نهال ..مايدري شالي صارله ..بدا يخاف من نفسه ..
تجمعت الدموع بعيونه: نهال ...ما احس اني بخير ..
قام وتوجه لغرفتها
فتحها و دخل
جلس على سريرها واخذ الصورة الي ع الكوميدينة
صورتها مع امها وهي تعانقها
تأملها بكآبة
وتركها مكانها وطلع وهو يدعو لهم بالرحمة
ابتسم وهو يتذكر
يوم من ايام الشغل كانت نهال بمكتب عبدالعزيز ، اخذ الملف الي حطته ع الطاولة قدامه وهو يقول: تمام آنسة نهال اذا ماعندك شي ثاني تقدري تفضلي
نهال: الا عندي
رفع راسه يناظرها باهتمام
نهال الي كانت تناظره بوجه محمر ومتردد : عندي شي
عبدالعزيز زاد اهتمامه وقال: تفضلي
نهال ناظرت عيونه: طال عمرك
عبدالعزيز برواقة: هلا
نهال وهي تنزل عيونها وترجع تناظره: احبك
عبدالعزيز انصدم ورفع حواجبه وهو يناظرها بوجه مصدوم وهو يحس قلبه يدق بسرعة
ابتسمت وهي تشوف وجهه المصدوم وجتها الضحكة وطلعت
..
قفل الباب وهو يتأمله بسرحان حس بالراحة بعد ماجا هنا ،حس انه ترك كل ثقله ومشاعره داخل وطلع
صعد سيارته وصار يناظر الفراغ بسرحان
اشتاق لها ولإستقبالها له لما يرجع ولإبتسامتها وضحكتها
يحس باليتم من بعدها يحس انه وحيد بهذا العالم مع ان عنده ام و اهل!
رن جواله وصحى من دوامة الكآبة الي سيطرت عليه : هلا معاذ
معاذ : هاه طمني وصلت البيت ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه : معاذ تراني مو بزر
معاذ : بزر ولا مو بزر من نزلنا من الطيارة وشكلك مو مطمني وصلت البيت ولا لا
عبدالعزيز يحرك السيارة: الحين بروح البيت
معاذ بصدمة: ليه وين كنت؟
عبدالعزيز: معاااذ!
معاذ باستسلام: طيب اول ماتوصل طمني ارسل رسالة عالاقل
عبدالعزيز يتافاف: اخلص من امي تطلع لي انت
معاذ يطنش ردة فعله : ارسل سمعت؟
عبدالعزيز: طيب خلاص !
وسكر الجوال وتوجه للبيت
وقف السيارة بالباركينغ وماكان له خلق حتى ياخذ شنطته معه
قفل السيارة ودخل
صعد الدرج وتوجه لغرفته
الممرات كانت مظلمة ومافي الا اضواء خافتة
ماتوقع يكون براء موجود ف ماحاول يشيك عليه وعلى طول راح لغرفته
طلع جواله من جيبه بعد ماسمع صوت الرسالة ورد على معاذ وبعدها اخذ له شاور ولبس بيجامته
صلى الفجر وتوجه للطابق الثالث وفتح مكتبته ودخل..
أنت تقرأ
قلبي عزيز ما ياخذه إلا عزيز !
Romance"جلُ مافي القلبِ أُحبك .. انا أُحِبكِ هل تسمعين؟ انا احبكْ ! هلّا بادلتني هذا الحبَ... يا إلين؟" الرواية باللهجة السعودية العامية ... التصنيفات : رومانسية ، عائلية ، كوميدية ، اكشن ، شعر روايتي الشخصية وبعض الاشعار المكتوبة من كتابتي وما ابيح النقل...