... .
في إحدى غرف الإستخبارات..
صرخ بأعلى صوته وهو يرمي جهاز اللاسلكي الذي كان في يده: يعني شلون اخذوها شلوون!!!..
العميد "خالد" بعمر 45 عام : يا حضرة الفريق اهدأ وحافظ على تركيزك بنتك بيتم استعادتها لا تقلق..
الفريق أول " عدنان " بغضب: فاشلين انتو فاشلين تفهم!!! بنت، بنت اخذوها بنت!!
العميد " خالد" وهو واقف بأتزان: يا حضرة الفريق ، الأنتربول وصل له العلم وهم إيضاً بيتحركون..
الفريق أول "عدنان" : لو يصيب بنتي أي ضرر صدقوني بتكون العاقبة وخيمة ...
دخل الفريق أول " سعد" وقال بحده: يا حضرة الفريق عدنان اتمنى انك تركز على ألفاظك وتعرف انك في مكان مسؤوليه وان الهدف الأول والأخير هو القضاء عليهم لا تتصرف بشكل شخصي وعاطفي.
الفريق أول عدنان ناظره بحده وقال من بين اسنانه : عرضي وشرفي صار بين يديهم انا عربي ومسلم ما أقبل بأن عرضي يتلطخ بأيديهم شلون تبيني ما اتصرف بعاطفة!!.. هذا الوقت بالضبط هو وقت العاطفه اما وقت المسؤلية فأنا تركت العاطفة على جنب وأرسلت بنتي تحمل على عاتقها اكبر واخطر معلومة..
الفريق أول " سعد" بهدوء: كل شي بينحل لا تنسى خبرائنا وجنودنا من الإستخبارات في كل مكان بيطلعونها لا تخاف.
عدنان هز راسه وهو يرفع يديه و يشد على راسه والمكالمه الى الآن تتردد في باله..
نطق عدنان بغصه: في بلد اجنبية غريبه وما تعرف احد وفوق هذا كله ياخذوها لسجونهم!! ...
تنهد الفريق أول "سعد" وقال: تطمن ما بيهدأ لنا بال لين نطلعها ونرجعها لك سالمة كل الفرق تحركت وكل خبرائنا وجنودنا وصلهم العلم وبيتصرفون ..
الفريق أول عدنان استند على الطاولة التي امامه وشد عليها بقوة وهو يتذكر ما حصل قبل اسبوع..
" قبل أسبوع" ...
في بيت الفريق أول عدنان..
بيت فاخر ويدل على مكانة صاحبه وثراه بحوش يمتلك مساحة واسعه خضراء وبوابة ذهبية اللون..
كانت تجلس في غرفتها الكبيرة الخاصة بالرسم وفي يدها دلو كبير باللون الأزرق أخذته وهي تفرغه كاملاً على اللوحة التي أمامها وهي تغني مع صوت ماجدة الرومي بأغنيتها المفضلة " كلمات " وتطايرت بعض القطرات على ملابسها البيضاء وفرشاة الرسم مثبتة خلف أذنها..
اخذت الفرشاه الرفيعة وبدت ترسم بالألوان الثانيه مع اللون الأزرق وهي تغني بروقان:يسمــــــعني حين يراقصني..
كلماتٍ ليست كالكلمات..يمسكني من تحت ذراعي..
يزرعني بإحدى الغيمات..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...