...
" part 26 "
.
.
.
.
.
.__________
*
في صباح يوم 16/6
كانت وَجد في غرفتها تبكي بقهر خايفه من الخبر الي بتسمعه في أي لحظة خايفه تسمع بإنفجارات في كل مكان ويكون سببها هو غيث..
اما توق كانت في الصالة مع ماريه الي ساكته وضايق خلقها على وَجد..
توق: خاله! معقول اخوي الي طول عمره يخاف على ارضه وموطنه ومحافظ على دينه كذا فجأة يصير مجرم والله والله مو داخله مخي..
ماريه تنهدت وقالت بضيق: اجل بنتي العاقلة الي ما عمري شفتها بهالمنظر تصير كذا؟ كل شي يا بنتي جايز وكل شي يتبدل..
توق: والله والله مو قادره اصدق!
ماريه تنهدت وقالت: صدقي يا بنتي صدقي..
تنهدت توق بحزن وصدت ماريه بوجهها وهي متضايقه
سمعوا صوت عدنان يتحنحن ورفعت توق الحجاب على راسها ودخل عدنان ووجهه ما يتفسر..
ماريه وقفت بقلق: خير ليه وجهك كذا صاير شي؟
عدنان بهدوء: وَجد وين؟
ماريه: في غرفتها..
عدنان ناظر توق بهدوء وقال: كيفك يبه؟
توق اومئت وهي ترتجف: تمام.... اخوي فجّر شي؟
عدنان صد بوجهه وقالت توق ببكاء: يعني سواها؟
عدنان ما رد وتقدمت منه توق وقالت ببكاء: يا عمي الله يخليك رد علي اخوي سواها؟ مستحيل والله ما اصدق مستحيل اخوي ما يسويها يا ربي وش الي يصير والله اخوي ما يسويها...
: ما سويتها يا عين اخوك ما سويتها..
شهقت توق والتفتت بقوه للباب وشافت غيث واقف!
تلعثمت ماريه وهي تشوف هالغيث الي ما مرت دقيقه الا وتكلمت بنتها عنه واقف على الباب!!
عدنان بهدوء: ادخل يا غيث ادخل انت من اهل البيت..
توق ببكاء: غـــــــــيث!!
فتح يديه لها وركضت توق له بسرعه وارتمت في حضنه وصوت بكاها يصدح في المكان..
غيث بغصه: اشتقت لك يا قلب اخوك اشتقت لك..
توق بأنهيار: متت من شوقي لك والله اشتقت لك حيل يا قلب اختك انت..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...