part 23

2K 116 22
                                    

...

وقفت جوان بهدوء وتوجهت تمشي في ممرات المستشفى وبتاخذ لها قهوة وترجع عند غيث...

وصلت للصالة الرئيسية للمستشفى وشافت صحفيين يمشون والتفتت وحده منهم وأشرت على جوان وقالت: إنها جوان شقيقة كوزا..

ركضوا كلهم لجوان ورفع أحد الصحفيين المايك وقال: آنسة جوان انتِ من تبقى هنا انتِ الشابه في عائلة كوزا هل ستديرين أعمال أخيك؟

إحدى الصحفيات: هل سيكون لغيث وتوق أولاد شقيقتك نصيب من ثروات كوزا؟ ام أنك ستديرين كل شي؟

جوان غمضت عيونها بإنزعاج منهم وحاولت تطلع من بينهم وقال واحد منهم:  هل صحيح أن غيث من أصول عربية؟ وهل سيكون هو الوريث لكوزا أم انتِ ام أنكما ستديران الأعمال جميعاً؟

جوان بإنزعاج: لا يوجد ما أقوله حالياً لطفاً أبتعدوا عني..

الصحفي:  من الذي قام بقتل كوزا هل هم شركائه في ألأعمال التجارية؟

جوان التفتت له بإنزعاج وقالت:  انا لست البحث الجنائي كي تسئلني من قتله..

مشت عنهم وهم يلحقون خلفها وهي رافعه حاجب بنرفزه منهم وتوجهت تاخذ لها قهوة بكل برود وهم يصورونها ودخلت راجعة للمستشفى وقالت وحده من الصحفيات:  هل إصابة غيث تتعلق بحادثة مقتل كوزا؟

توقفت جوان والتفتت لها بهدوء وناظرتها شوي وقلبت عيونها ومشت عنهم وهي تشرب من قهوتها ورفعت جوالها وقالت بهدوء: ارسل لي حراسه...

قفلت الخط وجلست على كرسي الأنتظار وماهي الا ثواني ودخل الأمن يطرد الصحفيين ومعه حراسة مشدده خاصين لجوان...

رن جوال جوان ورفعته وعقدت حواجبها وهي تشوف رقم غريب ردت بهدوء:  نعم؟

المتصل: السيدة جوان؟
جوان: نعم إنها أنا.

المتصل:  يجب أن أراك فوراً 

جوان:  من أنت ولماذا؟

المتصل: هناك أمر طارئ..

جوان اومئت وقالت: اين ألتقيك؟
المتصل:  سأرسل لك الموقع..

جوان: حسناً..

قفلت جوان ووقفت وتوجهت للشباك وناظرت غيث وتنهدت وغمضت عيونها وفتحتهم بحده وهي تستشعر المسؤولية الكبيرة الي على عاتقها التفتت بكل ثقه ومشت بخطوات ثابته وبجانبها الحراسة المشددة...

كل الإنظار عليها والكل مترقب مؤتمر صحفي منها لتوضح لهم ثروات كوزا لمن بتكون ومن بيدير أعماله..

بينما مساعدين كوزا في الأعمال الإجرامية كانوا يدرسوا شخصيتها ويحللوا  شخصيتها و نقاط ضعفها وهل تناسب أنها تكون من ضمن الأعمال أو لا..

_______

اليوم  الثاني..

فتحت وَجد عيونها والتفتت شافت امها جالسه عند راسها وتمسح على شعرها تنهدت وَجد ورفعت راسها وخلته على رجول أمها وغمضت عيونها وقالت أمها برجفة: جسمك يوجعك؟
وَجد بهدوء:  لا يمه ما يوجعني شي الله يسلم غيث ما ترك علاج ما جابه لي.

" خلف السجون  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن