..
ناظر غيث المكان وشاف الحراس يجرّون ديفيد لأحد الغرف لأنه فقد الوعي بينما سلطان لازال واقف في الممر ومعه ستيڤ رفع غيث حاجبه وقال بحده: تعالا إلى هُنا
تقدم سلطان منه ومعه ستيڤ وقال غيث " بالفنلندية " : من هذه؟ ولما هي هنا؟
ستيڤ ناظر سلطان وقال: هذه المُتهمة بأخذ كلمة السر الخاصة بالأجهزة..
ارتخت ملامح غيث وقال: هذه الفتاة؟
ستيڤ هز راسه و قال: نعم سيدي هذه الفتاة، وتم التحقيق معها منذ البارحة لكنها لم تتجاوب معنا في شيء..
غيث اومئ بهدوء وقال: يمكنكم الذهاب.
سلطان: سيدي لربما الفتاة لا تعلم شي لأنه تم التحقيق معها بالعنف لو أنها تعلم لتحدثت لكنها لازالت تُصِر على عدم الإفصاح عن أي شي.
غيث اومئ وقال: يمكنكم الذهاب أنا اتصرف..
سلطان ناظر غيث وشد على يده وهو يحس بالقهر عليها كل ما قال خلص من واحد جاه الثاني..
التفت غيث لواحد من الحراس وقال: أين زنزانتها؟
سلطان بمقاطعة: في الإنفرادي سيدي الفتاة مسلمة لا تريد مخالطة الرجال في زنزانة واحدة.
غيث ناظر سلطان ثم ناظر باب غرفة التعذيب وكلام سلطان في باله الفتاة مسلمة لا تريد مخالطة الرجال في زنزانة واحدة.
ابتسم بهدوء وقال: حسناً.
عقد سلطان حواجبه وهو مستغرب تواجد غيث في السجون ومستغرب أكثر إبتسامته.
غيث وهو يعود إلى بروده الأول: اين الإنفرادي؟
سلطان أشر بيده والتفت غيث لأخر زنزانة واومئ وقال: إذهب إلى عملك.
سلطان ناظره وصد عنه وهو يروح لشغله وباله عندها بينما غيث التفت للباب وناظره بهدوء وهو يطرد كل الأفكار من باله وفتح الباب وفزّت وَجد بخوف وعقد غيث حواجبه ودخل واغلق الباب وتقدم بخطوات هادئة و وَجد تمسح الدم النازل من خشمها في كتفها بسبب القيود الي منعت تحرك يديها..
كانت تحاول تحرك الحجاب ليغطي خصلات شعرها الطالعه و غيث منتبه عليها وتقدم منها وصرخت بعصبيه: لا تقــــــــــرب مني.
غيث رفع راسه لها وقال ببرود: بفك يدك.
وَجد ناظرته بحده وانفاسها متسارعة وتقدم غيث اكثر وراح لخلفها ونزل لمستواها وهو يشوف يدها صارت حمراء بسبب ضغط الحبل على يدها طلّع الخنجر بخفه من جيبه وقطع الحبل وتحررت يديها واحتضنت كفوفها ببعضهم وهي تفركهم بوجع ورفعتهم بسرعه لشعرها تدخله تحت الحجاب وتعدل حجابها وراح غيث وسحب كرسي وجلس أمامها ببرود وهو يناظرها..
بينما وَجد رفعت راسها وناظرته وهي تمسح الدم من خشمها وهو الى الآن مو راضي يوقف..
غيث بهدوء: وقفي نزيف خشمك.
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...