..
" كوزا "
دق جواله ورفعه شاف الشرطي يتصل فيه رد عليه ببرود: نعم..
الشرطي: سيدي إنهم يتسائلون حول الدم الذي كان موجود على يدي غيث وعلامات الضرب على وجهه.
كوزا تأفف وقال: أخبر غيث ان يعترف بأنه تشاجر مع احد رجالي عندما حاولوا جلبه إلى الشرطة..
الشرطي: و إن طلبوا إحضار الرجل؟
كوزا: سأرسل أحداً إليهم..
الشرطي: أمرك سيدي..
قفل كوزا منهم ببرود وهو ينتظر أتصال من رجاله يخبروه عن موت سلطان...
________
في السعودية..
كان سعد و عدنان جالسين في غرفة الاستخبارات
وهم يفكرون في مكالمة كوزا مع أحد رجاله قبل ساعة تقريباً ..
أعاد عدنان تشغيلها بالترجمة وهو يسمعها من جديد..
( كوزا: ماذا حدث؟
الرجل : لقد فهم أنه انكشف أمره...
كوزا : هرب؟الرجل: لا زلنا نلاحقه..
كوزا: إن لم تقتلونه حالاً أقسم انكم ستموتون جميعاً..
الرجال: أمرك..)..
عدنان: من الي انكشف أمره؟
سعد: مدري يمكن واحد من رجال كوزا..
عدنان: فيني قلق من الصبح شعور غريب، دق على سلطان وتطمن على بنتي..
سعد: الوقت الحين مو مناسب أبداً..
عدنان التفت للشاشة بعد ما تلقى أشعار أن كوزا يجري مكالمة شغلها مع الترجمة وهو يستمع لها..
( كوزا : نعم..
الشرطي: سيدي إنهم يتسائلون حول الدم الذي كان موجود على يدي غيث وعلامات الضرب على وجهه.
كوزا تأفف وقال: أخبر غيث ان يعترف بأنه تشاجر مع احد رجالي عندما حاولوا جلبه إلى الشرطة..
الشرطي: و إن طلبوا إحضار الرجل؟
كوزا: سأرسل أحداً إليهم..
الشرطي: أمرك سيدي..)..
سعد: شقاعد يصير؟
عدنان: مدري في شي غريب في الموضوع..
سعد: مقدر ادق على سلطان الحين الوقت ما يناسب أبداً..عدنان: بندق عليه بعدين وبنفهم وش صاير..
سعد اومئ : وحسين له يوم كامل ما دق ولا قال شي.
عدنان: دق على أحمد.
سعد : بدق عليه الحين وبشوف وش وضعهم.
عدنان تنهد وهو يناظر الشاشات وقال سعد بهدوء: ربك كريم بيفرجها..
عدنان: ونعم بالله..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...