....
..
صحى غيث من النوم وعقد حواجبه بنعاس وشاف وَجد نايمه انسحب بهدوء من عندها وتوجه للطابق الثاني أخذ له جاكيت وأخذ جواله وكم غرض ونزل شاف وَجد للحين نايمة أخذ الدفتر الصغير وكتب (طلعت مشوار صغير وبرجع بعد ساعة بقفل الباب من برا).
ترك الورقة على الطاولة وتوجه للباب وفتحه وطلع من البيت وقفل الباب عليها وأخذ المفتاح معه وتوجه لسيارته..
دخل للسيارة وطلّع جواله وشاف الساعة تنهد وهو يشغل السيارة ويحرك طالع من المكان وهو يفكر بصمت..
من بعد الي صار ومن بعد رؤيته لها مشتته ومو عارفة تتخذ قرار، قرر هو أنه يستعجل بموضوع الرجعة للسعودية، بيروح لبيت خاله بياخذ المستندات وكل شي يتعلق فيه وبيبحث عن مستندات وَجد ويحاول بأسرع وقت يسافرون لأنه تعب من المماطلة وفي نفس الوقت يحس أنه اشتاق لأخته كثير وما يقدر أنه يتأخر أكثر من كذا..
مسح على شعره وهو يفكر شلون بيقدر ياخذ مستنداته وكل ما يتعلق فيه!
اكيد خاله مخليهم في مكان في البيت بس وين بالضبط؟ وكيف بيقدر يوصل لهم؟.الحين هو متطمن وبيقدر انه يخاطر ويسرق من خاله كل الوثائق توق بعيده عنه وعن مخططاته يقدر الحين ينفذ الي يحلم فيه من سنين يقدر أنه يغامر وما عنده شي يخسره ما كان في عائق أمامه إلا أخته أما الحين تطمن عليها ..
ناظر الطريق والمطر الخفيف وشاف السيارات في إنتظام أخذ نَفَس عميق وهو يخطط للمستقبل ويفكر في حياته الجاية..
يخطط لبيته المستقبلي في السعودية له و لوَجد ومعهم توق...ابتسم بهدوء وهمس: يالله حقق الي في بالي يا رب.
.
.والله وبدت الدنيا تبتسم والحظ صار في صفك "كانت هذي جملة غيث الي رددها في باله وبدأ الأمل عنده يزداد وبدأت طموحه تكبر وأحلامه تُزهر!..
مرت دقايق وتوقف غيث بسيارته عند باب بيت خواله ونزل من السيارة ودخل للحديقة بخطوات سريعة قبل يبتل فتح الباب الزجاجي ودخل وهو يشيل جاكيته ويتركه على الكنبة وناظر البيت الهادئ وعقد حواجبه بإستغراب من هدوء البيت على غير العادة التفت لباب المطبخ وشاف جوان تطلع وهي لابسه بلوزة باللون الأبيض نازله من على أكتافها وجينز ورافعة شعرها لفوق وفي يدها كوب قهوة وقالت بتفاجأ: اووه غيث هذا أنت؟!
غيث: مرحبا جوان كيف حالك؟
جوان تقدمت منه وقالت بهدوء: بخير وأنت؟غيث : بخير..
جوان: هل هناك مشكلة جديدة؟
غيث عقد حواجبه وقال: لماذا؟
جوان : لأنك أتيت أنت لا تأتي إلا أن كان هناك مشكلة.غيث جلس وقال بهدوء: لا هذه المرة أردت أن آتي لزيارتكِ أنتِ..
جوان ضحكت بتفاجأ وجلست وهي ترفع رجل على رجل وقالت: ولماذا تريد رؤيتي وزيارتي؟ هل فعلت شيء؟
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...