part 9

3K 158 167
                                    

....

.

"  16 يوم و16 ساعه و16 دقيقه و16 ثانيه وانا انتظره... "

ردد الجملة في باله وقال:  أنا طالع الحين بخلص كم شغلة وبرجع اودعك.

وَجد:  لحظه سلطان.

سلطان ناظرها وقال  :  لبيه.

وَجد:  ابيك تصورني..

عقد حواجبه بأستغراب وقال:  أصورك؟

وَجد اومئت: صورني لأبوي عشان يتطمن أني بخير، وتكفى طلبتك لا تعلمه عن التعذيب الي تعرضت له.

سلطان:  ليه؟

وَجد:  وش  ليه؟  انت تدري بيتأثر لو عرف اني تعرضت للتعذيب.

سلطان اومئ وقال:  خير إن شاء الله.

وَجد:  وبعد ودي اطلبك شي.

سلطان:  آمري؟
وَجد بخجل:  ودي ملابس غير هذي الي من غيث بس جيب لي اي شي..

سلطان:  والله انها موجوده من زمان اخذتها وكنت بجيبها لك لكن....

وَجد  :  تسلم.

سلطان:  بروح اجييها لك.

وَجد اومئت وقالت: طيب....مشكور.

سلطان راح للباب وفتحه وطلع من عندها وتوجه لغرفته.

بينما وَجد جلست على السرير وهي تغطي وجهها بيديها وتتذكر كلامه وابتسمت بهدوء وهي تستوعب الي أنقال لها وزفرت براحه وهي تشوف ان الإستخبارات  العربي قوي وفي كل مكان موجود ضحكت بهدوء وهي تتخيل ردة فعل كوزا لو يعرف أن سلطان من الإستخبارات!!.

وقفت بسرعه وهي تعدل حجابها وبدت تلم الاغراض الي في الأرض والعلب الفارغة بعد الألوان وهي تحس براحة إن الكلمة صارت مع سلطان وممكن توصل اليوم لأبوها..

ما عاد يهمها شي الحين دام الأمانة بتوصل لأهلها.

خلصت تلم الأغراض كلها وتركتها في زاوية الغرفة ورجعت تجلس على السرير وهي تفكر بصمت في حسين الي جاي ينقذها؟ وش بتكون الخطة؟  وهل هو قريب من السجن؟  !.

بدت تحس بالأمان والراحه انهم حولها في كل مكان وممكن يكون في أشخاص آخرين حولها من الإستخبارات بس هي ما تدري عنهم!.

_____

"سلطان "

راح لغرفته و اخذ كل الأغراض الي كان مشتريهم وتوجه لغرفتها  مرة ثانية، وفتح الباب ورفعت وَجد راسها وابتسمت بهدوء..

وقال سلطان:  شايفه هالأبتسامة؟  لو كنت قلت لك من البدايه كان ودتنا في ستين داهيه.

ضحكت وَجد بخفه وقالت:  صادق والله لو كنت أدري أنك مننا كان تطمنت لك وانفضحنا!.

" خلف السجون  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن