...
...
. "أحمد" .
اتصل أحمد بسعد وقال: السلام عليكم ورحمة الله.
سعد: وعليكم السلام ورحمة الله، أحمد توجه لغرفة الإستخبارات خمس دقايق وانت هنا.
أحمد: ابشر طال عمرك.
قفل أحمد من سعد وبسرعة طلع من مكتبه متوجه لغرفة الإستخبارات ومنها بيعلمه ان سلطان وصل لفنلندا.ومرت دقائق بسيطة ودق الباب بهدوء
فُتح الباب ودخل احمد ووقف سعد وقال: تعال.
تقدم أحمد وضرب التحية لسعد وقال: قلت لي اجيك.
سعد اشر على الكرسي وقال: اجلس في موضوع لازم تعرفه.
أومئ أحمد وجلس وجلس أمامه سعد وقال بدون مقدمات : العميد خالد عميل!.
عدل أحمد جلسته بتفاجأ وقال: العميد خالد؟!
سعد بهدوء: الحين هو في التحقيق الفريق عدنان عنده.
أحمد بعد صمت قصير: يعني هو الي بلغ عن بنت الفريق عدنان ؟
سعد: اي نعم وهو الي طلّع كثير من معلومات الإستخبارات وهو بعد الي بلغ عن كثير من الأشخاص التابعين لنا..
أحمد انصدم من الي سمعه ومن الحقيقة الي اكتشفها!!.
قال سعد: الحين سلطان لازم نبلغه عن الموضوع.
أحمد: سلطان دق علي وطمني انه وصل فنلندا والتواصل بيكون بيننا لأن تلفوني ماهو مخترق بينما انتو يتم التنصت عليكم.
سعد اومئ بالموفقة وقال: بلغه عن موضوع خالد وقول له يتأخر في موضوع بنت الفريق ليومين لا ياخذها من عند كوزا في خطه لازم نمشي عليها.
أحمد: امرك الحين ابلغه.
سعد اومئ وأشر لأحمد يطلع...
توجه احمد للباب وطلع من الغرفه ورفع جواله ودق
على رقم سلطان وهو مصدوم من الخبر الي سمعه عن خالد!!..
ما جاه رد من رقم سلطان تنهد وتوجه لمكتبه بينتظر الرد منه يمكن انه نايم الحين بعد تعب السفر..
_______
في فنلندا.
كان يركض بكل سرعته وبجنبه وَجد الي تعبت من الركض بسبب جرحها قالت بتعب: غيث تعبت مقدر اركض!
عقد سلطان حواجبه والتفت لها وتوقف وقال: انا سلطان مب غيث ثاني شي لازم تركضين ما عندنا وقت بيلحقونا الحين...
وَجد: تعبت تعبت.
سلطان بحده: اقول عن الدلع امشي ولا عاجبك السجون وتعودتي عليها.
بلعت وَجد ريقها بتوتر ومشت قبله وقال سلطان : اركضيي وش هالمشيه تمشين على قشر بيض انتي؟
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...