..
...سلطان كان يشتت نظره في كل مكان ، يحاول يشتت تركيزه وما يناظرهم وهو يسمع صراخها..
كوزا أوقف الكهرباء وارتخى جسد وَجد وطاح راسها وجسدها في حالة خمول وَجد برجاء وهمس: ما اعرف شي فكوني ما اعرف شي..
سلطان تقدم منها بسرعه وجلس عندها وقال بجديه وهو خايف تموت من التعذيب: اذا تعرفين شي قوليه!.
وَجد رفعت راسها وحالتها مُزرية وقالت بوجع: ما اعرف شي فكوني.
كوزا ابتسم بسخرية وقال: سلطان ابتعد عنها..
سلطان تنهد وابتعد وهو يناظرها وسرعان ما صرخت وهو يعاود يصعقها من جديد..
تقدم سلطان بسرعه من كوزا وسحب الجهاز وأوقفه وارتخت وَجد مغمى عليها وقال: سيدي هكذا ستموت الفتاة ونحن لن نستفيد أي شيء علاوة على هذا انت ستجعلها تعتاد على التعذيب ولن تفصح عن أي كلمه تعرفها..
كوزا سكت شوي وهز راسه بالموافقه وقال: فعلاً انك تقول الصواب لا يجب تعذيبها من الآن سأتركها لترتاح قليلاً لينسى جسدها ما حدث بعدها سأريها الويل هذه الفتاة هي من تبقى يحمل كلمة السر وإن لم تتحدث سيذهب كل شيء سُدا..
سلطان اومئ وناظر وَجد المغمى عليها وتنهد وهو يقول في نفسه ( لأي جهنم رميتوها؟ لأهي جهنم؟ هذي سجون كوزا الي يدخلها ما يطلع صعبتوا مهمتي هالمره صعبتوها كثير) ..
كوزا وقف وقال بحده: ستأخذ خذه الفتاة لنصف ساعة فقط بعدها ستأتي بها الى هنا وستعذبها أشد العذاب حتى تقول ما تُخبئ في جعبتها هل تفهم؟
سلطان اومئ وقال: سيحدث ما تُريد..كوزا ناظر احد رجاله أسمه ستيڤ: وأنت ستكون معه وسيتم تصوير كل حركة لي..
ستيڤ أومئ بالموافقة بينما كوزا أخذ رجاله وطلع وهم يحيطون به من كل مكان وناظر المساجين وابتسم بسخريه وأشر على عنقه بمعنى الذبح واعتلت ضحكته أول ما لمح الخوف في ملامحهم وطلع من المكان..
بينما سلطان كان واقف وهو يناظرها مغمى عليها
وتوجه ستيڤ لها وتقدم سلطان منه بأستعجال ومسك يده بقوه: ماذا ستفعل؟ستيڤ ناظر سلطان بأستغراب وقال: مابك؟ انا سأقوم بأخذها الى الزنزانه!..
سلطان هز راسه بصمت وقال: انا سآخذها الى هناك اذهب انت الى عملك.
ستيڤ بكره لسلطان: لكنك تعلم ما هو عملي لقد قال كوزا أن أبقى معك.
سلطان كشر بوجهه وما رد عليه نزل لمستوى وَجد وأبعد عنها الأسلاك وفك وثاقها واتسعت عيونه يوم طاحت عليه..
سكت شوي واخذ نفس وابعدها عنه واجلسها على الأرض ورأسها متدلي لا زالت مغمى عليها.
ادخل سلطان يده تحت ظهرها بيحملها لكن ستيڤ قال بأستنكار: هل ستحملها بين يديك؟
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...