....
......
. "وَجد" .
فتحت عيونها وهي ترفع يدها لفمها وتتثاوب، النوم صار الشي الأساسي في وقتها كله تنام بالساعات وتصحى، وترجع تنام من جديد..
رفعت نفسها بهدوء وهي تكشر بوجهها والتفتت وشافت غيث جالس ومتكتف ويناظرها ابتسمت بهدوء وهزت راسها وقالت: انت للحين هنا؟
غيث ابتسم وقال: ولاني طالع من هنا دام خالي موجود..
وَجد أومئت: ما تقصر والله مدري كيف اشكرك..
غيث: لا تشكريني، الا ماشبعتي نوم؟ بتمرضين على كذا!.
وَجد عدلت المخده خلف ظهرها وقالت: ما ودي اشوف هالجدران خلاص اكتفيت.
غيث: بس بتمرضين بسبب النوم الزايد!
وَجد: احسن من اني اقعد اوسوس لحالي..
غيث بهدوء: انا موجود، سولفي معي.
وَجد أومئت: طيب.
غيث: جوعانه؟وَجد: لا بس عطشانه حيل.
غيث وقف وتوجه لعلبة الموية وهو يفتحها لها ويمدها لها وجلس على طرف السرير يناظرها وبسمت بالله وبدت تشرب ونزلت علبة الموية وقالت: خالك وش يسوي هنا لايكون يبي يعذبني؟غيث: لا ما بيعذبك وانا موجود.
ابتسمت بهدوء وتركت علبة الموية وقالت: تدري، اشتقت حتى للشمس.
غيث: بتشوفينها قريب إن شاء الله.
وَجد تنهدت وقالت بأمل: ياا رب الله يسمع منك..
غيث: متأكده ما جعتي؟
وَجد: لا والله نفسي مو قادره تتقبل شي.
غيث: شوربه أو اي شي خفيف .
وَجد:تسلم ما لي نفس والله.
غيث أومئ وهو يسمع صوت جواله طلعه من جيبه وناظر وَجد وقال بأستغراب: أمي..
وَجد ابتسمت: عادي أسمع صوتها بشوف كيف تتكلم؟.
ابتسم غيث بهدوء وهو يفتح الخط ويحطه سبيكر وقال بالفنلندية: أهلاً أمي.
ديانا بعصبيه: هل توق معك؟
غيث عقد حواجبه: توق؟ لا ليست معي لماذا؟ هل حدث شي انا لا أعلم عنه ؟
ديانا: انت لا تعلم شيء أبداً ، لكن أسمعني جيداً يا غيث أن كانت توق معك أقسم انني سأجعلك تندم وسأنسى انك بني..
غيث بهدوء: ماذا حدث أخبريني، توق لِما ليست في المنزل؟
ديانا بعصبيه: لأنني أردت منها أن تأتي الى العشاء معي أنا ومارك وابن أخيه فذهبت من البيت وقالت ستأتي أليك..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...