...
غيث بصوت عالي شوي عشان تسمعه : البسي لك جاكيت ثقيل الجو بارد.
وَجد طلت براسها : طيب حاضر.
ابتسم لها وهو يشرب من كوب القهوة وراحت وَجد للدولاب تغير ملابسها وهي تتنهد سمعت صوت غيث يصعد وقال: وَجد.
وَجد: تعال.
دخل غيث وقال: في مظلة في الدولاب لا تنسينها يمكن يجي مطر.
وَجد: طيب
غيث: احم انا نازل لين تخلصين.
وَجد: طيب.
نزل للصالة لين تخلص لبسها وقلبه ناقزه ما يدري ليه يحس في شي بيصير.
ومرت عشر دقايق ونزلت وَجد وهي لابسه بنطال أزرق واسع وبلوزه صوفية بلون ازرق فاتح وفوقهم جاكيت بيج طويل وحجاب بلون بيج وفي يدها المظلة
ابتسم غيث ووقف: كل لبس يزداد جمال كل ما لبستيه.
أبتسمت بهدوء وقالت: يلا ألبس عشان نطلع.
غيث: اقعدي هنا ثواني وجاي.
اومئت وجلست وهي تهز رجلها بتوتر وهي تفكر...
وبعد وقت قصير نزل غيث وهو لابس وكان اللون الأسود طاغي على لبسه: يلا مشينا.
وَجد: حاضر.
وقفت وطلّع غيث مفتاح سيارته وتوجه للباب فتح الباب وطلع ولحقته وَجد وفتح لها الباب وقال بإبتسامة: تفضلي يا أميرتي.
ابتسمت بهدوء ودخلت وقفل الباب وتنهدت وَجد وهي تناظر من الشباك ودخل غيث لمكانه وفتح الدرج ومد لها كمامة وقال: ألبسيها عشان لا يعرفك أحد.
اومئت وَجد وخذتها ولبستها وحرك غيث طالع من المكان..
غيث: قفلتي الباب؟
وَجد: لا احسبك بتقفله.
غيث: خلاص مو مشكله ما احد بيجي أساساً..
وَجد: حتى ولو ما احد بيجي، هذا انت قلت ما احد جاي وما احد يعرف البيت وجت هذيك الحمراء.
غيث: اجل بنرجع نقفله.
وَجد اومئت ورجع غيث من الطريق بيقفلوا الباب وبعدها يطلعون..
وبعد ما تأكدوا أنهم قفلوا الباب حرك غيث سيارته منطلق الى خارج المنطقة..
وَجد: ما شاء الله يا كثر الأشجار هنا.
غيث ابتسم: منطقة خضراء الي انا فيها.
وَجد: حلوه ما شاء الله.
غيث: الحين علميني وش بخاطرك وين تبينا نروح
وَجد: والله مافي مكان محدد بس خذنا لأي مكان انت تشوف أنه مناسب.
غيث: حاضر
وَجد: خذني لمكان يكون فيه كل شي يعني أسواق وأكل شعبي وغيره فهمت علي؟
غيث: أكيد فهمت ومالك إلا طيبة الخاطر.
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...
