... ..الحارس: لقد عاد الى منزله..
اومئ سلطان وقال: ممتاز وانا ايضا يجب أن أعود إلى منزلي، اغلق هذا الباب جيداً ولا تسمح لأحد أن يدخل إلى هذه الفتاه أبداً ومهما كان الأمر هل تفهم؟
اومئ الحارس بالموافقة وهو مستغرب كل شوي واحد يقول لا تسمح لأحد بالدخول إليها!!.
طلع سلطان بخطوات مستعجلة وواضح من عيونه انه مو ناوي على خير أبداً
توجه لسيارته وقبل يطلع جاه واحد من الحراس وقال: هل ستعود الليلة؟سلطان ناظره وقال: لا أعلم ربما سأبيت في منزلي أشعر بالصداع هذه الليلة.
الحارس اومئ وقال: حسناً سيدي عمت مساءً.
مارد عليه سلطان وحرك سيارته طالع من الحوش الكبير والي كان حوش مليان خردوات وسيارات متكسره وكراتين وقمامه وواضح انه قديم لكن تحت الأرض مجهز كامل بجميع المعدات والتهوئات وغيره..
كانت عيون سلطان حاده وبكاها في ذهنه إلى الآن
مو قادر يتخطى صوتها وهي تبكي ولا قادر انه يهدّئ من نفسه اللي صارت ثايره بشكل غريب..
وفكرت انهم ينتهكون عرض امامه ويوجعون بنت في شرفها احرقت قلبه وبكاها وهي على صدره اشعل النيران في جوفه ومنظر ديفيد وهو مستمتع بمنظرها وضعفها وبكاها فجّر براكين قلبه..ازدادت سرعته وهو يحس انه بيحرق نفسه بنيران انفاسه مرت دقايق ووصل سلطان لبيت ديفيد ورجع بسيارته لمكان بعيد عن بيت ديفيد ونزل منها وهو يثبت مسدسه والشرار تتطاير من عيونه عدّل جاكيته وناظر البيت من بعيد وصر على اسنانه ودخل للسياره وفتح الدرج وطلع له " قفازات " سوداء ولبسها ونزل من السياره وقفلها وتحرك بخطوات قويه وعينه ثابته على بيت ديفيد بحده ودموع وَجد تحرك صدره وبكاها في مسامعه..
وصل لباب البيت ورفع نظره للكاميرا المثبته في زاوية الباب وابتسم بسخرية ورفع يده ودق الباب سمع صوت ديفيد يتوجه للباب ورفع سلطان نظره للفتحة الصغيره الموجودة في الباب وانفتح الباب وقال ديفيد : اوووه عزيزي سلطان لماذا اتيت.
سلطان ببرود: أتيت من أجلك.
ديفيد ابتسم وأشر له يدخل وقال: هل أكملت عملك مع هذه الفتاة بهذه السرعة؟
سلطان مارد عليه ودخل بخطوات هادئة لداخل البيت وناظره كله ببرود وقال: هل يوجد أحد هنا غيرنا؟
ديفيد سحب زجاجة الخمـ/ـر وهو يفتحها: لا يوجد.. أحد لماذا تسئل؟
سلطان ابتسم والتفت له وقال بهدوء مرعب: يوجد حديث بيننا لايجب لأحد معرفته.
ديفيد ابتسم وغمز له: لا بد انه يخص الفتاة..اتدري؟ لم اكن أتوقع ان تكون بهذا الجمال عندما تزيل ذلك الحجاب..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...