part 7

3.6K 158 69
                                    

"توق".

قفلت من غيث وتنهدت وهي توقف من على السرير وتحرك شعرها بيدها وهي لابسه سروال وسيع من تحت وماسك من خصرها لونه ازرق مايل للأخضر وفنيلة بيضاء بدون أكمام مفتوحة من الصدر مسكت خصرها وهي تناظر غرفتها بهدوء وتفكر وش بتلبس اليوم توجهت لدولابها وفتحته وهي تناظر فساتينها وتنهدت وهي تشوفهم اغلبهم قصيرة ما يناسبون!

تركت الدولاب وتوجهت للسرير جلست عليه وهي تفكر بصمت ، قاعده تعاني كثير هنا ودها تلبس وتفرح بلبسها لكن ما في خصوصية في البيت حتى!.

والحفلات اختلاط واذا نزلت للصالة ما تدري الا بدخول احد عليها من اصدقاء خالتها أو امها!
الموضوع متعب جداً وفوقه الضغط النفسي من امها الي معارضة إسلام توق وموضوع الحجاب!

تحس انها متشتته وتعبانة من القيود الي تكبلها من كل مكان.

وغير هذا هي تربت على الإنفتاح وكبرت عليه فتحس الموضوع صار صعب عليها بعد دخولها الإسلام وبعد إلتزامها لكنها مقتنعه جداً انها في الطريق الصحيح
وتتأمل في نفسها انها فارقه جداً عن الموجودات معها في هذي الدولة تحس لأنها مسلمة كأنها ملكة هناك عندها ضوابط وقوانين مو عايشه بعشوائية وانهيار ثقافي وديني!.

ابتسمت بهدوء وهي تنسدح وتسرح بتفكيرها حول فكرة الزواج وقصة الحب الي ترسمها في بالها.

اولاً زوجها وحبيبها بيكون الشخص الوحيد الي يحق له مشاهدتها بكل حالاتها وبجميع لباسها وهذا شي يعيشها شعور جميل وحلو انها مو متاحة للجميع وإنما لمن يستحقها.

ثانياً ان زوجها بيصونها وبيصون حقوقها الزوجية مو مثل غيرها يرتبطون بعلاقة ويكوّن مائة علاقة مع غيرها.

هذا شي يحببها أكثر في الإسلام ويجعلها تحس ان كل التعب الي يصير معها يستحق لأن الإسلام أعزها وأكرمها وميزها عن غيرها..

وقفت وهي تحس ان التفكير والتدبر في القوانين الي تحاط بها والضوابط جعلتها تنتعش وتتجدد طاقتها وتترسخ في بالها انها مُكرمة وليست مُهانة.

توجهت للدولاب وطلعت لها أستر فستان عندها وطلعت لها حجاب وكعبها وشنطتها وجهزتهم وراحت للمراية تاخذ لها مرطبات الجسم بتتجهز من الحين للمساء وبعدها بتروح الحفلة.

سمعت صوت جوالها وعقدت حواجبها وتركت الي في يدها وراحت له اخذت الجوال وابتسمت بهدوء وهي تشوف رسالة مضمونها " السلام عليكم ".

عرفت صاحب الرقم وجلست على السرير وكتبت" وعليكم السلام اهلاً حسين كيفك؟ ".

ارسلتها وهي مبتسمة وتحس بالفضول تجاه شخصيته كونه شخص عربي هل بيكون مثل اخوها؟ او غير!.

...

عند حسين.

ناظر احمد وغمز له وقال: ردت.

" خلف السجون  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن