..
." غيث "
وصل للسجن ووقف سيارته ونزل منها وأخذ مجموعة الأكياس الي بجانبة
ودخل للسجن وهو يحس بشعور غريب مزيج من الفرحه واللهفة!
فرحان حيل ان مالها علاقة بمصايب خاله والشغلات المتعلقة فيه.
تخطى الحراس وانتقل من ممر للثاني لين دخل ممر الغرف وأكمل طريقه وعينه على غرفتها في آخر الممر وصل للباب وترك الأكياس على الأرض ورفع يده ودق الباب بهدوء ينبهها لوجوده ما سمع صوتها ففتح الباب وطل براسه بهدوء شافها جالسه على السرير ابتسم بهدوء وأخذ الأكياس ودخل وقفل الباب برجله وراح لها: مساء الخير.رفعت وَجد راسها بصمت وناظرته وما ردت.
غيث ترك الأكياس على الأرض وقال بأبتسامة وهو يفتحهم : شوفي وش جبت لك، صراحه من وقت ما قلتي تبين ترسمين فلسفة كلامي تحمست اشوف وش بترسمـ...
رفع راسه بأستغراب من سكوتها الغريب! وعقد حواجبه وهو يشوف وجهها أحمر وعيونها حمراء ومنتفخه واضح كانت تبكي!!.
ترك الي في يده وجلس على السرير وتقرب منها وقال بقلق: بكيتي؟ وش فيك؟ يوجعك شي؟
وَجد ناظرته ببرود وقالت: ما مرت نص ساعه من وعدك لي وتركتني وانكسر قلبي.
غيث: اذا قصدك عشان رحت والله كان عندي شغل اضطريت اروح له وعشان اشتري لك لوحة ترسمين..
وَجد نزلت دموعها وقالت بقهر: ما همني قعدت ولا رحت انا همي هو خالك والي يسويه فيني.
غيث: سوا لك شي؟
وَجد ببكاء وانفاس سلطان مو راضيه تروح من بالها: خالك مخلي واحد من رجاله يلمسني ويقرب مني وهو يصور وهددني فيها ان ما تكلمت.
اتسعت عيون غيث ووقف بصدمه وقال: خالي مخلي احد يقرب منك؟؟!
وَجد انسدحت وهي تغطي وجهها عنه وتبكي وركض غيث بأستعجال للباب وطلع من الغرفه وصفق الباب بقوة وراح بخطوات سريعة ومستعجلة لغرفة سلطان وهو متأكد ان خاله هناك.
بينما وَجد تبكي للمرة الثانية بقلب مُثقل بالحزن حزن أعمق من أن يزحزحه البكاء فقط!.
تحس وكأن قلبها يتمزق كلما تذكرت قربه منها وملمس وجهه الخشن على وجهها!.فتح غيث باب غرفة سلطان بعصبية وشاف خاله جالس وقال كوزا بحده: ما هذا الدخول؟!!
غيث بعصبية: ماذا حدث؟ ألم تعدني انك ستترك لي زمام الأمور؟؟ لما فعلت ما فعلت!!.
كوزا: من أنت حتى تحاسبني؟
غيث بصراخ: لقد تعبت، تعبت يا خالي من كل شي أنت لا تحترم قراراتي ولا إصراري!! لم أعد أحتمل شيء مما تفعله.
كوزا وقف بعصبية وقال : ماذا تريد؟ أخبرني أنت لما تهتم لأمر هذه الفتاة؟
غيث: هذه الفتاة لا ذنب لها! خالد قال أنها لاذنب لها وأن كلمة السر أصبحت معهم، خالد بحد ذاته قال لاذنب لها وإن الكلمة أصبحت معهم..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...