....
وصل عدنان للمقر ونزل من سيارته ودخل مُسرع
وتوجه لغرفة الإستخبارات فتح الباب ودخل وشاف سعد جالس عند جهاز التعقب عقد حواجبه وقال: متى جيت؟
تنهد سعد وقال: قبل شوي.
عدنان تقدم منه وجلس على الكرسي وقال: وش تسوي عند جهاز التعقب؟
سعد بضيق: بشوف وين سلطان راح مني واحد لا يروح الثاني..
عدنان تنهد بحزن وهمس: الله يرحمه ويغفر له
سعد: الله يرحمه .
عدنان برجفه: سعد... بنتي أرسلت لي..
التفت سعد بقوه وقال: أرسلت؟!
عدنان اومئ ومد الجوال لسعد وأخذه سعد بسرعه وهو يشوف الصورة وقال: أكيد تبي توصل لنا شي من هالصورة..عدنان: انا متأكد لكن الحين ابيك تتعقب الرقم وتشوف مكان إرسال الصورة ونتعقب كاميرات المراقبة من هناك..
سعد: لازم تدخل من الشرطة هناك.
عدنان: علمهم يا سعد علمهم.
سعد اومئ وهو يناظر الصورة ومسح عدنان وجهه وقال: ما ودي يصيبها شي يا سعد..
سعد بهدوء: بإذن الله ما بيصيبها شي، بدق على سلطان وببلغه يجيني الحين وبنسئله عن مكان إرسال الصورة إذا يعرف أحد يسكن هناك..
عدنان: خير ما تسوي...
مد سعد الجوال لأحد الرجال الجالسين على الأجهزة وقال له يطلع مكان الإرسال..
عدنان: الحين وش السواة مع سلطان؟
سعد بهدوء : خلاص سمعت القرار، سلطان بيطلع من الفريق.
عدنان: الولد بينجن إذا علمته..
سعد: أساساً مخالفته للأوامر ذريعه لجل يطلع من الفريق.
عدنان: بتتركه يتحرك بشكل فردي؟سعد بهدوء : سمعت وش قال لنا (****) .
تنهد عدنان واومئ وقال: كلامه صحيح..
سعد: سلطان من اليوم خارج الشغل بنسئله عن المكان وبس..عدنان: خير إن شاء الله، الحين سلطان ما يقدر يسافر لأن الأوامر تقول ممنوع نخرج له جواز جديد و سلطان ما يقدر يسافر بجوازه الأصلي لأن كوزا يتتبعه ومعمم أسمه في كل مكان وعند كل رجاله وممكن ينقتل لو سافر..
سعد: أساساً هذا الي يبونه، سلطان يبقى هنا ممنوع يسافر لأن حياته في خطر وهو مستهدف رأساً من كوزا..
عدنان اومئ بضيق وهو يتذكر وعد سلطان له انه بيرجع بنته: أجل أنا الي بسافر.
سعد: تسافر! أساساً هذا الي يبيه كوزا يبيك تسافر له لجل ينهي أمرك..
عدنان: اجل وش أسوي يا سعد بنتي ماني تاركها عندهم بنقذها أكيد..
سعد: بتنقذها ولكن حسب خطة الفريق تتحرك لحالك ممنوع..
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...