...
....
...
في السعودية..
كان واقف امام الشباك الكبير وعيونه على الشمس الي بدأت شروقها.
غمض عيونه وتنهد وفتح عيونه بهدوء وشد على يده وهو يفكر في القضايا الكثيرة والي لازم يستعجلون ويحلونها في اسرع وقت..
لجل يقدرون يطلعون وَجد من السجون
أنفتح الباب ودخل حسين وشاف سلطان واقف تقدم منه بهدوء ووقف بجانبه وقال سلطان بهدوء : ليه ما نمت؟
حسين: أفكر في خطة نقدر نكشفهم بسهولة.سلطان: نام لك كثير، ما نمت.
حسين: قلنا ممنوع الراحة لين نحل هذي المشاكل.
سلطان بهدوء: راحة البال مو راحة الجسد اذا تعب جسدك شلون بتحل المشاكل؟حسين اومئ: وانت ليه ما نمت؟
سلطان تنهد والتفت لحسين وقال: أفكر في الأجهزة.
حسين: وش فيها؟سلطان: لها ثلاث محاولات فقط لفتحها لذلك كوزا ما خاطر ولا جرب يخمن الكلمة والمخترع كان متعمد انه يخلي ثلاث محاولات فقط لجل لا يستغنون عنه ومنه يضمن فلوسه ويضمن رجوعهم له في كل وقت.
حسين: وأحنا الحين عندنا إحتمالين؟
سلطان: الأول من ناتج الضرب بدون عمر الرجال وبدون مدة الإنتظار الثاني بهم يعني اي عندنا إحتمالين.
حسين: ولو كانوا كلهم غلط؟
سلطان: بنخسر خسارة كبيرة يا حسين بتكون خسارتنا كبيرة.
حسين: وش بنسوي الحين؟ أي احتمال ترجحه انت؟
سلطان بتفكير: للحين ما قررت قاعد افكر.
حسين: الله يعين، إلا كنت بسئلك.
سلطان: اسئل
حسين: البنت هذي يعني توق وش بنسوي معها؟
سلطان: بخصوص؟
حسين: بخصوص وجودها هل بتبقى معنا هنا ولا وش بيصير؟
سلطان: اكيد بتبقى وين بتروح يعني؟
حسين بتردد: انا اقصد يعني..
سلطان التفت له وقال: حسين.. اذا في خاطرك شي قوله بكل وضوح لا تقعد تنقط بالكلام.
حسين: زين، انا اقصد يعني لو نشوف أهلها ونعرف كيف هم وبعدها تروح عندهم تحت رقابتنا عشان البنت يعني ما تحس نفسها في سجن وما..
سلطان بمقاطعة: أحنا نعرف أهلها وندري عن مكانهم بعد لكن برأيك ناس تبروا من ولدهم ومسحوه تماماً من الوجود هل بيقبلون في عياله؟
حسين: مالهم ذنب هم.
سلطان: أبوهم المذنب وبعدين لا تنسى تراهم تربية الغرب ما بيقبلون أهلهم فيهم.
أنت تقرأ
" خلف السجون "
General Fictionبين طائِفتين.. تحت مُسميين.. وبجريمتين.. رُميت خلف السجون... ولم تكن مُجرد سجينة!. مدت يداها وأدخلت أطراف انامِلها وتوغلت في صدور العدو والصديق وقبضت على قلوبهم وانتزعتها بلا رحمه!.. رواية " خلف السجون " بقلم / الرنيد قراءة ممتعة...