part 13

2.9K 146 180
                                    

....

هبطت الطائرة التي تحمل على متنها توق و سلطان وبعض رجال الأمن على الحدود الفنلندية
وأستقبلوهم رجال الأمن التابعين لمنظمات كوزا وعصاباته المحلية الداخلة بإسم الدولة الفنلندية..

نزل سلطان من الطائرة بزيّه العسكري وسلاحه مثبت على خصره ومشى بكل هيبه وثقة بالنفس وصل لأحد الرجال المنتظرين لهم ومد يده يصافحه وقال: الفتاة في الطائرة أين أبنتنا؟

الرجال: لم يصلوا بعد

عقد سلطان حواجبه وقال: لماذا؟

الرجال: لا أعلم سيتم التواصل معهم فوراً.

سلطان اومئ ورفع اللاسلكي وهو يتواصل مع عدنان الواقف في المطار ومعه رجال أمن منتشرين حوله..

سلطان: الى الحين ما وصلوا.

عدنان بعصبية: وشلون ما وصلوا للحين؟؟؟

سلطان بهدوء: مدري انا شاك ان في شي في الموضوع لا غيث هنا ولا كوزا من الي بيستلم البنت؟

عدنان: أنتبه يا سلطان البنت لا تروح أنتبه..

سلطان اومئ: ولا يهمك عيني مفتوحه.

عدنان نزل اللاسلكي وهو يتواصل مع غرفة الإستخبارات يراقبوا إتصالات كوزا ويعلموه عن التطورات...

____

سلطان تلفت حوله وهو يدرس المكان ترقباً لأي حركة غدر منهم..

كان المكان واسع شبيه بالمطار لذلك سهل عليهم هبوط الطائرة وشاف ثلاث سيارات سوداء فيها رجال مسلحين التفت للطائرة وشاف رجاله مستعدين بأسلحتهم ابتسم بهدوء ..

وقعد ينتظرهم وعيونه جول على مكان بين اللحظة والثانية...

رفع أحد رجال كوزا الجوال ورن عليه كانوا يستخفون بالعرب لدرجة يستخدمون الجوال بدل عن اللاسلكي ظنن منهم أن العرب لا تمتلك القدرة على التنصت على جميع مكالماتهم...

كوزا: نعم!

الرجل: سيدي لقد هبطت الطائرة، ويسئلون عن الفتاة ماذا نقول لهم؟

كوزا : هل جاء عدنان؟

الرجل: لا أعلم سيدي.

كوزا: التقط صور لجميع الموجودين ولا تثير الإنتباه..

الرجل: أمرك سيدي..

قفل كوزا منه ورفع الرجل جواله وبدأ بألتقاط الصور وكانت أول صورة تم التقاطها هي لسلطان وأرسلها لكوزا وبعدها الرجال الباقين..

فتح كوزا الصور واتسعت عيونه وضحك بذهول: سلطان! أهلاً أهلاً ما هذه المفاجأة الرائعة! ها قد عاد الكلب إلى صاحبه أهلاً بك يا عزيزي..

رفع الجوال وهو يدق على رجاله وقال: ذلك الرجل الطويل الأسمر الذي أمامكم يدعى سلطان، أريد رؤية جثته حالاً على الأرض ودمه منتشر..

" خلف السجون  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن