part 22

4.5K 193 150
                                    

...

....

أعتلت أصوات أطلاق النار وركض سلطان لغرفة كوزا وقفل الباب وتوجه للدولاب واستجمع كل قوته وطيحه على الأرض واعترض طرفه الباب رفع الطاولة وأحتمى خلفها سحب سلاح كوزا وهو يستعد للمواجهه بالسلاحين..

شاف الرصاص يخترق الباب وابتسم بحماس وهو ينتظر دخولهم له..

انكسر الباب من النصف وبان لسلطان الواقفين وبسرعة البرق أطلق النار عليهم...

الذين في الخلف عادوا أدراجهم وتوقف سلطان عن إطلاق النار لجل لا يُهدر الرصاص عبثاً..

وأول ما ظهر شخص لأطلاق النار أطلق سلطان عليه بكل إحترافية وطاح الرجال صريع..

وتقدم ثلاثة لأطلاق النار وحمى سلطان راسه وبعدها وقف بسرعه وبدأ يطلق عليهم وأصابهم ثلاثتهم ورجع يحتمي بالطاولة الي صارت هدف للرصاص واتسعت عيون سلطان وهو يشوف الرصاصة تخترق الطاولة وكادت تصيبه ابترم بسرعه على الأرض وغير مكانه بكل خفة ووقف وهو يصيب الشخص الي ظهر أمامه...

كل ما مات شخص جاء خلفه خمسه!!!

تلفت سلطان حوله وهو يشوف ان ماله منجى ولا حل الا انه يقفز من الشباك وإلا بتخلص ذخيرته وبيقتلونه..

وقف بسرعه وبدأ يطلق عليهم النار بشكل عشوائي يشتت إنتباههم ويستغل الوقت وركض بسرعه وسحب الملابس الي ربطهم مع بعض وتوجه للشباك أحتمى بالجدار وهو يسمع أطلاق النار عليه..

بدأ يربط الملابس في الشباك وهو يشوف الرصاص تتطاير من حوله ولولا الجدار الي يحمي ظهره كان مات من زمان..

مد يده وبدأ يطلق عليهم وهدأ الإطلاق من عندهم وهم يحتمون من الرصاص ونط سلطان بسرعه وهو يمسك الملابس وينزل..

انتبهوا عليه وركضوا بسرعه خلفه ورفع سلطان راسه وشافهم يسددون السلاح عليه وقبل لا يوصل للأرض وقبل لا يطلقون هم عليه..

اخترقت أجسادهم رصاصات من قوات الأنتربول الي داهمت المكان وحاصرته..

قفز سلطان بسرعه وهو يحمي نفسه من الطلقات وجاه رجال الشرطه وهم يحيطون فيه بدروعهم ويطلعونه من المكان بأمر من السلطات..

وبعد عشر دقائق  هدأ إطلاق النار وانشروا الشرطة في كل مكان ودخلوا للبيت وشافوا جثة كوزا المرمية على الأرض غارق بدمه!!.

ووصلت المباحث وأحاطوا المكان بشريط أحمر ووصلت شرطة فنلندا وامتلئ المكان بأصوات سيارات الشرطة وسيارات الأسعاف....

قوات الأنتربول طلعوا من المكان والشرطة الفنلندية بدأت عملها تبحث عن بصمات! 

بينما سلطان تم تهريبه بسرعه  كبيرة وبسرية تامة قبل أن يتم القبض عليه من قِبل شرطة فنلندا والي أغلبهم يعرفون كوزا....

" خلف السجون  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن