" خلف السجون "

part 6

..

وصل حسين ومعه أحمد إلى شقتهم ودخلوها وشال حسين جاكيته ورماه على الكنبه وجلس وهو يمد يديه على ظهر الكنب وهو يشوف احمد يفرك فكه الي لازال يوجعه :  وش رايك نروح المستشفى بعد   يابو تكبير المواضيع؟ 

أحمد كشر: والله بس احتراماً للفريق سعد ولا كان رديتها لك.

ضحك حسين وقال وهو يضرب الكنبه جنبه: تعال تعال اقعد هنا بشوف فكك لا يكون انكسر
.

أحمد:  تدري وش الشي الوحيد الي ندمان عليه؟

حسين بضحكه: وشو؟

أحمد بعصبيه:  اني تحمست للشغل معك.

اعتلت ضحكة حسين وقال:  ابشر بالعوض والله اني بعوضك عن هالكف الي جاك.

كشر احمد وجلس بجنبه وقال:  الحين وش بتسوي انت؟

حسين اخذ نفس وقال بجديه:  عندي أسبوعين بالكثير اقدر اقنع البنت وأخذها السعودية  وكوزا بيوصل له خبر ان كلمة السر ماهي عند بنت الفريق عدنان وقتها
إحنا بنساومهم في بنتهم مقابل بنتها العين بالعين وبيصير تبادل بين بنتهم وبنتنا وينتهي كل شي.

احمد:  وانت ليه واثق ان البنت بتقبل تجي معك؟

حسين سند ظهره وقال بغرور:  انا حسين ولد سعد مافيه أنثى تقدر تقاومني.

احمد قلب عيونه وقال:  الشرهه على الفريق سعد الي تركك في البر عند الحلال شفت النياق تلحقك واخذت بنفسك مقلب إن الإناث مايقاومونك تراهم نياق نياق يا حسين في فرق.

حسين ضحك من كلام أحمد وغمز له:  تراهن؟

أحمد: اتحداك.

حسين عدل جلسته وقال: على وش؟
أحمد: إن نجحت أقسم بالله لا اجيب لك راتبي شهرين  كاش.

صفّر حسين بأعجاب وقال: تم.
أحمد: البنت واضح عليها قوية شخصية.

حسين:  والله لجيب راسها ولا لا تسميني حسين.

أحمد: الله يعين خلنا نشوف ثقتك ذي وين بتوديك.
حسين: يكفي انهم اختاروني للمهمه هذي.

أحمد:  لأنك ماعدني قايل تموت في النسوان.
حسين:  هذا وانت ماعادك متكلم؟
تنهد أحمد وقال: يا عزتي لها بس
حسين:  تحمد ربها انها بتطيح في يدينا ما فينا قسوة ولا بنسوي فيها ربع الي سوو في بنتنا كل ما في الموضوع بناخذها للسعودية بندق على خالها نقول بنتك معنا هات بنتنا وخذ بنتكم  وانتهى كل شي.

أحمد:  المهم عيني عليك لا تنسى
حسين:  هو ذا البلا لو تاركيني لحالي كان خذيتها الليلة للسعودية.

أحمد:  كان وديت نفسك ووديت البنت والمهمه في ستين داهيه.

حسين: بنشوف.