part 25

1.7K 97 17
                                    

.....
.
.
.
"قبل الأخير" 
.
.
.

بعد مرور أيام...

و وَجد تترقب اتصال او اي شي يطمنها على غيث..

اما ماريه ما تركت عدنان ولا دقيقة الا وقالت له عن غيث وعلى قولتها " غيث صار محسوب مننا دامه زوج بنتك ".

اما عدنان فتكلم عن توق عند المسؤول ووافق بخروج توق مع عدنان وبقائها مع وَجد..

ولكن الى الآن ما بلغهم عن هالموضوع ولازالت توق في المقر..

سلطان  كان مترأس للأعمال الي قال له عليها المسؤول وكان شغلهم في تقدم كبير وخطوات بسيطة تفصلهم على وصول الأجهزة....

اما غيث ففعلاً بدأ شغله وبدأ انتقامه وقدر وبسرعة كبيرة انه يوصل لشركاء  خاله وهذا الخبر وبكل تأكيد وصل لسلطان ووصل لعدنان وجميع المـسؤولـيـن...

_______

الوقت الحاضر...

وقف عدنان عند باب المقر وهو ينتظر خروج توق منه
كان شارد الذهن وهو يفكر في الي سواه غيث وكيف بيوصلوا الخبر لـ وَجد  ..
لكن اكيد ان هذا الشي جاء في صالح عدنان والي من الأساس ما حب غيث ولا تقبل موضوعه..

انتبه على واحد من الضباط يطلع من المقر ومعه توق تمشي بهدوء وعيونها على كل مكان تتلفت بتوتر ومتلبكه...

فتح عدنان الباب ونزل من السيارة وقال: تعالي يا بنتي تعالي.

توجهت توق له وناظرته وقالت بدون إرادتها وباللغة الفنلندية:  ألى اين تأخذني؟  .

عقد عدنان حواجبه وقال:  تكلمي عربي..

توق بتوتر:  اسفه، وين بتاخذني والله خايفه لا تخوفوني اكثر..

عدنان بهدوء : افا عليك ليه نخوفك يا بنتي انتي بمقام بنتي وَجد  ،  الحين تعالي معي باخذك للبيت وبتعيشين مع وَجد لين اشوف اخوك..

توق بفرحه:  الله يسعدك، اخوي قدرتوا تتواصلون معه؟

عدنان اومئ: اخوك بخير ...  بخير.

توق بفرحه:  الحمد لله الحمد لله 

عدنان: وفي اي وقت تقررين تتعرفين على اهلك علميني وانا بنفسي باخذك لهم.

توق بسعادة:  الله يسعدك كثير فرحتني..

ابتسم عدنان بهدوء واشر لها تدخل للسيارة وفتح لها الباب بنفس حركته لـ وَجد ودخلت توق وهي تفرك يديها من توتر الحماس..

وحرك عدنان السيارة وقال:  تعرفتي على بنت عمك ؟

توق : اي كثير حبوبه..

عدنان ابتسم: الله يسعدكم..

توق: وياك.

عدنان: تبين شي قبل نوصل؟
توق: سلامتك.

" خلف السجون  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن