بعد كل ما حدث في الصيف الماضي، بعد المعارك والخداع وخيبات الأمل، وقبل كل شيء، تعايش نواه الصعب مع أخيها الغير الشقيق، يبدو أن الأمور تسير بسلاسة أخيرًا..
سوف تتغير حياة نواه الآن بعد أن بلغت الثامنة عشرة من عمرها وستبدأ دراستها الجامعية؛ ستكون مضطرة إلى التنقّل مرة أخرى ومحاولة الحفاظ على تقدّم علاقتها مع نيك أمرًا يتعين عليهما العمل عليه ؛ فارق السن، والحفلات، والحياة في الحرم الجامعي، والشياطين الداخلية سوف تطاردهم، وتختبرهم مرارًا وتكرارًا.
لم ينتهِ شيء، هناك جروح لا تلتئم بسهولة، وعندما تحبّ شخصًا كثيرًا وينتهي الأمر بخيبة أملكَ، يمكن أن يصبح الألم لا يطاق.
في الحب، ليس كل شيء مفروشًا بالورود، ويجب على نيك و نواه أن يتعلما مواجهة العقبات معًا دون السماح لأي شخص بالفصل بينهما.
هل سيتمكنون من ذلك؟
هل ستتمكن نواه من التغلب على مخاوفها والثقة بشخص ما مرة أخرى؟
هل سيتمكن نيكولاس من فتح قلبه؟
.
.
.
.
.
.تساقط المطر من حولنا، أغرقنا، وجمّدنا، لكن لم يعد الأمر مهمًا، لم يعد هناك أي أهمية لأي شيء..
كنتُ أعلم أن كل شيء على وشك التغيير، كنتُ أعرف أن عالمي على وشك الانهيار.
"لقد أفسدتِ كل شيء، ألا تفهمين؟ ليس هناك عودة إلى الوراء، لا أستطيع حتى أن أنظر إلى وجهكِ."
سقطت الدموع المقفرة على وجهه.
كيف أمكنني فعل هذا به؟ كلماته طعنت روحي مثل جروح السكين التي تمزقني من الداخل إلى الخارج.
"أنا لا أعرف حتى ماذا أقول،" قلتُ، وأنا أحاول السيطرة على نفسي، أحاول السيطرة على الذعر الذي هدّد بانهياري، لم أستطع السماح لنفسي... لن أفعل، أليس كذلك؟
كانت عيناه مثبتتين على خاصتي بكراهية وازدراء، بنظرة لم أظن قط أنه يمكن أن يوجهها لي.
"لقد انتهينا"، همس بصوت ممزق ولكن حازم.
وبهذه الكلمتين، انغمس عالمي في ظلام دامس، مظلم، ووحيد.. سجن مصمم خصيصًا لي، لكنني استحققته، هذه المرة استحققته.
أهلا بالجميع! لقد وصلت هنا، لقد قمت بالفعل بتحميل المقدمة وأنا سعيدة جدًا لنشر هذا الكتاب...
كونوا في إنتظار بقية الفصول..🤍🤍
هفوتك هو الجزء الثاني من هفوتي لذا يجب عليك قراءة الجزء الأول قبل هذا الجزء.
أنت تقرأ
خَـطَـأك
Ficção Adolescenteالكتاب الثاني من سلسلة الهفوات قبل هذا الكتاب يجب عليك قراءة الأول 'خطأي' "لقد غرق عالمي في الظلام، والظلال والعزلة... سجن مصمم خصيصًا لي. لكنني أستحق ذلك. هذه المرة، أنا استحققتُ ذلك." عندما وقعت نواه في حب نيكولاس ليستر، عرفت أن علاقتهما لن تكون...