قصة 🥂إرحــــمــــــنــــي ★*نور إسحاق*★ بالدارجة المغربية

🥂 الفصل 17🥂

🖤 إرحــــمــــنــــي🖤

🍷نــــور إســــــــحــــــــاق🍷

بقلمي : إيمان القاسمي

" لم يحبها سِرّاا...بل غازلها جهرا وبات في هوسها يقهر قهرا"

PArt:92

بلاصا اللوطو. قدام الفيلا ديالهم حيت كانت قريبة الكلينيك ..قرر يجلسو هاد الأيام تما بينما تحسنت الحالة ديال رحمة ويطمنوو عليها وحتا السفر ديالهم اللي كان غادي يكون من بعد يومين تأجل . وخدمتو غيحولوها ليه المغرب حاليا .. تلفت شاف فيها كانت ناعسة وحالة فمها شوية كيتسمع شهقاتها وسط نعاسها . تنهد بهدوء وهبط دار جهتها هزها بين يديه غادي بيها لبيتو ..كان الحس مقطوع وكلشي ناعس غير ضو خفيف اللي شاغل فالفيلا .. طلع بيها الجناح ديالو . حطها فوق الفراش كان باغي يبدل ليها وخاف تفيق وتبقا تبكي .فخلاها هكاك .غطاها بمانطة .. وجلس فوق الكنابي اللي حداه وعينيه عليها ... كيتأمل فيها وهي ناعسة ..ماعرفش شنو كيحس من جهتها. اللي عارف هو انه خايف عليها وماباغيهاش تنهار ولا توقع ليها شي حاجة. تنهد قالب عينيه او وقف خارج من البيت .. ومن الفيلا كاملة ..ركب فسيارتو .وكسيرة لوجهة مجهولة . مدازش بزاف حتا كانت قدام موبل جا فوسط المدينة نزل من اللوطو ودخل للعمارة .. طلع الطابق الاخير كانو اربع شقق كيشوفو لبعضهم مشا الشقة الأخيرة .دق جوج دقات بشوية وبقا تواني تحل الباب وبانت ليه باينة فايقة من النعاس ومضهشرة .

إسحاق تبسم ببرود: صحصحي بااغيك !!!

بلعت ريقها ونطقت: واقعة شي حاجة أسيدي

إسحاق: سهام ... عارفة شنو دايرة هممم

يلاه غاتهدر دفعها بجهد حتا جات طايحة الارض..سد الباب وتقابل معاها عاد نطق بصوت هادئ ممزوج ببحتو الرجولية الصارمة

إسحاق: تهززززي !!!!

سهام وقفت والخلعة شاداها : السي إسحاق شنو واقع واش درت شي حاجة..

إسحاق قرب جرها من شعرها : سمعي ابنت القحببببة هاد التلااويط ديال الزواااامل ماديرهش معايا حيت نفرع الزاااملووك ومكانش اللي يجيب ليك الخبار ..

سهام : اااااع عفااك طلق مني مادرت والو اسيدي غير طلق مني .

إسحاق دفعها حتا ضربات الكادر ديال السداري ونطق بصوت جاف: شكون صيفتك ليها . هدري. ونسمع الكدوب لسانك نطيرو من جدرو ..

سهام بخوف : مافهمتش علاش كتهدر ..

إسحاق قرب عندها وهو كيطرطق عضومة عنقو يمين وشمال وشاف فيها قبل ما ينزل عليها الحنك : قلت مانسمعش الكدوب .. هاد المرة تصرفيقة المرة الجاية نهرس ليك زنافرك ..تحركي شكون صيفتك نتي وزبلك عند مرااااتي حتا ضحكو عليها ..

سهام بلعات ريقها بخوف من نضراتو الشيطانية ونطقت بصوت مرتجف ومرعود: بوحدي انا اللي بغيت نديرها ماصيفتني حتا شي واحد . عفاك رحمني وسمح ليا ..