قصة 🥂إرحــــمــــــنــــي ★*نور إسحاق*★ بالدارجة المغربية

🥂 الفصل 25 🥂

🖤 إرحــــمــــنــــي🖤

🍷نــــور إســــــــحــــــــاق🍷

بقلمي : إيمان القاسمي

" لم يحبها سِرّاا...بل غازلها جهرا وبات في هوسها يقهر قهرا"

PArt:135

قدام العدول جالسة حانية راسها.. حاسة بيديه مزيرة على يديها .. تنهدت وهزات عينيها نيشان ف إسحاق اللي كان كيشوف فيها .. تبسمت بزز منها كتحاول تخبي حزنها وقهرتها بهاد النهار ..

🍷فلاش باك 🍷

دخل عندها كانت كتلبس سلهامها بمساعدة فيروز . اللي خرجت فاش عرفاتو باغي يهدر مع ختو ..مخلياهم على راحتهم .. شد ليها يديها وحلسها فطرف الناموسية ويديه كا يطبطبو على كتفها

إسحاق بصوت هادئ ممزوج ببحتو الرجولية: مرتاحة.. باغا تكملي فهاد الزواج .. غانحترم قراراك كيفما كان وغانوقف معاك فاللي بغيتي نتي .. والى كنتي رافضة قوليها ليا وانا غانخرج دابا نسالي هادشي كامل .. غير مانشوفش الغبينة فعينيك ..ا ريحانة ..

ريحانة هزات عينيها حمرين كترمش مكرهتش تقوليه خرج حبس مابغيتش وغير كيبتزني ولكن تهد//دات إسلام سبقو ..و الهدرة اللي قال ليها هاد المرة تخليها توافق بالزربة ..خرجت من سهوتها ونطقت: كانبغيه وباغا نكمل معاه انا اللي ختاريتو ومقتنعة بإختياري اخويا .

إسحاق قرب باسها فجبينها: مبروك عليك ..نوضي غانهبطوو.

ريحانة وقفات مخلية إسحاق هبط ليها الغطا ديال السلهام ونزلو وهو شاد ليها فيديها لقاو نور إنصاف حليمة وزهرة وصهيب كيتسناو عند باب البيت .. هبطوها عند عريسها وجلسوها جنبو. وهما كيعشقو ويصليو على النبي .. وفرحانين لبنتهم الصغيرة وزواجها ..

🍷نهاية الفلاش باك 🍷

ريحانة اللي كانت ساهية كتفكر هدرة خوها فيها من سهوتها غير صوت إسلام هزات راسها كان العدول سولها واش موافقة وكيتسنى جوابها ..غمضت عينيها ونطقت بالزربة : موااافقة .

العدول شاف ف إسلام اللي تبسم براحة فاش وافقت وحتا هو طرح عليه نفس السؤال ..

إسلام جاوبو فالبلاصة : مواافق ..

تسمعو تصفيقات الحضور .. والعدول عطا لريحانة الي وقعت على حبسها مع جلادها .. وعطا حتا لإسلام هاد عطاالشهود.. حتا هو وهنا علن على اتمام العقد وبالي رجعو زوج وزوجة ..

ريحانة وقفات كتشوف فيهم بملامح ممحية ..وكلشي كيبارك ليها .. هزات عينيها نيشان جاو فيه كان واقف قدام الباب مقابل معاها . تبسم ببرود وخرج من تما بركان هايج للحضة الأخيرة كان عندو أمل ترفض وتجي عندو يهربو بجوج ويخويوو المدينة والبلاد كاملة ..