Captive [Eustass Kid x Reader]

الليلة 5

على الرغم من بذلكِ قصارى جهدكِ للحفاظ على تعبير محايد، فقد دخلت ابتسامة حماسية إلى ملامحكِ، بشكل غير مرغوب فيه ولكن لا مفر منه.

ظهر محيط مارين فورد في الأفق بين الأمواج.
كانت الدراجة القديمة تصدر صريرًا على الجليد، وكان ظهره الأبيض العريض يحجب معظم رؤيتكِ، مثل الأيام السابقة.

"حسناً يا فتاة، لقد وصلنا تقريباً."
لقد زاد صوت أوكيجي العميق من حماستك.

"اجل!"همس الشباب لكِ."الآن، هناك شيء واحد فقط."
لقد رمشتِ في ظهره.
"لا مزيد من الحديث عن الون بيس. كان الأمر على ما يرام بما أننا كنا أنتِ وأنا فقط، لكن الناس هنا لا يحبون ذلك. إنه شيء خاص بالقراصنة."

"أوه."

كان هذا كل ما يمكنكِ قوله.
أنتِ لم تدركِ حتى أنكِ تحدثتِ عن ذلك مرارًا وتكرارًا.
لم يكن لديكِ أي شخص آخر للتحدث معه من قبل، وربما كان أوكيجي يعرف ذلك، لذلك لم يمنعكِ.

كان خليج مارين فورد مزدحمًا بالسفن والجنود الذين يرتدون الزي العسكري بوجوه جادة.
لقد شعرتِ بأنكِ صغيره عندما وضعتِ قدمكِ عليها لأول مرة، لكن الحضور الواسع للأدميرال أبقاكِ داخل منطقة آمنة غير مرئية.

"لن يكون الأمر سهلاً يا فتاة، فسوف تمرين بتدريب صعب للغاية. سيكون عليكِ أن تثبت أنكِ قوية بما فيه الكفاية."

لقد توقفتِ فجأة عن المشي.

لان اكون قوية بما فيه الكفاية أبداً.

وعندما لاحظ اوكيجي توقفكِ توقف هو ايضاً و نظر إليكِ.
كانت عيناكِ ملتصقتان بالرصيف.
لقد تنهد.
شعرتِ به يقترب وفجأة وضع يده الكبيرة على رأسك.
لقد انتشر دفء لمسته إلى وجهك وأعمق، داخل صدرك، كان مثل شيء آمن وناعم في عالمك الفارغ.

"أعلم أنكِ ستكونين بخير."

لم يقل أي شيء آخر، واستأنف المشي بعد ذلك مباشرة، وأنتِ تتأرجحين خلفه لمواكبة خطواته الطويلة.
خلال السنوات التالية، جاءت اللحظات الصعبة ومرت.

لقد كنتِ مقتنعا بأنكِ ستموتين، وانكي كنتِ حثالة تمامًا، وشعرتِ بالضياع عدة مرات.
ولكن في كل مرة كنتِ تفقدين الأمل فيها، كنتِ تفكر في يده التي كانت على رأسك.

لم يلمسكِ مرة أخرى، ليس بهذه الطريقة.
لقد كانت ذكرى الدفء الوحيدة لديكِ،وكان ذلك كافياً لدفعك من أمام الجحيم.

لم تكن هناك طريقة للهروب من يوستاس كيد.

لقد استخدم ذراعه المعدنية ليحاصركِ على جسده، بينما تلتهمكِ شفتاه المشتعلة.
لقد كنتِ ممسكا بشعره الأحمر الدموي،و لقد كنت منقسما بين الحاجة إلى الهواء والمعركة التي كنت تخوضها (و تخسرينها بها) ضد لسانه.