Captive [Eustass Kid x Reader]

الليلة 6 [مكافأة].

كان صوت أنفاسكِ الثقيلة هو الشيء الوحيد المتبقي في المقصورة.
كانت الشمعة قد استهلكت وأصبحت الآن مجرد لهب مرتجف قليلاً،يثير الظلال الطويلة على الجدران.
شعرتِ بالخدر في كل عضلة في جسمكِ.
كانت خصلات شعركِ معقودة ومتناثرة على كتفيكِ،وكان فخذيكِ مغطياً بالدم والسوائل الأخرى، مثل بقية بشرتكِ.

لا يمكنكِ البقاء على ذلك السرير القذر،وانتِ تشعرين بالألم.
تومض صورة ابتسامة كيد المهووسة في ذهنكِ.

الهواء، أنا بحاجة للهواء.

لقد قفزتِ على قدميكِ،وتعثرتِ قليلاً،وأمسكتِ بالفراء الذي تركه القرصان على الأرض و اندفعتِ خارج المقصورة.

ركضتِ إلى سور السفينة واصطدمتِ به،وأمسكته ورفعتِ نفسكِ بجهد بدا لجسدكِ المتألم فوق طاقته البشرة.

لم تعد السماء تمطر بعد الآن، لكن الليل كان باردًا.
لقد ابتلعتِ بشراهة رشفات كبيرة من الهواء الساكن.
كانت الحركة البطيئة للبحر تحتكِ مريحة إلى حد ما.
وتدريجياً، شعرتِ بأن نبضات قلبكِ تهدأ.

"أيتها الفتاة؟"

انهز جسدكِ بالكامل بسبب الصوت المفاجئ.
أنتِ حقا لا تريدين رؤية أي شخص.
وخاصة القراصنة من هذا الطاقم اللعين.
ومع ذلك، فإن الحضور المهيب خلفكِ لم يختفي.
لقد اقترب بدلاً من ذلك.
وعندما شعرتِ أنه قريب جدًا، التفتتِ بفظاظة.

"ماذا؟!" صرختِ.

توقف كيلر مباشرة أمامكِ.
أخفى قناعه أي تعبير كان على وجهه.

"أنتِ على قيد الحياة."
تحدث بهدوء.

تكشيرة غاضبة شوهت ملامحكِ.
"أبتعد أيها الوغد."لقد هسهستي.

في تلك اللحظة كنتِ تكرهينه.
ليس فقط لأن عقلكِ كان مدمرًا نوعًا ما، ولكن أيضًا لأن ذكرى قيامه بتقييد يديكِ على السارية ورابط القماشة على فمك هي ما بدأ تلك الليلة الطويلة.
بسبب رد فعلكِ المفاجئ، لم تدركِ حتى أن الفراء الأحمر الداكن الذي ألقيته على نفسكِ لم يكن به أي زر إغلاق.
كان الثوب يتدلى بشكل فضفاض من كتفيكِ، ليكشف جسدكِ العاري تمامًا لجندي المذبحة.
ومع ذلك، نظرتي إليه بشراسة حيث يفترض أن عينيه كانتا.

عندما مد ذراعه نحوكِ ببطء، أدركتِ فجأة حالتكِ.
لقد تراجعتِ مع شهقات مكسورة ولكنكِ اصطدمتِ بالسور.
ومع ذلك، عندما وصلت يده إليكِ، أمسك بلطف بكل طرف من أطراف الفراء وأغلقه أمام جذعكِ.
وسرعان ما امسكت يديكِ الفراء وابعدت قبضته على الفور،وامسكته بنفسك.

"لم أكن أتوقع رؤيتكِ مرة أخرى."قال وكأن شيئاً لم يكن.

"من المؤسف."
أجبتِ بصوت منخفض وعيناكِ مغمضتان على الأرض.
"الشيء الجيد في الموت هو أنني لن أضطر إلى التحدث معك أيها الحثالة بعد الآن."