Captive [Eustass Kid x Reader]

ليلة 22 [مكافأة].

في تلك الليلة، كان الهواء منعشًا ومالحًا، وقرر الطاقم تناول العشاء على سطح السفينة.

ومع ذلك، فحول اللقمة الثانية، شعرتِ أن رأسكِ ثقيل للغاية، مثل جفنيكِ، و تمايلتِ حرفيًا حتى سقطتِ على ذراع كيد العضلية.
بالكاد سمعتي القراصنة من حولكِ ينفجرون بالضحك.

بعد يوم مجنون في المدينة، استضافكِ كيد في مقصورته وبعد ذلك، عندما أصررتِ على غسل بقع أحمر الشفاه التي ميزت جسدكِ قبل الانضمام إلى الطاقم لتناول العشاء، أخذكِ مرة أخرى تحت الدش.
ناهيكِ عن الليلة السابقة التي لم تحصلي فيها على الكثير من النوم أيضًا.
إذن، أصبحت عيناكِ الآن تغلقان من تلقاء نفسها، ورفض عقلكِ البقاء مستيقظًا.

"كابتن، أعتقد أنك كسرت فتاتنا القناصة الصغيرة!"
ضحك بوكا.
نظر كيد إليكِ، وفمكِ مليئ باللحم.

"ما الأمر،هل حياة القراصنة أكثر من اللازم بالنسبة لكِ أيتها الجندية البحرية؟ "سخر شخص آخر.

لقد أظهرتِ لهم إصبعكِ الأوسط بطريقة خرقاء، تقريبًا بسبب المشي أثناء النوم، وضحكوا أكثر.

"ربما يجب عليكِ الذهاب إلى السرير، [Y/N]." لاحظ كيلر.

"نعم يا أمي." تمتمتِ وأغلقتِ عيناكِ.
ضحك كيد بينما تنهد كيلر.

كادت الأحلام أن تسحبكِ إلى النوم عندما أمسكت يدا بذراعكِ فجأة، وسحبتكِ بعيدًا عن دفء كيد.
وفي اللحظة التالية، تم صب شلال من الماء المثلج عليكِ، مما جعلكِ ترتجفين على مقعدكِ، وتسري موجة صادمة عبر جسمكِ.
لقد تعثرتِ على المقعد وسقطتِ على الأرضية الخشبية.
وموجة جديدة من الضحك الخشن غلفتكِ.

"كيف هل أعجبكِ هذا يا فتاة؟"

سلطتِ عيناكِ المفتوحتان على مصراعيهما على الجناة اللذين تسللا خلفكِ والدلو الفارغ لا يزال في أيديهما.
كنتِ ترتجفين بخفة، وتتشكل القشعريرة على بشرتكِ المبللة، وعقلكِ متجمد.

"أنا. سوف. أقتلكم أيها الأوغاد!"

قفزتِ على قدميكِ وانتزعتِ سكينًا من الطاولة، قبل أن تنطلقي لمطاردة القرصاناً اللذين فرا حول سطح السفينة.
بدأ بقية أفراد الطاقم بالهتاف، نصفهم يؤيدونكِ، والنصف الآخر يشجعونكِ على الرجال.

"حسنًا، إنها تبدو... مرتاحة." علق كيلر.

"إنها بالتأكيد لا تعتمد على رئيسها للحماية." تمتم هيت.

هز كيد كتفيه، واستمر في تناول الطعام بينما كان يتابع المشهد بعيون مسلية.
وسرعان ما تحول العشاء في الخارج إلى ليلة مليئة بالخمر.
كان لهذه المزحة الصغيرة تأثير على الأقل في غسل القليل من النوم، لكنكِ كنتِ لا تزالين متعبا جدًا لدرجة أنكِ لا تستطيعين أن ترتقي إلى مستوى تحملكِ المعتاد للكحول.
كما أن بعض الرجال بدلوا الزجاجات، فانتهى بكِ الأمر مع الخمر "الجيد" دون أن تدري.