Captive [Eustass Kid x Reader]

اليوم 23 - الجزء الثاني.

"...في تلك المرحلة، كنت أعلم أن الضربة التالية يجب أن تكون الأخيرة، وإلا فسوف أسقط."

رفعتِ عيناكِ عليه بسرعة وكبتتِ ابتسامتكِ.
بينما كان كيد يروي قصص معركته، بدا وكأنه طفل متحمس حقًا.
ضاعت نظرته الكهرمانية في الذكريات، وبقيت ابتسامة بعيدة على شفتيه (المرسومة حاليًا بأحمر الشفاهه الجديد، لم تفشلي في ملاحظته).

اخفضتِ تركيزكِ على يده التي على حجركِ وشرعتِ في وضع الطلاء الأسود على بقية أظافره.

بعد الانتهاء من دوركِ في المراقبة، اصطدمتِ بالكابتن الذي ألقى نظرة على صدركِ وقرر أن لديكِ خططًا أخرى لفترة ما بعد الظهر.
نظرًا لأنكِ تركته في موقف حرج في الليلة السابقة، فلن يقبل بالرفض كإجابة.
بطريقة ما، حتى عندما دفن وجهه بقوة في صدركِ، تمكنتِ من إنقاذ الفستان.

"لذا وقفت مرة أخرى واستجمعت كل المعادن التي استطعت. لقد استجمعت قوتي، حتى وإن كنت قد وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى."

"أنت متهور جدًا." علقتي بغير انتباه.

لقد سخر.
"هذه هي النقطة الأساسية، يا طائري.
لا أستطيع أن أطمح إلى أن أصبح ملك القراصنة إذا لم أكن على استعداد للمخاطرة بجسدي وحياتي."

"أنا أعلم."

بعد النشاط المكثف، استحممتما سريعًا وقضيتما الآن بعض الوقت جالسين على سريره.

"لقد كان سريعًا للغاية، واعتقدت للحظة أنه تفادى ضربتي، لكنني تمكنت من تغيير المسار في الثانية الأخيرة.
ولقد حصلت عليه." انتشرت ابتسامة قاسية على وجهه "لقد فهمته جيدًا وانتهى به الأمر متناثرًا في جميع أنحاء الفناء."

"كم هو لطيف." نفختِ بخفة على أظافره "لقد انتهيت هنا."

وضع كيد يده أمام وجهه ليدرس عملكِ.
استقرت التجاعيد على جبهته.

"واو، أنتِ على حق عندما تقولين أنكِ سيئ في هذا.
أنتِ حقًا لا تستطيعين القيام بعمل أسوأ من ذلك."

أوه، كيد.

ابتسمتِ ابتسامة ناعمة على شفتيكِ بينما اعدتي يده بهدوء إلى حضنكِ.
كان يراقبكِ مع عبوس، ولكن دعكي تفعلين ذلك.
وبحركة سريعة، قلبتِ عبوة طلاء الاظافر الصغيرة، وسكبتِ محتواها بالكامل على جلده.

"هنا، وظيفة أسوأ."

اتسعت عيناه وتجمد للحظة.
لقد رمشتِ في وجهه.

"والآن. الى إلقاء."

قفزتِ واندفعتِ نحو الباب مستغلة لحظة السكون.
بالكاد تمكنتِ من الخروج من المقصورة قبل أن يتردد صدى الزئير عبر السفينة.

"ا[Y/N] !!"

"هذا سئ حقاً!!!."

مرتديا سروالًا قصيرًا وقميصًا بدون أكمام فقط، ركضتِ للنجاة بحياتكِ، وسمعتِ كيد يطاردكِ.