Captive [Eustass Kid x Reader]

اليوم 17.

استيقظ معظم أفراد الطاقم في وقت متأخر جدًا من صباح اليوم التالي.
فتحتِ عينيكِ عندما كانت الشمس مشرقة بالفعل في الخارج، والضوء يتسلل في المقصورة.
كانت هناك يد حول خصركِ وأصابعكِ.
عندما قمت بتمديد عضلاتكِ، لاحظتِ أن ذراع كيد اللحمية متروكة على جانبكِ، بينما تتكئ جبهته على ظهركِ.
شعرتِ بألم في جسدكِ وكانت جدرانكِ الداخلية تؤلمكِ.

"جزيرة!"
صدى صرخة المراقب من سطح السفينة.

"كيد؟"
أخبركِ أنين منخفض أنه استيقظ أيضًا.
أنتِ بعبوس.
"وصلنا لجزيرة؟...لم أكن أعرف ذلك-واه!"

لقد صرختِ عندما أخذ كيد قضمة من ورككِ قبل أن يرفع نفسه.
"ليس من المفترض أن تعرفي."

قال وهو يعبث بشعره ويجلس على سريره.
نظرتِ إليه بنظرة سريعة، وجمعتِ الملاءة حول جسدكِ العاري.

"ماذا تفعلين؟ لا يوجد شيء لم أره بالفعل." ضحك وهو يميل رأسه ويترك شعره الأحمر يتبع حركته.

"لا يوجد شيء لم تضع علامة عليه أيضًا."

تمتمتِ وانتِ تنظرين إلى الجلد الموجود أسفل الملاءة.
سقطت عيناه على المرتبة واختفت الابتسامة من ملامحه.

"ما هذا؟"
تابعتِ نظراته وشهقتِ على البقعة الحمراء الواسعة.

"اللعنة."

"أنا لم أجعلكِ تنزفين كثيراً بالأمس..." لفت انتباهه إليكِ "...هل فعلت ذلك؟"

"لا، ليس أنت." تذمرتِ، عابسا: "إنها دورتي الشهرية. حسنا، على الأقل أنا لستو حاملا."

صرخ قائلاً: "أنا أستخدم تلك الأشياء اللعينة لتجنب ذلك!"

"أجل، لم تستخدمها دائمًا." قلبتي عينيكِ "على أية حال، سأنزف كثيرًا لبضعة أيام. ستعتاد على ذلك."

"لا لا لا لا لا لا، لا أستطيع رؤية هذا القرف." قال وهو يفتح باب الحمام "اللعنة، حتى أن رائحتكِ مثل الدم!"

لقد رفعتِ حاجبكِ.
ما هو، كلب صيد الدم؟

"ما الأمر يا يوستاس؟ اعتقدت أنك من محبي الدم."

شددت أصابع قبضته حول الباب وبدأ الخشب في التشقق.
"هذا هو الأمر بالضبط." هسهس دون أن ينظر إليكِ.

لقد رمشتِ.
أوه.
إنه يثير جانبه السادي.

"حسنا. سوف أعتني بهذا."

"جيد"
قال بسرعة قبل أن يدخل الحمام.

وبينما كان في الحمام، اخذتِ الملاءات وألقيتها في الزاوية، لتأخذيها إلى غرفة الغسيل لاحقًا.
اعدتي رد فعل كيد في رأسكِ، ابتسامة صغيرة تشكلت على وجهكِ قبل أن تتمكني من تجنب ذلك.

هل يحاول حمايتي من ساديته؟

بدأت ألم الدورة الشهرية تلتف حول رحمكِ، بينما كان مهبلكِ يحترق من رعايته الأخيرة، بشدة.
ولحسن الحظ، كانت الفوط الصحية مدرجة في القائمة التي أعطيتها للطبيب في المرة الأخيرة التي رست فيها السفينة، لذلك كنتِ مستعدا.
عاد القبطان سريعًا، واستعدتي لدوركِ.