Captive [Eustass Kid x Reader]

اليوم 14.

"ا[Y/N]-سان؟"

رفعتِ عيناكِ عن منظار البندقية، وأنتِ لا تزالين مستلقيا على أرض ملعب التدريب.
قام جندي بحري شاب بتحيتكِ.

"الأدميرال يطلبكِ. إنه ينتظر في المكتب المركزي للمبنى Α."

عبستي بخفا.
لم يكن من المفترض أن يعود أوكيجي الا بعد ثلاثة أو أربعة أيام.
حسنًا، ربما كان قد أكمل مهمته في تلك اللحظة، لكنه كان دائمًا يعود متأخرًا عما كان متوقعًا بسبب كسله.
ربما كانت هناك مهمة عاجلة أخرى تنتظرك وكان عليكِ المغادرة على الفور.
ولم يكن ذلك غير شائع أيضًا.

"شكرا لك أيها الجندي. سأذهب فوراً"
أومأ الرجل برأسه وابتعد، بينما كنتِ واقفا، واضعا البندقية على كتفكِ.

المبنى A لم يكن بعيدًا.
كان ذلك بعد ظهر يوم صيفي حار، وكانت معظم المكاتب فارغة.
لم تكلفي نفسكِ عناء طرق الباب قبل الدخول إلى الغرفة المشار إليها.

"سينسي، أنت بالفعل-"

ماتت الكلمات في فمكِ عندما التفت إليكِ الرجل الضخم.
كانت ملامحه قاسية كعادته، عيناه الحادتان اخترقتا جمجمتكِ باحتقاره الشديد.
صمتتي ووقفتِ منتبها تلقائيًا.

"المجندا [Y/N]. من المفترض أن تطرقي الباب وتتحدثِ عندما يُطلب منكي ذلك.
لكن مرة أخرى، أنتِ أساس أوكيجي."

ضغطت شفتيكِ على بعضها البعض للحظة.
أدار أكاينو ظهره إليكِ ليلتقط بعض الملفات من المكتب.

"لقد قيل لي أنكِ أحد أفضل القناصين لدينا."

"نعم سيدي"

"أنا بحاجة لمساعدتك للمهمة القادمة. يمكنكِ تحضير أغراضك، وسنغادر خلال ساعتين."

أصبحت معدتكِ مشدودة.
لا يعني ذلك أنكِ لم تعملي مع أي شخص آخر غير أوكيجي، ولكن ليس في مثل هذه المهلة القصيرة وليس بدون موافقته.
لمعت عيون أكاينو عليكِ.

"لماذا لا تزالين هنا أيتها الجندية؟"

"أنا..." حاولتِ ابتلاع الخوف "أكاينو-ساما، هل يعلم الأدميرال أوكيجي بهذا؟"

كنتِ تعلمين أنكِ قمتي بحركة خاطئة عندما دخل الغضب وجهه.
"لستُ بحاجة إلى إذنه لأخذ الجنود الذين أعتبرهم ضروريين. كوني في الميناء رقم ثلاثة خلال ساعتين ولا تجعلني أسمع صوتكِ مرة أخرى.
اذهبي الآن."

بعد ثلاثة أيام، رست سفينة أكاينو الحربية في مارينفورد.
كنتِ تتكئين على السور، وعيناكِ الفارغتان مثبتتان في الفراغ، وفمكِ مغلقًا كما كانت الحال طوال المهمة.
شعرتِ أن البندقية ثقيلة جدًا على كتفكِ لدرجة أنكِ كادتِ أن تسقطيها.

من بين الجنود العاملين في الرصيف، كان هناك شخص مألوف ينتظر.
نبضة قلب واحدة ضخت الحياة في عروقكِ مرة أخرى عندما التقت نظراتكِ بعين أوكيجي.
و تعمق عبوسه.