فالأكاديمية كان الوضع غير مستقر....طاقم الأكاديمية والكل فحالة فوضوية...كلشي كيبحث فمقتل المدير....
فالمستعجلات كانت خديجة باقا على حالها....بعدما دوزات الليل كامل وهي قدام غرفة روح فإنتظارها.... سرقو عينيها فقط بضع دقائق غلبها النوم فيهم... لكن سرعان ماكان كيفيقها داك الصوت لي كيتعاود فراسها...صوت الرصاصة لي طلقات من يديها....
وقفات كتنفض أفكارها رجعات شعرها للخلف رافعا براسها للفوق وهي مزيرة على عينيها كتحاول تسترجع انفاسها....تلفتات جنبها بعدما لاحضات بلي هند ماشي حداها... ثواني وراها ....لمحات الأخيرة جاية إتجاهها وفيديها كيس بلاستيكي
هند: فقتي؟
خديجة: مقدرتش نعس أصلا
هند: خودي كولي شي حاجة بعدا من البارح ماكليتي والو ميمكنش هاكا غتسخفي
خديجة: مقادراش اهند والله
واش مرجعش الطبيب؟
هند: رجع ودويت معاه فاش كنتي ناعسة مبغيتش نفيقك
خديجة:بصح؟؟!
شنو قالك
هند: قال باللي الوضع ديالها استقر نسبيا ... يعني حسن من البارح... راها غادا وكتحسن متخافيش
خديجة: واش بصح؟؟!!! الحمدالله ياربي الحمدالله
هند:وراني طلبتو يخليك دخلي تشوفيها....ولكن حتا نشوفك كليتي شوية
كلات بزربة ولبسات لباس مخصص بالعناية المركزة... دخلات عندها بخطوات بطيئة وقلبها تزير عليها وهي كتشوفها فديك الحالة ... قربات ببطئ طبعات قبلة فجبينها ونطقات بصوت باكي: سمحيليا اروحي... عمري ماغنقدر نسمح لراسي... مكانش عليا نجيبك لهنا من الأول... غير فيقي عافاكي...كنواعدك غنخرجو من هنا
خرجات وهي كتحس براسها مخنوقة طلبات من هند انها بغات تبقا بوحدها وبدورها تفهماتها وخلاتها تمشي تسترجع انفاسها... فنفس الوقت كان زين خارج من الشومبر ديالو واقف فالطيراس كيكمي بهدوء...لمحها دايزة بقا متبعها بعينيه حتا اختفات من انظارو... بقا شحال ساهي قدامو حتا زعزع سهوتو صوت بدر اللي جا من وراه واللي كيف شافو توسعات إبتسامتو بحكم شحال ماشافو...
فالمطبخ تفرقو المهام على الأعضاء الجدد ... وكلا وشنو كانت مهمتو بعدما خداو تعليمات صارمة
وقفات أمينة بعدما لبسات طابلية خاصة بالمطعم كتسنا الطلبية توجد وهي كتدور عينيها فأرجاء المكان بدهشة... فالوقت لي كانو فيه جواد محمد وعبد الحق جالسين كيتسناو غداهم...وجدات طلبيتهم خداتها أمينة فبلاطو وتوجهات لعندهم... وهي كتحط فالأطباق وهي كترعد بدون متشعر خواات كاس الما الشي لي خلا محمد يوقف معصب بعدما حوايجو كاملين تبللو بالما
أنت تقرأ
رقصة بين أحضان الموت 🩰♡𝕯𝖆𝖓𝖈𝖎𝖓𝖌 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖊 𝖆𝖗𝖒𝖘 𝖔𝖋 𝖉𝖊𝖆𝖙𝖍
Acciónقصة تحت ظل الموت...إلى أي حد يمكن للحب ان يتجاوز القدر ؟ |𝔖𝔭𝔬𝔦𝔩𝔢𝔯 |✨ وقفو امام حافة الموت . تلفتات وراها كتشوف علو المنحدر لي واقفين فيه الشي لي زادها رعب و خوف . عاودات تلفتات قدامها بعيون دامعة ،تصدمات فاش شافت بلي تحاصرو من كل جهة ومبقاتش...
