في الهدوء المحيط بالحديقة الخلفية، تغمر اليف مشاعر الغضب والاستياء عندما تحدثت والدتها عن مرضها، فهي تكره أن يُذكر هذا الموضوع وترغب في التخلص منه. وتفضل أن يتم التعامل معها بشكل طبيعي دون التركيز على مرضها.
بدأت بالتقدم بهدوء لتصل الى بوابة الحديقه الكبيره
تقدمت تمسك بالبوابه تراقب الظلام الكثيف الذي يحيط بالقصر. الجو بارد، والرياح تتلاعب بشعرها وتداعب وجهها بلطف. تبدو الأشجار وكأنها أشباح تراقبها من بعيد، وسط هذا الظلام العميق تشعر بالتوتر تشعر بقلبها يتساع بقوه.
كان يراقبها من الأعلى، يراها وهي تقف بجانب البوابة، يقف بالشرفة بهدوء، وعيناه تتبع حركتها بانتباه متناهٍ، كأنه يراقب كل خطوة تخطوها بعناية فائقة.
قاطع شرودها بشعورها بشئ يضع على كتفها افلتت يدها من على البوابه لتلتفت الى الخلف بهدوء كان احد الحراس ينظر لها بستغراب لتتراجع الى بسرعه الى الخلف
الحراس بستغراب و الحده لأنه لم يقابلها بعد بسبب هدا دوامه الليلي: من انتي.. ماذا تفعلين هنا
خافت هي جدا منه ليبدى بالإقتراب منها بحده
وهي تتراجع الى الخلف
اليف بخوف: أأ.. أرجوك.. لا.. لاتقترب
كان الحارس سوف يمسك يدها ليشعر بأحد قام بإمساك يده بقوه نظر الى الشخص احتلت ملامح الخوف وجهه عندما رأى اندرو يتظر له بحده
دفعه اندرو الى الوراء
الحارس بتوتر وخوف: سي سيدي هده الطفله
اندرو بهدو وهو يكلم إليف: ادخلي الى القصر
ولكنها بقيت بمكانها صامته تنظر للحارس بخوف
رأها اندرو ورأى ملامح الخوف بوجهها
وبدون سابق اندار وقف مقابل وجهها يفصل نظرها عن الحارس رفعت رأسها تنظر إليه بلطف وهو
يبادلها بهدوء
اندرو وهو بنظر الى عينيها بهدوء: إليف... ادخلى الى القصر...
كانت تنظر الى عينيه لتشعر بدوار كانت سوف تسقط ليمسكها بسرعه
اندرو بقلق: انتي بخير
اليف ببتسامه وهي تضع يدها على يده: بخير بخير
شعرت بدوار خفيف فقط...
اندرو بهدوء: تعالي لأساعدك ساعدها للوصول الى القصر
اليف وهي تبتعد وتبتسم له لتظهر تلك الغمازتين اللطيفتين: شكرا لك يمكنني ان اواصل لوحدي
اندرو بهدوء: حسنا....
استدارت للدهاب ليقول
اندرو بهدوء: انتبهب على نفسكي
نظرة له لتومأ ببتسامه لطيفه
لتواصل ظريقها الى الداخل
خرج خارج القصر ليجلس بالحديقه الخلفيه يستلقي على الكرسي الدي بجانب المسبح لم يراه احد بسبب عدم تواجد الحراس بتلك المنطقه
كان يتدكر
كان واقف بتلك اللحظه يراها بجانب البوابه كان سوف يدخل الى الغرفه ليرى ذلك الحراس وهو يضع يده على كتفها نظر بدقه ليلمحها وهي تتراجع الى الخلف بخوف.
استدار يخرج من الغرفه بسرعه لينزل الى الاسفل لم يراه احد من العائله بسبب ان الصاله بعيده قليلا
وهاهو يمسك يده مثل ما فعل من قبل.
يتدكر ملامحها وغمازتيها بكل لحظه يراها بها وخاصة عينيها
دخلت الى غرفتها بسرعه لتغلق الباب جلست على السرير دموعها تنزل على خدها تتدكر ذلك اليوم اللعين مثل ما تسميه
تذكر
تدخل الفندق ببتسامه لطيفه وهي ترتدي تلك الملابس اللطيفه
لتجلس بأخد الطاولات التي بالطابق السفلي تنتظر الشخص الدي أرسل لها رساله وطلب منها القدوم الى الفندق تقدم احد النادل منها ليقول ببسامه وستغراب
النادل: ااه ايتها الصغيره ماذا تفعلين هنا؟
نظرة له إليف لتجده كبير بالعمر قليلا يبدو بعمر الأربعينات
إليف ببتسامه: انا انتظر شخص سيدي..
النادل: حسنا ابنتي... هل تريدين ان تطلبي شئ؟
إليف بلطف وهي تضع يدها اسفل دقنها: اممم لنراى.
اممم حسنا احظر لي عصير البرتقال انا احبه جدا جدا حقا دائما ما اشربه في الصباح او المساء
النادل بقهقها: طبعا ابنتي
ليدهب ويتركها اخرجت هاتفها تنظر الى تلك الرسالة التي كانت محتوانها"مرحبا إليف هل يمكنكي القدوم الى فندق **** اعلم انك لا تعلمين من انا ولكنني أعلم من انتي وايضا... اريد ان اخبرك شئ عن والدك"ابتسمت عندما اعادت قرأة الرساله
اليف بنفسها وبتسامه: اخيرا سوف اعلم من هو والدي واعرف لماذا تركنا ودهب كل هده السنوات.
مرة حوالي نصف ساعه زفت إليف بضيق حملت كأس العصير لتستقيم وتتجه الى حديقة الفندق كان الحراس يحضون بالفندق بكثره ابتسم بجمال المنظر
كان احد الحراس ينظر لها بشهوه وإعجاب كان يبدو بأوائل العشرينات تقدم منها بهدوء ليقول
الحارس: مرحبا ايتها الصغير ما إسمك
إليف بهدوء وبتسامه: إليف
الحارس ببتسامه: إليف.. إسم جميل جدا مثل صاحبته.. ااه انا ديفيد رئيس الحراس هنا هل تحتاجين مساعده؟
إليف بعدم إرتياح: لا شكرا... سوف ادخل
ديفيد بتسرع: سيده إليف
نظرة له لتقول: نعم
ديفيد: هل يمكنكي ان تأتي معي لدقيقتين
إليف بستغراب: ولما... هل انت الرجل الدي أرسل لي الرسالة؟
صمت ديفيد قليلا ليقول
ديفيد: اجل... انا
ابتسمت إليف
إليف بفرح: هل حقا تعلم من هو أبي؟
ديفيد بكذب: اجل اجل اعلم من هو تعالي معي
فرحت إليف جدا لتتبعه بتجاه معين دخلت احد الغرف ليدخل ورائها ولازال كأس العصير بيدها سمعت صوت إغلاق الباب لتغلق عينيها بسرعه
بتوتر وخوف
فتحت عينيها بسرعه بعد ان سمعت صوت والدتها وهي تناديها وتدق على الباب
ماري: إليف افتحي ابنتي لما اغلقتي الباب بسرعه
مسحت دموعها بسرعه
إليف بصراخ: انتظري امي انا بالحمام
اتجهت بسرعه لتغسل وجهها نظرة الى نفسها في المرآة لتبتسم فتحت الباب لتدخل والدتها
ماري: يا لماذا اغلقتي الباب مند ساعه وانا واقفه بجانب الباب انادي عليك ولا رد منكي
اليف وهي تجلس على السرير: كنت بالحمام... اسفه
جلست ماري بجانبها لتقول وهي تمسك يدها: اسفه صغيرتي ماكانا علي التحدث عن مرضك اعلم انك لا تحبين التحدث عنه وخاصة بجانب
إليف بهدوء: اجل لا احب ان يتحدث احد عن مرضي وخاصة بجانب غرباء... امي...
ماري: اسفه صغيرتي
اليف بتنهد: لا عليكي امي... ااه ماذا اتيتي الى
الغرفه هل تحتاجين شئ ما
ماري: ياا هل احتاج إدن لأتي الى غرفة امي
اليف بضحك: لااا
ماري: حسنا هيا خدي
وضعت ثلاثة حبات الدواء على يدها لتقدم لها كوب الماء
اليف بدمر: امي انه مر ارجوكي
ماري بحده: إليف
عبست إليف لتأخد الدواء لتشرب الماء بسرعه كشرة وجهها بتقزز لتبتسم ماري
اليف بقليل من التعب: اميي لما اشعر بدوار
ماري: ااه لقد قدمت لكي حبة دواء من نوع اخر يجب ان تأخديها بعد الشاء لترتاحي حبيبتي
اليف وهي تتسطح وضع رأسها بحضن والدتها: اشعر بالتعب اليوم امي.. حقا كل جسدي يألمني وقلبي ايضا يألمني جدا
لتغلق عينيها تستلم للنوم
ماري وهي تمسح على شعرها ودموعها تنزل على خدها: اسفه حبيبتي اسفه جدا ما كان علي ترككي هناك اعتدر جعلتها تنام على وسادتها لتسحب الغظاء تغظيها جيدا بسبب البرد قبلت خدها بلطف
كانت سوف تستقيم لتشعر بألم ببطنها امسكت بضنها
تجلس على السرير مرة أخرى
ماري: لما لا يتوقف الألم اااه
بقيت جالسه حوالي نصف ساعه
سمعت صوت ظرق على الباب لتوجه نظرها إليه
ماري: تفضل
فتح الشخص الباب لتراه جورج نظر لها ببتسامه ليتقدم لها
جورج ببسامه: هل نامت انظري لها تبدو مثل الملاك وهي نائمه حقا تشبهك جدا
نظر لها ليجدها تضع يدها على بظنها بألم
جورج وهو يجلس على السرير بقلق: انتي بخير حبيبتي...
ماري: اشعر بألم قليلا
تدكر جورج كلام الطبيبه
جورج: حسنا هيا تعالي
حمالها لتتأوه بألم
ماري: ما رأيك ان ندهب الى الطبيب حبيبي لنظمأن
جورج ببتسامه: لا يوجد داعي حبيبتي سوف اكلم الطبيبه واخبرها بنفسي لا داعي لترهقي نفسكي
اومأة له ماري ليخرج الإثنين من الغرفه
جورج وهو يتمشى بالرواق: ألا تلاحظين ان بظنكي اصبحت كبيره
ماري: طبعا سوف ألاحظ لانها بظني...
ضحك جورج على كلامها
دخل الإثنين الغرفه ليجعلها تتسطح على السرير
جورج: لتنامي الان احسنا حبيبتي
ماري بتعب: حسنا... ولكن ابقى معي ريتما انام
جورج: طبعا حبيبتي
تسطح بجانبها يضمها الى صدره وهي تضم خصره بلطف وحنان
مرت الدقائق لتنام ماري هه وليست ماري فقط حتى جورج نام هو الأخر كان الأثنين ينامان بلطف وهدوء
ميلان بتدمر: ياا اركون توقف لما كل مرة اخسر الأولى وانتي رزان...
ضحك الإثنين عليها
رزان وهي لم تزيل عينيها عن اللعبه: ولما تكلميني انا
انه اركون
صرخت في اخر كلامها بعد ان خسرت هي ايضا
نظرة له بحده لطيفه
اركون: ههه هل تعتقدين ان هذا يخيفني انتم الإثنين ضعفاء جدا بألعاب الفيديو
اخدت ميلان من يده لعبة التحكم لتقول
ميلان: لن اسمح لك باللعب مرة اخرى
اركون وهو يأخدها من يدها مرة أخرى: ياا انها لي انا
الدي طلبت من الحارس ان يشتريها فهمتي.
مارينا ببتسامه: حسنا توقفوا انها مجرد لعبه
رزان وهي تقف بتدمر: سوف ادهب الى النوم لا اريد البقاء مع هذا المحتال
اتقف ميلان ايضا: وانا
اركون وهو ينظر لهم بحده مخيفه: ماذا
صمت الإثنين بسرعه بخوف من نظرته
ميلان بتوتر: ولا شئ فقط قلنا اننا نريد النوم نشعر بالنعاس حقا
ركضة ميلان بسرعه لتلحق بها رزان
بعد ان رأهم اركون اختفوا انفجر من الضحك
لينا بضحك: ماذا فعلت اركون لقد اخفتهم حقا
اركون: ههه رأيتي كيف ارتعبوا مني لدرجة انهم
هربو بسرعه و..
لم يكمل كلامه بسبب شعوره بشئ يسقط على رأسه
فتح الجميع عينيهم بصدمه عندما رأوى تلك البيضه التي تحضمة على رأس اركون رفع الجميع برأسهم الى الأعلى ليجدو رزان وميلان يقفون بتحاه غرف الفتيان لانها كانت اقرب من الصاله
ميلان بضحك: اااه لقد وقعت على رأسه رأيتي هههه
رزان بضحك: اجل ههه
ميلان: انتظري سوف اخد صورة له
صرخ اركون
اركون بصراخ وغضب: اللعنه عليكم
رفع برأسه الى الأعلى بغضب وهده المرة شعر الإثنين انهم سوف يغمى عليهم
استقام بسرعه يركض اليهم لم يستطيع الفتاتان الدهاب الى غرفهم ركضة رزان بسرعه الى غرفة اركون لتغلق الباب
ميلان وهي تضرب على الباب: افتحي اللعنه افتحي
رزان بخوف: لما لا يفتح اللعنه
رأت ميلان اركون وهو يقترب منه بسرعه
ميلان: اللعنه
ركضت بسرعه الى الغرفة التي كانت بجانب غرفة اركون لتدخل وتغلق الباب
تقدم اركون من غرفته ليضرب الباب بقوه بيده
اركون: افتحي الباب رزاان افتحي
تراجعت رزان الى الخلف بخوف
كانت العائلة تراهم وهي تضحك على منظر اركون
اندرو بهدوء: سوف يقتلها إن فتحت الباب
سام ببرود: ههه والأخرى اقصد ميلان لقد دخلت غرفة ادريان وهو بنفس الغرفه
سمعت صوت خلفها وهو يقول بهدوء
ادريان وهو جالس على سريره بهدوء: ماذا تفعلين بغرفتي؟
التفتت لتقع عينيها بعينيه
ميلان بتوتر: انا.. انا اخوك اركون يريد ان يضربني
ادريان بسخريه: تشه اركون يضربك؟
ميلان بحده مضحكه: اجل يريد ان يضربني
لتقول بصوت منخفض
ميلان: ذلك اللعين
ادريان بهدوء: سمعتك
ميلان: لم اكلمك... اقصد ذلك المغفل اركون
تجاهلها لتجول بنظرها في الغرفه
ميلان بستغراب: لما غرفتك تحمل اللون الأسود والابيض فقط... حقا اشعر كأنني في مشهد مسلسل حزين ههه
بدأت بالتجول في الغرفه لتنظر الى أدريان لتجده يحمل كتاب بهدوء وهو جالس بحافة السرير
تقدمت له وهي تقول: ماذا تقرأء
جلست بجانبه نظر لها بسرعه لتفتح عينيها تنظر له
تقابلت عينيهم لتمر ثواني اعاد بنظره الى الكتاب ليقول بهدوء
ادريان: اخرجي من الغرفه
ميلان وهي تبتلع مافي جوفها لتوتر: انتظر خمس دقائق فقط... اعدك انني سوف اخرج عندما يهدئ اخوك حسنا
لم يرد عليها لتلقي نظره الى الكتاب بدأت في القراءة بهدوء
اركون بصراخ: لينا اين المفتاح الثاني
ارتعبت رزان جدا لتبدئ في البحث عن مكان لتهرب منه او تختبئ
اختبأت بسرعه خلف الستائر
فتح اركون الباب بسرعه بعدما احظرة له الخادمه مفاتيح الثانيه للغرفة
بدئ بتجول نظره حول الغرفه
ليلمحها خلف الستائر ابتسم بسخريه ليتقدم بهدوء
توترت رزان جدا ليزيل الستائر بسرعه
اركون بسخريه وخضب: ههه اعتقدتي اني لن أراكي
رزان بخوف: اركون اهدئ... لست انا من رماها... اكملت كلامها بدراما
تقدم منها ليضع يده على الجدار بجانب رأسها
رفعت رأسها تنظر له بخوف
ليسرح بعينيها ووجهها الطفولي
توترت جدا كانت سوف تهرب ليمسكها بسرعه من يدها
اركون ببتسامه: لن تخرجي من الغرفه قبل ان اضع هده فوق رأسكي
ليقوم بضرب بيضة على رأسها
صرخت بقوه وهي تضرب رحليها على الارض شعرت انها يوف تستفرغ لتركض بسرعه الى الحمام الدي بغرفة أركون
بدأ بالضحك عليها
لتخرج من الحمام بعد دقيقتين
نظرة له بغضب لتخرج من الغرفه
رأها الجميع وهي تركض الى غرفتها بسرعه وقف اركون بحانب غرفة ادريان ينتظر ميلان
ميلان وهي تستقيم: سوف اخرج حقا المتاب ممل جدا لم افهم به شئ
نظر لها ادريان ليقول
تدريان: اغلقي الباب خلفكي
ميلان بهدوء: تشه
اتجهت الى الباب لتفتحه بهدوء لم ترى احد لتبتسم
استدارت الى ادريان لتقول
مبلان ببتسامه: تصبح على خ
لم تنهي كلامها بسبب تلك البيضه التي تحطمة على رأسها
ابتسم ادريان بسخريه
صرخت ميلان بقوه لتستدير تضرب أركون بصدره بقوه تأوه بألم وضحك
لتركض بسرعه الى غرفتها
نظر له ادريان بهدوء ليغلق اركون الباب بسرعه
اركون وهو ينظر الى العائله من الأعلى: تصبحووون على خير يا عائلتي الجميله
ليدخل غرفته ويغلق الباب
هاهي تمر ساعه ساعتين ثلاثة
القصر أصبح مظلمًا، وكأنه يختبئ خلف ستارة من الصمت. العائله نائمه في غرفهم، وسط هدوء يخترق الأروقة. هناك من يغرق في عوالم الأحلام، مستمتعًا بكل لحظة، وهناك من يسعى للهرب من دوامة الواقع المظلم.
يتقدم منها بهدوء وهي تتراجع الى الخلف تبكي بقوه تطلب منه الإبتعاد
إليف ببكاء: ارجوك ابتعد سيدي
ديفيد بخبث: لم أرى فتاة بمثل جمالك من قبل لنستمتع قليلا صغيرتي
إليف ببكاء: سيدي ارجوك ابتعد ماذا تفعل... ساعدون
لم تكمل كلامها بسبب إمساكه لفكها
ديفيد بحده: إن صرختي مرة أخرى.اقتلك هنا فهمتي
اومأة له بسرعه بخوف ليترك فكها يدفعها على الأرض لتتأوه بألم بسبب إرتدام يدها بالطاوله
اقارب منها لتبدئ في البكاء والصراخ وجهت نظرها الى كأس العصير الدي على الطاوله لتحاول الوصول له لتمسكه بعد عذاب قامت بضربه على رأسه ليسقظ على الأرض بألم هربت بسرعه من الغرفه
ليصرخ بقوه وألم
كانت تركض بسرعه وبكاء تحاول تغظية نفسها بسبب ملابسها الممزقه
كان الجميع ينظر لها بقلق وتفاجأ
رأها النادل الدي قدم لها العصير ليركض لها بسرعه
امسك بيدها لتتراجع بسرعه الى الخلف بخوف
النادل: ماذا حصل ابنتي من فعل هذا
اليف ببكاء: ابتعد لا تقترب ابتعد
النادل: اهدئ ابنتي لن اقترب اهدئي
جلست على الأرض تبكي بكاء هستيري وقوي وهي تضم نفسها بخوف
لم تشعر إلا وهي في حضن شخص يضمها
بدأت بضرب الشخص بخوف وبكاء
ولكن لا لم يأثر به فالشخص اكبر بكثير منها لم تتحمل ليغمى عليها بين يديه
لم ترئ وجه الشخص بسبب انه كان يضمها إلى صدره ولم تسن لها الفرصه لترى وجهه
فتحت عينيها بهدوء والشئ الدي كان يقابلها لأول مرة سقف المكان الأبيض بدأت بتجول بنظرها حول الغرفه لتعلم انها بالمستشفى استقامت بجزئها العلوى
بهدوء وجهت نظرها الى ملابسه لتجد نفسها ترتدي ملابس غير ملابسها كانت اكبر منها بكثير قميص شتوي عريض وطويل قليلا مع سروال قطني يناسب
حجمها الصغير
دخلت احد الممرضات ببتسامه لتقول
الممرضه: ااه استيقظي كيف حالك هل تشعرين بأي ألم او
قاطعتها إليف بهدوء
إليف: من احطرني الى هنا؟
الممرضه بتوتر: لقد احضرك... النادل النادل من أحظرك إلى هنا
إليف بهدوء: حسنا... مند متى وانا هنا
الممرضه ببتسامه: مند خمس ساعات
إليف بهدوء: يجب ان ادهب امي بالتأكيد تنتظرني
الممرضه: انتظري لأزيل الأبره
تقدمت تزيل الإبره من يدها لتتأوه إليف بألم
استقامت بسرعه لتركض خارج الغرفه ودموعها
تنزل على خدها
كانت الساعه تشير الى 9:00 ليلا
دخلت المنزل بسرعه وملامح الهدوء تستعمر وجهها
اتت ميلان ورزان بسرعه
ميلان: اين كنتي إليف لقد اتصلت بك لما لا تردين اللعنه لقد اخفتينا عليكي
اكملت كلامها بدموع تنزل على خدها
رزان بدموع: اتكلمي إليف
إليف بستغراب وهدوء: اين امي هل اتصلت بي
ميلان: ليست بالمنزل لا لم تتصل اخبرناها انكي لم تأتي الى المنزل ولكنها قالت انكي ربما لديك عمل او شئ من هذا القبيل لهدا لم تتصل
إليف وهي تتجه إلى الأعلى: اريد النوم انا متعبه
اغلقت باب غرفتها لتدخل الى الحمام بسرعه
اشعلت المرشه وهي تحاول ان تتنفس بهدوء بدأت في البكاء بقوه لتزيل ملابسها ترى تلك العلامات الاي لا تعرف ما هي ولكنها تتدكر دلك الحقير الدي فعلها
بدأت بمسح على جسدها وهي تبكي بهستيريا
مرة ربع ساعه لتتجه الى السرير بقميصها الداخلي المبلل مع دلك السروال القطني
إليف وهي تستسلم للنوم: اتمنى ان لا استيقظ
فتحت عينها بسرعه لتستقيم بجزئها العلوي تحاول ان تتنفس وضعت يديها على ادنيها تمسك شعرها بقوه ودموعها تنزل على خدها
إليف ببكاء: لما لا يتوقف لما لا يتوقف عن القدوم لي
توقف أرجوك توقف
مرة الدقائق بهدوء لتهدئ قليلا وجهت نظرها الى الساعه لتجدها تشير إلى 5:40 استقامت تتجه الى غرفة الملابس تخرج ملابسها التي سوف تدهب بهم مع ازان وملابس عاديه التي سوف تخرج بهم الأن لتمشي
غسلت وجهها وقامت بروتينها الصباحي
ارتدت ملابس خفيفه وحداء شتوي
رفعت شعرها على شكل كعكه
ملابسحذاء
تسريحة الشعر
نزلت الى الاسفل لتجد القصر مظلم قليلا
اتجهت الى بوابة القصر لتفتحها...رغم أن الشمس لم تشرق بعد، إلا أن ذلك اللون الأزرق الفاتح أعطى منظرًا ساحرًا للغاية، حيث انعكست أشعة الفجر على السماء مما جعل اللون يبدو أكثر جمالًا وسحرًا، مع بقاء الحديقة مغمورة بالسكون والهدوء."
ببتسامة دافئة ولطيفة، خرجت من القصر، وهي تنزل تلك الأدرج بخطوات هادئة ومتأنية، تستمتع بلحظة الهدوء والسكينة. ترتفع نسمات الهواء النقي لتلامس بشرتها برقة، وتشعر بأن كل نفس تأخذها تمحو آثار القلق والضغوطات. بينما تتأمل جمال الحديقة المحيطة بالقصر، تغمرها الشعور بالسكينة والراحة، كما لو كانت تجد في ذلك الزمان والمكان قصة ساحرة ترويها بذاتها.
بدأت تتمشى ببطء في الحديقة، وهي تتأمل جمالها وتستمتع بالجو الرائع، وعلى شفتيها بتسامة دافئة تنطلق من بين غمازتين لطيفتين، تعبيرًا عن سعادتها وارتياحها في تلك اللحظة الهادئة والمميزة.
😊😗😉😍👋😇
أنت تقرأ
𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝒀𝑶𝑼 𝑭𝑶𝑹 𝑴𝒀𝑺𝑬𝑳𝑭 𝑶𝑵𝑳𝒀 ❀
Action😊🥰"هو الأسد الملكي الذي يتصدى للتحديات بشجاعة وقوة، بينما هي الفراشة الرقيقة التي تحمل جمالاً بريئاً يعكس سحرها بدون جهد." " هو الجبل الشامخ الذي يثبت صلابته أمام العواصف، بينما هي الزهرة الصغيرة التي تنمو براءة في أعماق الوديان." " هو الصخر الصلب...