😊🥰"هو الأسد الملكي الذي يتصدى للتحديات بشجاعة وقوة، بينما هي الفراشة الرقيقة التي تحمل جمالاً بريئاً يعكس سحرها بدون جهد."
" هو الجبل الشامخ الذي يثبت صلابته أمام العواصف، بينما هي الزهرة الصغيرة التي تنمو براءة في أعماق الوديان."
" هو الصخر الصلب...
كانت العائلة مجتمعة حول الطاولة المخصصة لهم، يتحدثون عن أمور متنوعة وعشوائية. الأحاديث كانت تنقل بين المواضيع المختلفة، من أحداث اليوم، بينما كان القصر مليئًا بصوت الضيوف، وضجيج الأطفال الذين كانوا يتناولون الطعام، وصوت تضارب الملاعق. كانت الساعة تشير إلى 11:30 مساءً، والحفلة لم تنتهِ بعد. قررت إيليف أن تخرج إلى الحديقة لتستنشق الهواء النقي. اتجهت نحو الحديقة، بينما كانت تسير ببطء، لمحَت شخصًا جالسًا على العشب. اقتربت بهدوء لتلاحظ شابًا يجلس مع فتاة، وهو يضمها برفق. توقفت إيليف، وسرعان ما لاحظت أن الشاب كان يقبل الفتاة بلطف، بينما كانت الفتاة تبادله نفس العاطفة. وضعت يدها على فمها بصدمه. استدارت للهروب ولكنها اصتدمت بشخص طويل القامه.
نظرت له، لم يترك لها فرصة للتحدث. أمسك بيدها وسحبها بسرعة إلى الحديقة الخلفية، بعيدًا عن الأضواء وضوضاء الحفلة. كان الجو هنال أكثر هدوءًا، وكان القمر يضيء المكان بضوء خافت. إيليف ببتسامه: اندرو... أندرو : هل أنتِ مجنونة؟ هل تظنين أن هذا فيلم لتقفّي هناك وتراقبيهم؟ كانت نبرته توحي بالانزعاج. أجابت إيليف بخجل وهدوء وعيناها تتجنبان النظر المباشر: لم أكن أعلم أنه..... سيقبلها.... انتهت كلامها بتوتر واضح، وابتسمت محاولةً إخفاء إحراجها. أندرو، الذي كان ينوي متابعة حديثه، توقف عندما رأى ابتسامتها. ليقول بهدوء أقل، "حسنًا... لكنه لم يكمل ما كان يود قوله. حتى قاطعته قائله: هل ستطل عائلتك؟ أقصد، لن يغادروا اليوم، صحيح؟ اندرو بهدوء: اجل... ولما تسألين؟ هل هناك شئ؟ أجابت إيليف بابتسامة، "لا، لا شيء، فقط سؤال... نظر إليها أندرو بابتسامة هادئة ليقول: ادخلي ادخلي انظري إلى نفسك، كيف ترتجفين من البرد. ابتسمت إيليف على إهتمامه لتقول: وأنت أيضًا... أقصد، ألن تدخل؟ أندرو ببتسامه هادئه: لدي مكالمة لأنهيها أولاً... ادخلي انت أومأت إيليف برأسها، لتدخل إلى الداخل بسرعه.
نظرت حولها باحثةً عن والدتها. رأتها تقف مع جورج واخته أليز، وابنة أليز صوفيا وزوج صوفيا جيمس. شعرت إيليف بالنعاس، توجهة إلى غرفتها. صعدت إلى الطابق العلوي، حيث كانت غرفتها، أغلقت الباب خلفها بهدوء .دخلت الحمام وأغلقت الباب، واستدارت تحت الدش الدافئ. أغمضت عينيها وأخذت تتنفس بعمق . كانت المياه الساخنة تريح جسدها، وتساعدها على التخلص من التوتر والضغوطات التي شعرت بها خلال الحفلة. شعرت بالاسترخاء التام وهي تضع يديها على جدار الحمام، وتستمع إلى تدفق الماء.بعد الاستحمام، خرجت من الحمام، سحبت ملابس النوم المريحة. ارتدت قميص نوم خفيف ومريح، جففت شعرها المبلل بلطف ورفعت على شكل كعكه مبعثره.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.