البارت التاسع عشر

72 5 0
                                    

مستمتعًا بكل تفصيلة من تلك اللحظة الساحرة.

مرت حوالي ربع ساعه رمت إليف هاتفها على الأركه بملل لتقول بلطف وتدمر لطيف: اففف الجو ممل جدا
سمع توماس والأعضاء الخمسه صوتها
ليتفاجأوا هل هناك فتاة في نفس المكان ومن هي
كانت هده الأسأله تدور في عقول الأعضاء الخمسه و توماس.
نظر لها اندرو بقليل من الحده
توترة من حدته إستقامة لتقول بتوتر: اسفه لن اتكلم مرة اخرى
لتخرج من تلك الأبواب الزجاجيه
عاد اندرو الى عمله بهدوء
تجلس بجانب البار على حافة العشب، ساقاها ممدودتان أمامه وقدماها تغوصان في نعومة العشب الأخضر. رفعت رأسها ببطء، متأملة السماء التي بدأت تتلون باللون الأزرق الفاتح. كان الفجر يقترب، وتلك اللحظات الهادئة، حيث يبدأ الليل في التلاشي ويظهر نور الصباح، ملأت قلبها بالسكينة والطمأنينة.

كانت مستلقية على العشب بهدوء وراحه ، لتسمع صوتًا بجانبها فاستغربت واستقامت بسرعة، متجهة نحو مصدر الصوت. رأت الحارس الذي أثار رعبها تلك الليلة، يتحدث بجوار عبر الهاتف.

كان الحارس يقول: "آسف سيدي، لا أستطيع إيجاد الأوراق المطلوبة... حاضر سيدي... لا سيدي، لقد أتت زوجة السيد جورج مع بناتها الثلاثة أيضًا... نعم سيدي... سأحضر الأوراق المطلوبة قبل نهاية هذا الشهر... أعدك سيدي، لن أخذلك... شكرًا سيدي."

أغلق الهاتف بتنهد وانصرف، اعتقدت بأنه يتحدث عن شيء يخص عملهم في المافيا.
لتبتعد عن المكان وتجهت نحوا المطبخ.

ومن المطبخ ذهبت مباشرة أكملت طريقها إلى الصالة. تمددت بهدوء على الأريكة، وشغلت أغنية هادئة وأغلقت عينيها بسلام، منتظرة استيقاظ الجميع. لكن لم تمر خمس دقائق حتى غطت في نوم عميق.
مرت حوالي ساعتين، وكانت الساعة تشير إلى 6:35. استقام بهدوء وتعب ليخرج من البار، باحثاً عنها باستغراب. اعتقد أنها عادت إلى غرفتها. فتح الثلاجة، أخذ قنينة ماء واتجه مباشرة إلى الصالة.

رأها نائمه بهدوء ولطف ليبتسم عليها

جلس بهدوء بجانبها، يتأمل ملامحها الطفولية، ويده تلامس شعرها الحريري برفق. عيناه تشعان بحب لم يعرفه من قبل. ليتنهد بعمق قبل أن يهمس: كيف لكي أن تفعلي بي هذا؟ كيف استطعتِ أن تسرقي قلبي من نظرة واحدة فقط؟ حقاً، هل أنتِ ملاك؟

لينحني يقبل رأسها بلطف يشتم رائحة شعرها الزكيه، إستمر في مراقبتها بينما تملأ السكينة قلبه. ليتمتم بصوت خافت وكأنه يخشى أن يوقظها، "لم أعلم أن الحب يمكن أن يكون بهذه القوة والجمال. أنتِ غيرتِ كل شيء في حياتي."

وصلت الساعة 7:20، نزلت ماري بهدوء ومن خلفها ميلان ولينا. ميلان بستغراب وهي تنظر حول القصر، قالت بتساؤل
ميلان: أمي، هل رأيتي إليف؟ لم تكن في الغرفة.

استغربت ماري لتقول، "أين ستذهب؟ يعني بالتأكيد ستكون في القصر."
ميلان بتدكر: "أمي... اليوم موعد إليف عند الطبيبة.

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝒀𝑶𝑼 𝑭𝑶𝑹 𝑴𝒀𝑺𝑬𝑳𝑭 𝑶𝑵𝑳𝒀 ❀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن