الثامن والعشرين

61 4 0
                                    

شعر بالقلق علم ان هناك شئ حدث ليقول بنفسه
جورج بقلق: هل يمكن ان تكون علمت بخصوص الحمل.؟.. لالا كيف لها ان تعلم؟ هل اخبرتها إيليف؟
كان يشعر بالقلق الشديد.
ميلان ببتسامه: ابي..؟
جورج ببتسامه: اجل صغيرتي...؟
ميلان: ولا شئ و لكنني مررت من هنا رأيتك شارد... انت بخير؟
جورج ببتسامه: اجل صغيرتي... لما استيقطتي؟
ميلان ببتسامه: شعرت بالعطس نزلت لأحظر قرورة ماء واعود للغرفه...
جورج: حسنا صغيرتي... نامي بسرعه حسنا...
اومأة له لتغادر ليغادر هو ايضا الى غرفته...

            ____♡♕____♡♕____♡♕____

حل الصباح بدأت اشعت الشمس تتسلل الى داخل القصر من النوافد الكبيره كان جالس بالصاله وايضا إيزاك اخ ليا وأخ صوفيا المدعو بمارفن مع ابنته التي كانت في حطنه تلعب المدعوة ب ساره وايضا اخ جورج وفي نفس الوقت والد صوفيا ومارفن المدعو ب تشارلي والبقيه ايضا.
اتت ماري بهدوء لتجلس بجانب إليز كانت صامته على غير عادتها نظر لها الجميع بستغراب.
ميلان وهي تهمس الى رزان بطفوليه: مابها امي... تبدو غريبه اليوم.
رزان بستغراب: لا اعلم... هل يمكن ان يكون ابي اخبرها عن الحمل...
ميلان بصراخ: ماذاااا؟
رزان بهمس: اصمتي...
كان الجميع ينظر لهم بستغراب ليقول جورج: ماذا هناك صغيرتي...؟
نفت ميلان بتوتر لتحمل هاتفها ترسل له: هل اخبرت امي عن حقيقه الحمل... لترسل له تعبير 😳
كان جورج يحمل هاتفه ليرى رسالتها نظر لها بستغراب ليقرئ الرساله ليرد: لاااا لم اخبرها... اعتقدت ان واحده منكم اخبرتها او إيليف لانها مند الليله الماضيه متغيره جدا....
كان الثلاثه مستغربين جدا من هدوئها.
خرجت إيليف من غرفتها كان يبدو عليها التعب بسبب تعرقها وملامح وجهها وايضا خدودها الورديه
وقفت بجانب غرفتها لتنظر الى الأسفل رأت الجميع متجمع بالصاله مرت عليها احد الخادمات لتقول بقلق: سيدتي انتي بخير... تبدين متعبه..؟
إيليف ببتسامه: اجل بخير... ايمكنكي ان تحطري لي مسكن للرأس...
اومأت لها الخادمه بحترم لتغادر رأت والدتها التى كانت تجلس بصمت ولا تتحدث لتتدكر كلامهم ليلة امس وبكاء والدتها وهي تتأسف وتقول انها تحبها.

دخلت ايليف إلى غرفتها وأغلقت الباب بهدوء خلفها، محاولة كتم بكائها. جلست على حافة السرير. بدأت دموعها تتساقط بهدوء على خدها
وقالت بصوت متقطع، "آسفة، أمي، آسفة. لقد أخطأت عندما قلت إنك لا تحبيني. كنت أنانية، لم أفكر إلا في نفسي فقط. لم أقدّر قيمة ما تقدمينه لي. كنت أظن أن كل شيء يدور حولي، ولم أكن أرى كم كنتِ تحبيني حقًا.
توقفت لبرهة، والدموع تتدفق من عينيها، ثم تابعت، أنا ابنة سيئة، لأنني لم أستطع رؤية حبك واهتمامك. لقد خذلتك بظنوني الخاطئة. كنت أعيش في وهم صنعته بنفسي، ولم أفكر في مدى تضحياتك من أجلي.
استمرت في البكاء، وكلماتها كانت مليئة بالندم: أنتِ قدمتِ لي كل شيء، ودعمتيني في كل لحظة، ومع ذلك لم أكن أرى إلا نفسي. لم أكن أعي كم كنتِ تعانين من أجلي.
مسحت دموعها بيدها المرتجفة، وتابعت بصوت مليء بالندم. لقد عشتُ في وهمٍ قاسٍ، ظننت أنني غير محبوبة، وأغلقت قلبي أمام حبكِ. الآن، أدركتُ كم كنتُ مخطئة، وأشعر بالخجل من نفسي. أنا آسفة، أمي. آسفة لأنني شككت في حبكِ، وآسفة لأنني لم أكن أقدر تضحياتكِ.
أغلقت ايليف عينيها، وفجأة انتشرت في ذاكرتها ذكرى من الماضي
تذكرت نفسها وهي في السادسة من عمرها، تجلس على سريرها الصغير في غرفتها الزاهية التي كانت تبدو كعالمها السعيد. كانت الألعاب المتناثرة حولها تجسد براءتها وسعادتها، وكانت تلعب بدمية كبيرة، تتحدث إليها بحب، أبي سيأخذنا أنا وأنتِ وميلان إلى جدي. سنستمتع كثيرًا، وأيضًا ليو وجيان سيأتيان للعب معنا. لنذهب بسرعة لنلعب مع أبي!

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝒀𝑶𝑼 𝑭𝑶𝑹 𝑴𝒀𝑺𝑬𝑳𝑭 𝑶𝑵𝑳𝒀 ❀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن