في زاوية الصالة الواسعة، يتجمع ثلاثة اخوات وينعكس على وجوههم الطابع الجذاب والأنيق. يغمرهم الشغف والحماس وهم يلعبون لعبتهم المفضلة على هواتفهم الذكية، متحدثين ومتبادلين الضحكات والتعليقات بينما يتنافسون في عالمهم الافتراضي. تتراقص أشعة الشمس الدافئة عبر النوافذ الكبيرة، مضيئة وجوههم بلمعان لطيف، في حين تزخر الصالة بأثاثها الأنيق والمريح، مما يضفي عليها لمسة من الفخامة والأناقة.
فجأة، يقطع الصمت الساحر صوت صراخ ميلان، يُوجِّه نداءً يائسًا لرزان بصوت مرتفع يعكس الإثارة والحماس: "اااه، رزان، ساعديني، لماذا تركتني؟!" ترد رزان بابتسامة مرحة ونبرة خفيفة من السخرية: "أعتقد أني فقط أعيد ما فعلته أنت الأسبوع الماضي عندما لم تساعدني!" تنضم صوت ضحكات أليف إلى الموقف، وهي تعبِّر عن فرحها وتشجيعها للمنافسة: "ههه، سأفوز!" وفي لحظة من الفرح المفاجئ، ترتفع صيحة أليف بقوة وسرور متأجح: "لقد فزت، لقد ربحت، ااااه يسسسس!" وتتألق عيونها بالبهجة والحماس، معبرة عن فخرها بالفوز الذي حققته.
ميلان: "الهي، لما دائمًا تفوزين، أنتِ! لا، لا، أففف!"
ضحكت أليف بعفوية وقالت: "أنه حظ فقط، لكن يجب أن تتعلمي اللعب جيدًا، لأنكِ دائمًا في المركز الثالث، يعنييي الأخير."
ضحكت هي ورزان بلطف، بينما صرخت ميلان بصوت لطيف: "أمييي!"
لم تمر عدة ثوانٍ حتى دخلت امرأة ذات قامة متوسطة، تمتلك شعرًا أشقر يميل إلى البني الفاتح، وعيونًا زرقاء ساحرة. وقفت بجانبهم وقالت بابتسامة لطيفة: "أجل، صغيرتي؟"
ميلان: "أمي، اخبريهم عن التوقف عن السخرية مني."
نظرت ماري إلى رزان وأليف بالتساوي، ثم قالت بعتاب لطيف: "ماذا عن السخرية بينكم؟ هااا، أنتم أخوات، لا يجب أن تسخروا من بعضكم."
رزان: "نحن نمزح فقط."
ماري تبتسم برفق وتقول بصوت حنون: "أفهمكم، لكن يجب أن تتأكدوا من أنكم تمزحون بطريقة تجعل الجميع يشعرون بالمرح والسعادة، دون إحداث أي إساءة لأحد."
ميلان وهي تتجه نحو أمها ، "لكنهم دائمًا يضحكون عليَّ، أنا لست مضحكة، أليف ورزان دائمًا يتحدثون عن تجاوزاتي وأنا لا أفعل شيئًا!"
أنت تقرأ
𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝒀𝑶𝑼 𝑭𝑶𝑹 𝑴𝒀𝑺𝑬𝑳𝑭 𝑶𝑵𝑳𝒀 ❀
Akcja😊🥰"هو الأسد الملكي الذي يتصدى للتحديات بشجاعة وقوة، بينما هي الفراشة الرقيقة التي تحمل جمالاً بريئاً يعكس سحرها بدون جهد." " هو الجبل الشامخ الذي يثبت صلابته أمام العواصف، بينما هي الزهرة الصغيرة التي تنمو براءة في أعماق الوديان." " هو الصخر الصلب...