الثاني والعشرين

109 5 0
                                    

كان جالسًا على مكتبه، يعمل على حاسوبه بتركيز شديد، عندما رن هاتفه المحمول. بعد ثوانٍ قليلة، أجاب توماس، متسندًا ظهره على كرسيه بابتسامة خفيفة.
توماس بتساؤل: "أممم... ماذا تريد مني في هذا الوقت؟
"كيفين بابتسامة: "انظر، أنا لن أذهب إلى الموعد الثالث، لقد اكتفيت.
توماس بهدوء: أممم، حسنًا..." صمت لثواني ليواصل: هل تواعد أيها اللعين ولم تخبرني؟"
كيفين بتسرع: "لا، لست أواعد أحد." ليتابع بابتسامة، "ولكن...
توماس: ولكن ماذا؟
كيفين بصوت مليء بالدراما: "لقد وقعت في الحب، أخي! ماذا أفعل الآن؟ كيف أعترف لها؟ لا أعلم إن كانت تبادلني نفس المشاعر، آه اللعنة، لماذا يكون حظي دائمًا سيئًا في الحب؟
توماس بهدوء: حسنًا، توقف... من هذه الفتاة؟ متى قابلتها؟ وأين تعيش؟ كم مرة التقيت بها؟
كيفين: ما هذه الأسئلة، أخي... آه... حسنًا، أولًا، هي مربية لابنتي. قابلتها منذ خمس سنوات، وتعيش معي منذ ذلك الحين. وأراها كل يوم، ههه، هل فهمت؟"
توماس: لااا، أنت حقًا غبي! مرت خمس سنوات، خمس سنوات، وهي معك في نفس المنزل، وأنت لم تعترف بحبك لها بعد، أيها الغبي!
كيفين: حسنًا، خسرنا، أنا أعترف أنني غبي. لكن، أخبرني كيف أعترف لها؟ لا أعلم إذا كانت تبادلني نفس المشاعر."
توماس: حسنًا، ما رأيك أن نتحدث مع عائلتها؟
كيفين: لااا، عائلتها توفيت منذ سنوات. لديها أخ لكنه يعيش في دار الأيتام، ولكننا لم نتمكن من الوصول إليه.
توماس: "أممم، حسنًا، جيد على الأقل أنها تمتلك أخًا. لذا سنتحدث عنه ونحاول التواصل معه، أليس كذلك؟
كيفين:لا نستطيع.
توماس، بفقدان الصبر:اللعنة، ما الذي بك الآن؟ كلما تذكرت شيئًا تغلق الباب في وجهنا. والآن بعد أن تحدثت عن أخيها، تقول لا نستطيع؟

كيفين: اهدئ، ما الذي بك؟ لا نستطيع لأنه لا يزال طفل ولا يفهم بهذه الأمور.
توماسبهدوء: "حسنًا... ما هي جنسيتها واسمها الكامل واسم أخيها؟
كيفين، مردفًا بمعلومات دقيقة، أجاب، "تدعى آريا، هي من أمريكا وبالتحديد من نيويورك، واسم أخيها هو مايكل.
توماس برغبة في التأكيد، سأل بهدوء: هل كان أخيها في الميتم الذي في نيويورك؟
كيفين: "نعم، في نيويورك.
توماس: حسنًا... هيا، اذهب للنوم، سنتحدث غدًا.
كيفين: حسنًا، تصبح على خير.
توماس ببتسامه: تصبح على خير.

ليغلق الخط حمل ذلك الكأس يأخد يقوم بشربه دفعت واحده وضع يده على عينيه لثواني
ليسمع صوت فتح الباب دون ان يزيل يديه قال ببتسامه لطيفه: ألم تنامي بعد؟
اقتربت منه لتقف بجانبه: لقد استيقطت للتو.. ألن تدهب للنوم؟ لقد تأخر الوقت وتبدو متعب
ازال يده ينظر الى عينيها السماويتين ليشدها الى حظنه وضع يده خلف عنقها ليقول
توماس بهدوء: لقد اشتقت لك مثيرتي
كيراز وهي تضع يدها خلف عنقه لتحمس بجانب
ادنه: وانا اشتقت لك حبيبي
تخدر بسبب انفاسها ليقترب يقبل عنقها بهدوء
توماس بتخدر: اعشقك اميرتي
كيراز بتخدر: وانا اكثر عشيقي
حملها ليخرج من المكتب ليتجه الى غرفتهم ويغلق الباب.....
               ___♡♕____♡♕____♡♕___

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝒀𝑶𝑼 𝑭𝑶𝑹 𝑴𝒀𝑺𝑬𝑳𝑭 𝑶𝑵𝑳𝒀 ❀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن