تشبهها لحد كبير

193 10 0
                                    

🌻 لا تطارد الفراشة، اصلح حديقتك وستأتي الفراشات إليك 🌻

" يبدو أنها حرامية " نطق ذلك الأسمر ببرود، بينما بدأ يبحث عن شيء حوله.

" لا، لا، لا اسمعني اولا وبعدها احكم " اردفت الأخرى بينما لغة جسدها تقول انها متوترة، وهذا كان واضحا ل'شينتشي' .

وجّه 'هيجي' السلاح نحوها، بينما اكمل " لا ضرر من قتل حرامية "

" لا أظن أن به خراطيش، ومن المستحيل لشرطي أن يقتل دون ادلة " نطقت بإستخفاف، ليرفع الآخر سلاحه للأعلى، مطلقًا الرصاصة لأعلى.

وضعت الأخرى يديها على اذنيها وصرخت، ليعاود الآخر توجيه سلاحه نحوها قائلا " لديك ٣ثوان لتتكلمي، وإلا "

وبدأ يعد، بينما هي لا تعلم من أين تبدأ، وعندما وصل لرقم ٣ نطقت بسرعة " أنا شبح "

نظر 'شينتشي' لها من غير تصديق، بينما الآخر ضغط على زناد، لتنطلق الرصاصة، وتعبر جسدها الصغير، لتصدم بالحائط.

ومن هلعها، سيطر السواد على حدقاتيها، لتقع على الأرض، مغشيا عليها.

" ماذا فعلت بها ؟ انظر ! والآن ماذا سنفعل ؟ " نطق 'شينتشي' بغضب بارد اتجاه الآخر المصدوم من ما يراه.

" لا اعلم، أنتصل بالإسعاف؟ " نطق الآخر بتفاجأ، بينما ابتسم الآخر بسخرية مردفا " وأي طبيب سيعالج شبحا ؟ "

" وهل تصدق كذبها ؟ " نطق بانفعال لما ينطقه صديقه من تفاهات، " اذن ما تفسيرك لعبور الطلقة جسدها ؟ "

" آه، لا أعلم، فلنتركها هنا حتى تستيقظ " نظر له 'شينتشي' بسخط ليكمل " على الارض ؟ "

التقت نظراتهم، ليعم الصمت فجأة قبل أن يردف الأسمر ببنت شفة " آه حسنا، سآخذها للسرير " ليحملها عن الأرض، راميًا إياها على السرير.

.

.

.

فتحت عيناها بهدوء، لتجد شابان غريبان قربها، لتنطق بلا وعي " ماذا تفعلان في بيتي ؟ كيف دخلتم ؟ "

نظرت حولها لتردف بإنفعال اكثر، بينما نفسها يديق
" أين أنا ؟ لقد إخطفتموني ! " بتصرخ أعلى
" ساعدوني، اتصلوا بالشرطة "

صوب 'هيجي' سلاحه مجددا نحوها، ليردف " اذا لم تصمتي ساقتلك "
هزت الأخرى رأسها بصمت، بينما اكتفى الآخر بالنظر للمتكلم.

ليردف أخيرا بعد صمتٍ قاتل " أيتها الآنسة، نحن نريد شرحًا كاملًا لكلّ شيء "

نظرت لهم لتردف بهدوء " في الحقيقة، انا شبح "
" نعلم هذا، لذا اسرعي في الكلام " نطق 'هيجي' ليرمقه الآخر، بمعنى اسكت.

.

.

.

Flash back

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن